أقلام القراء / الكاتب : كوردي سوري

منذ ان اندلعت الاحداث في سوريا ولم تكف تركيا عن تدخلاتها في سوريا مظهرة تعاطفها مع السوريين وهذا الكلام الذي كانت تدعيه تركيا كلام حق كان يراد به باطل وهذا ما اثبتته الحقائق فيما بعد.

فشرعت تركيا بفتح ابوابها لتدفق اللاجئين لتزويد سوقها بالعمالة الرخيصة من جهة وتدفق اموال المانحين للشعب السوري الى جيوبها من جهة اخرى اضافة الى الاعمال الغير المشروغة من تجارة السلاح والمخدرات والبشر التي راجت فيها نتيجة ذلك.

كل ذلك اضافة الى تجارة الازمة والتحكم بها من خلال امراء الحرب الذين وجدوا في تركيا مرتعا لهم بادارة السلطات التركية. وماذا يعني تحشد "داعش" بغالبيتهم في سوريا والعراق بجوار ملاذهم تركيا
هذه الرايات السوداء التي تحدث عنها مسلسل مراد علمدار لم يكن نسجا من الخيال الدرامي بل حقيقة رسختها المنظومة الاخوانية الحاكمة.

من يزور تركيا الان يرى حجم الخديعة والفخ الذي نصب للسوريين .حالات كثيرة من الاستغلال في العمل وحالات اكثر من العنصرية والكراهية تجاه السوريين وحالات من تجارة النساء وحالات من استغلال من يحلمون بالسفر لاوروبا.

تجارة تركيا بالسوريين

فساد مغلف باطار انساني تدعيه
تبكي على غزة وتسكت عن اجرام "حماس" فيما ترتكب افظع الانتهاكات بحق السوريين
على سبيل المثال : عائلات سورية تحصل على الفيزا لدخول اوروبا للالتحاق بذويها تمنعها السلطات في المطار بذريعة عدم وجود جواز سوري مع العلم انها حصلت على وثيقة معتمدة من سفارة هذه الدول لمفادرة تركيا وتفرض دفع 1500 ليرة تركية ودفع غرامة 300 ليرة تركي للمرور بالمطار والسوق الحرة اضافة الى ضرورة وجود بطاقة لاجئ ليكون مورد اخر بعد خروج السوري.

ya7aloof

حوادث متكررة لا يذكرها الاتراك عن الابادة النفسية والاجتماعية والاقتصادية الممنهجة التي يمارسونها ضد السوريين, للاسف تركيا لا تذكر صواريخها ضد السوريين لكنها تزمجر ليلا نهارا باكية على ارهاب الاخوان في سوريا ومصر وغزة.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *