الكاتب: ابراهيم الصميدعي

 


في اول صفقة تبادل من نوعها بين اسرائيل والعرب افرجت اسرائيل في ايار 1985 عن 1150 اسيرا فلسطينيا فقط مقابل 3 محتجزين اسرائليين فقط (ايضا )

وفي صفقة 2008 مع حزب الله افرجت اسرائيل عن 400 معتقل فلسطيني داخل فلسطين ، وسلمت حزب الله رفات 200 شهيد عربي وخمسه من اهم الاسرى العرب لديها على رأسهم عميد الاسرى العرب سمير القنطار مقابل اسير اسرائيلي واحد ورفات ثلاثة جنود من حرب 2006 وصورتين فوتغرافيتين لطيارها المفقود في لبنان منذ 1985 رون اراد

وفي صفقة التبادل الاخيرة مع حركة حماس التزمت اسرائيل بالافراج عن 1027 اسيرا فلسطينيا ،افرجت عن 477 منهم فعلا ،مقابل تسليم جنديها الذي اختطفته حركة حماس جلعاد شاليط

بربكم دولة تقيم كل هذا الوزن الهائل لمواطنيها احياءا وامواتا الا تستحق الاحترام فعلا ؟؟؟

ملاحظة : اغلب المحتجزين لدى اسرائيل نفذوا عمليات قتل خطرة وكبيرة ضد مدنييها ولم يكونوا مقاتلين نظاميين في حالة حرب ، كم دولة عربية تستطيع ان تتخذ خطوة بهذه الجرأة لحفظ حياة مواطن واحد من مواطنيها.

ابراهيم الصميدعي

 

  ان المقالات المدونة في هذه الخانة تعبر عن اراء اصحابها, ولا تلزم الموقع بمحتواها  

 

تابعونا على 

 

 

תגובה אחת

  1. اشعر ان هناك غموض وتخبط وهلامية بيننا كمصريين وبين الشعب اليهودى اعتقد ان عدم التقارب والحاجز النفسى والدينى عليه عامل كبير فى هذا التباعد فضلا عن عبثية الحرب ومرارة الهزيمة لاادرى واود ان اعرف بصفتى مسلمة مصرية الى متى نظل تحتمى بنظرية المقاومة والدفاع السنا جميعا ضيوف فى ارض الله السنا منتفعين ولسنا مالكين والارض كلها حق لله

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *