هاجم الاعلام الدولي ومنظمات حقوقية "المخيمات الصيفية" التي تقيمها "حماس" المعترف بها كتنظيم إرهابي في كل من الولايات المتحدة وأوروبا ومصر في هذه الأيام داخل قطاع غزة حيث يقوم هذا التنظيم الممول ايرانيا بترويج العداء والحقد وتعلم كيفية ما يسمي با"لجهاد" وغسيل دماغ الأطفال.

وأفردت وسائل الإعلام الدولية مساحات واسعة عبر تقارير وتحليلات على تلك المخيمات، موضحة أنه مع بداية أيام الصيف الحارة بدأت "حماس" بإقامة مخيمات صيفية مستهدفة تربية الفتيان الغزيين ليصبحوا مقاتلين في "حماس" بالمستقبل.

غسيل دماغ الأطفال وتعذيبهم
غسيل دماغ الأطفال وتعذيبهم

وادعى موقع "بازام" الاسرائيلي أن الفتيان يمرون بأنشطة تحريضية ضد كل من إسرائيل والشعب اليهودي والغرب  إلى جانب برامج تدريب شاقة من خلال تعليمهم القفز عبر أطواق نارية واجتياز العوائق وتحديات أخرى تشابه التدريبات العسكرية للتنظيم. وقالت التقارير الدولية إن هذه المخيمات ليست بالظاهرة الجديدة وإنما تقام بصفة دورية كل عام وتستهدف زرع العداء والحقد  والعنصرية في نفوس الفتيان.

هذا وكشف مدير مركز الدراسات الايرانية بلندن علي نوري زادة ان "حماس" منذ نشأتها حتى الان تلقت دعما ماليا بلغ أكثر من ملياري دولار من ايران، فيما تتلقى "الجهاد الاسلامي" من 100 الى 150 مليون دولار سنويا وبشكل مستمر. واضاف زادة  ان حماس تلقت مبلغ الملياري دولار واكثر على شكل اقساط كان منها 50 مليون دولار عند زيارة محمود الزهار لايران و250 مليون دولار عبر "حزب الله" وعلى دفعات لمدة ثلاثة اشهر. واعلن موقع  ديبكا الاستخباري الاسرائيلي ان "حماس" قد عادت لتصبح عضواً في محور إيران-سورية حزب الله بعد أن وعدتها طهران تقديم المال والأسلحة المتقدمة وتوفير دورات تدريبية لعناصر حماس ينظمها حرس إيران الثوري. واشترطت طهران قبل إبرام الاتفاق أن يكشف مشعل عن تأييده علناً لسياسة إيران في سوريا، وتأييده لبشار الأسد.