خير أمة من قدمت للبشرية الانجازات عوضًا عن الإرهاب

صناعة الفضاء الالكتروني الإسرائيلي

لكأنما كُتب على الشعب الإسرائيلي أن يخوض حروبًا على مر العصور لتأكيد وجوده وحقه في أرضه.. إنه لشرف عظيم أن يكون هذا مصيرنا، وأن يكون هذا ثمن هويتنا منذ أن أقر دوليًا حق عودتنا إلى أرض الأجداد والأباء، الأرض التي منحها العلي لأنبيائنا.

منذ استقلال دولة إسرائيل، جيلًا بعد جيل، تصدى شعبنا للمؤامرات  العربية والمساومات الإقليمية لسلبه وطنه،  بحجة أن لا شرعية لهذه الدولة التي أبصرت النور بوعد غربي على "أرض عربية. يذكر، أن حينه لم يكن هناك دولًا عربية، والكيانات التي ولدت أنذاك، كانت أسوة بإسرائيل، مرسومة حديثًا محصورة في كيانه المستحدث، المقتطع من حضارته وتاريخه.

الحديث عن الماضي يتمدد على الحاضر فارضًا على الإسرائيليين  أن يعيشوا إرهابًا مبني على أكاذيب هذا الماضي وهذه المؤمرات لمحاربة اليهودي أينما كان.

هذا اليهودي المتهم بالعنصرية لمجرد الدفاع عن النفس، رغم أنه العرق الوحيد المنفتح على الإنسان كإنسان ولا يميز بين عرق جنس أو دين.

فها هي مستشفياته تعج  بالبشر من كل الأجناس والأديان والهويات، حتى الأعداء يستفيدون من خبراتنا وخيراتنا… وها هي البشرية جمعاء تعيش على وقع انجازات بني يعقوب.

إذا كانت البطولة عند الغير، أي الفلسطينيين،في  قتل الابرياء.. فبطولتنا تروي قصة مغايرة، قصة صمود  هو الأقوى لإرادة شعب، يناضل حضاريًا من أجل البقاء فيها، بطريقة تميزه عن باقي شعوب العالم..

فرغم الألم الذي تفرضه الحروب المفتوحة التي خاضها شعب إسرائيل، إلا أنه بقي المصدر الأول للثقافة البشرية وبراءات الاختراع والتقدم على مر العصور ..

فخورون بأنفسنا … فخورون بيهوديتنا … فخورون بهويتنا الإسرائيلية