رد جيش الدفاع قبل ظهر اليوم على الاعتداءات الصاروخية الإرهابية على المدنيين الإسرائيليين بضرب اهداف ارهابية في قطاع غزة.
وقال المتحدث بلسان الجيش ان الدفاع سيواصل استهداف "حماس" وبنيتها التحتية وأضاف ان "حماس" اتخذت قرارا خاطئا باستئناف قصفها لجنوب البلاد. وأكدت مصادر عربية ان مناطق مختلفة من القطاع تعرضت لقصف إسرائيلي جوي وبحري وبري مما اوقع اصابة واحدة على الاقل.

وقال مصدر امني رفيع ان إسرائيل سترد بقوة على القصف من القطاع وأضاف ان قوات معززة من جيش الدفاع لا زالت منتشرة على حدود قطاع غزة تحسبا لاي طارئ. وذكر المصدر انه لم يتم بعد تسريح 50% من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم والبالغ عددهم 82 الفا.
وتفيد الانباء الواردة من القطاع ان آلاف السكان شرق مدينة غزة بدأوا بالنزوح الى مؤسسات تابعة للامم المتحدة خوفا من الرد الاسرائيلي على اعتداءات "حماس" الصاروخية.

وبعد فشل مفاوضات التهدئة في القاهرة غادر العاصمة المصرية الوفد الاسرائيلي عائدا الى الوطن. وضم الوفد ثلاثة مسؤولين أمنيين كبار وفي مقدمتهم رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الميجر جنرال احتياط ات عاموس غلعاد.

هذا  ودعا وزير الاقتصاد وشؤون يروشلايم السيد نفتالي بينيت إسرائيل لإعادة الوفد المفاوض والرد على إرهاب الصواريخ بقوة. كما دعا وزير الاسكان الاسرائيلي أوري ارائيل  لانهاء حكم "حماس" الإرهابي بشكل كامل ردا على اطلاق الصواريخ، وبأنه لا يجب السماح لحركة إخوان غزة المدعومة من قطر وايران وتركيا ان تقرر أصول اللعبة السياسية.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *