تعرفوا على الشاب محمد زعبي وهو عربي مسلم يعيش في مدينة الناصرة لواء الشمال الإسرائيلي ويبلغ من العمر 15 عاما ويقول هذا الشاب الصغير السن إنه إسرائيلي وليس فلسطينيًّا  وايضا يقول بكل واضح انه يفتخر بكونه إسرائيليًّا.

" كعربي مسلم إسرائيلي, تعرضت لغسل دماغ ضد اليهود في زمن ترعرعي. تعلمت أننا يجب أن نكرههم لأنهم سرقو أرضنا ، ونه ليس من حق اليهود أن يعيشوا هنا. قيل لي أيضا أن اليهود يخططون لرمينا في البحر وحتى حدوث ذلك ساعاني بسبب كوني عربي في إسرائيل قررت التحقيق في الوضع بنفسي، خرجت وقابلت العديد من اليهود … ما أدهشني في البداية هو أنهم لم يكرهوني مثلما تعلمت أن اكرههم ، بالمقابل ، شعرت بالحب ، والاحترام، والرغبة في التعايش. بدأت ادرك كم انا محظوظ انني ولدت في إسرائيل، أن اعيش في دولة كاسرائيل مع الديمقراطية ومع الكثير من الفرص. "

محمد زعبي

هكذا يقول هذا الاسرائيلي الشجاع محمد زعبي ويعرِّف محمد نفسه بوصفه "إسرائيليًّا عربيًّا مسلمًا صهيونيًّا فخورًا" …."انه ليس من السهل ان اكون عربي صهيوني في المجتمع العربي في إسرائيل" وهذا مجتمع فيه الكثير من المتطرفين وعلى راسهم الأعضاء العرب في الكنيست.

ويقول محمد ان معظم العرب في إسرائيل تفكيرهم مماثل لتفكيره، لكنهم يخشَون التعبير عن رأيهم. "لا ريبَ لديّ أنّ كثيرين يفكّرون مثلي، لكنّهم يخافون. أنا أيضًا كنتُ أخاف" واضاف ان قريبته المتطرفة حنين زعبي وهي عضو  في الكنيست الاسرائيلي بإنّها تتفوّه بأمور غير منطقية قائلا: "إنها تدّعي أنّ إسرائيل دولة غير ديمقراطية، وهي نفسها قادمة من مجتمَع لا يقبل النساء اللواتي يخرجنَ من البيت". "إنها تحصل على حقوق من الدولة، ومع ذلك تقول إنّ إسرائيل ليست ديمقراطية".

وبنسبة للاعلام العربي يقول: "أرى كيف يتكلّمون عن إسرائيل: ("الكيان الصهيوني")، أو ("العدو الصهيوني"). إنّها تعابير تثير الاشمئزاز. حسب تعبيره، حتّى الدول التي وقّعت على اتّفاقات سلام مع إسرائيل لا تؤثّر في شعوبها، حيث يسود لديها كُره شديد". وبالنسبة لمحبّته لإسرائيل، يقول زعبي: "أدعم إسرائيل بسبب الخدمات الصحية التي أحصل عليها، مستوى الحياة المرتفع، والديمقراطية. إنني أدعمها فقط لأنها دولتي، وليس لديّ مكان آخر أدعوه (الوطن)". ويوجز زعبي كلامه إلى أعضاء الكنيست العرب: "أوقفوا ألعابكم، فقد سئمناها – نحن إسرائيليّون ولسنا فلسطينيين!"

محمد زعبي اسرائيل

هذا ويقول محمد وبك صراحة عبر حسابه الشخصي بالفيس بوك هذا الكلام المعبر من القلب:
" أنا أعتبر نفسي محظوظا لأنني ولدت كعربي في إسرائيل. أنا محظوظ لكوني ولدت في بلد ديمقراطي مثل إسرائيل. لدي فرصة للعيش مثل اي إنسان يعيش في القرن 21."

ونرحب بك بيننا

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *