قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في كلمة متلفزة اليوم الأحد تعليقا على بث التنظيم الإرهابي الإسلامي شريطا يظهر إعدام رهينة بريطاني إن "الدين الإسلامي دين سلام" وتابع: "الإسلام برئ من أفعال تنظيم الدولة الإسلامية وأضاف كاميرون: "سنقوم بعمليات عسكرية لتدمير تنظيم الدولة الإسلامية وسندعم واشنطن بهذا الصدد .. يجب أن نعمل من أجل تفكيك وتدمير هذا التنظيم، سنقوم هذا الأمر بطريقة هادئة".

كاميرون

وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري، الخميس الماضي، أيضا "أن الاسلام دين سلمي عظيم، لافتاً الى أنه لا يمكن أن يقبل الاسلام بما يقوم به تنظيم الدولة الإسلامية" وتابع ان "ما يسعى داعش لتحقيقه" اي إعادة إقامة الخلافة الإسلامية.. "لا علاقة له بالإسلام".

وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت سابق إن تنظيم الدولة الإسلامية "ليس إسلاميا" وتابع ان داعش "لا دين له ولا علاقة له بالإسلام".

وزعم المفتي المصري شوقي علام إن المؤسسة الدينية في مصر، وعلى رأسها الأزهر، "ترفض كل أشكال العنف والإرهاب باسم الدين"…. وتابع: " أن أعمال العنف التي تتبناها "الدولة الإسلامية" لا يقره شرع أو دين"، وأضاف مفتي مصر خلال لقائه رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي هرمان فان رومباي، يوم الأثنين الماضي في مدينة بروكسل، عاصمة الاتحاد، أن دار الإفتاء المصرية مستعدة للتعاون مع الاتحاد "لتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام"، وهدد من "انتشار أفكار التنظيمات المنحرفة وسط بعض الشباب المسلم الذي يعيش في الغرب". وتشعل تصريحات كل من أوباما وكيري وكاميرون والزعماء العرب بـ"عدم إسلامية" تنظيم "الدولة الإسلامية", الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي حيث يسخر البعض مما يقال في الغرب عن "داعش" في وقت يؤكد فيه التنظيم هويته الإسلامية بتسميته الكاملة "الدولة الإسلامية" وشعاره واعتماده على الإسلام عقيدة له. ويذكر البعض ان الولايات المتحدة والسعودية والكويت كانت تدعم "الدولة الإسلامية" في بداية الأمر عندما