محمود عباسرئيس "لا حول له ولا قوة" يحرض ضد إسرائيل في المحافل الدولية

موقع إسرائيل بالعربية – صوت الشعب الإسرائيلي

اعتلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس منصة الأمم المتحدة، الأربعاء 30 أيلول | سبتمبر 2015، ليخطب أمام المجتمع الدولي ويبث سمومه كذبًا وافتراءً.

كلمة عباس كانت تحريضية بامتياز، عزف على وتر الحقد وتأجيج الضغينة، متناسيًا انتهاكات شعبه وأفعالهم التي تعتبر سببًا مباشرًا للتوتر الحاصل في مدينة أورشليم (القدس)، غاضًا النظر عن الإرهاب الذي يقوم به (فلسيطينيونه)، يوميًا، بحق اليهود سواء في العاصمة أو بأي مكان أخر.

هدد عباس بفك الالتزام باتفاقيات أوسلو، داعيًا بصورة مبطنة إلى العنف. متحدثًا عن خروقات إسرائيلية لها، فيما التجاوزات تأتي من طرفه أو طرف شعبه اذا اعتبرنا أنه فاقد أي صلاحية ولا حول له ولا قوة ، لا سيما وأن الاطراف الرافضة لمضمون الاتفاق، هم من الجانب الفلسطيني، فمن الطبيعي ان تأتي عثرات هذا الاتفاق من قبلهم، خصوصًا ووفق الاستطلاعات الأخيرة،  أن خط عباس الذي كان يعتبر، يومًا، معتدلًا، ليس ملائمًا  لأغلبية الشارع الفلسطيني الذي يتجه نحو التطرف والإرهاب والسير على خطى مجموعة "حماس" الإرهابية، فمن هنا كان من السهل على ابي مازن أن يحمل المسؤولية  لإسرائيل.

استخدم عباس في خطابه عبارة " فلسطين تحت الإحتلال" وهنا نسأل أي فلسطين هذه وأي احتلال؟ اذا كان المقصود الضفة الغربية،  أين يكمن الاحتلال؟ الا تتمتع هذه المناطق بالحكم الذاتي وتخضع للقوة الأمنية الفلسطينية؟ وفقًا  للبند الثامن من اتفاقية اوسلو التي أضافت "أن إسرائيل تواصل تحمل مسؤولية الدفاع ضد المخاطر الخارجية وكذلك مسؤولية أمن الإسرائيليين…" ؟

ماذا قدم عباس لتطبيق إتفاقية اوسلو بحرفية،  سوى التعنت واالكذب وإعلان الحروب على الإسرائيليين واسرائيل ؟

تحدث عن عدم اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينين، ثلة من المخربين والإرهابيين الذين  ما ان يتم اطلاق سراحهم حتى يعودون الى ممارسة الأعمال الإرهابية مجددًا… فيا ابا مازن قبل أن تتحدث عن الخروقات والانتهاكات، (ضب)  إرهابييك وزعرانك.

عدد رئيس السلطة الفلسطينية مجموعة من الأحداث التي اقترفها يهودًا، لقوا استنكارًا في وسط الشارع الاسرائيلي. أحداث اقترفها متطرفون، كان مصيرهم الحبس والنكران من اليهودية .

وقد تجاهل، وبكل وقاحة، ما اقترفه شعبه بحق الشعب اليهودي. ذكر باحداث دير ياسين عام 1948، وكان أجبن من أن يذكر مجزرة حفرون عام 1929 عندما انقض العرب  الفلسطنيون على اليهود السكان الاصليين للارض.

تناسى عباس  الذي اعتلى منصة المجتمع الدولي متباكيًا، الصواريخ الحمساوية التي تطلق تجاه الأراضي الإسرائيلية، مستهدفة المواطنين العزل.

تغاضى عباس  عن خطف الشبان  اليهود الثلاثة وقتلهم،  بدم بارد في عقر داره، وكيف قام شعبه بتوزيع الحلوة والغناء احتفاء بقتل الابرياء.

نسي ما يسمى بالرئيس الفلسطيني، العملية الارهابية التي أودت بحياة عائلة باكملها ذبحًا بالسكين، بإسلوب داعشي، في وحدة ايتمار السكنية، بينهم ثلاث اطفال.

وماذا عن عمليات الطعن التي هددت أمن آلاف الإسرائيليين؟

ماذا عن العمليات الارهابية التفجيرية التي طالت الأطفال والنسوة والرجال داخل السيادة الإسرائيلية وعلى أرضهم.

شريط الأحداث الإرهابية الفلسطينية بحق اليهود لا ينضب … وعددها يحول دون ذكرها في مقال واحد.

لنصل إلى جبل الهيكل – الحرم القدسي الشريف ومحيطه، حيث الاعتداء المستمر على الإسرائيليين، من قبل المخربين الفلسطينيين.

رغم ان هذا المكان يهودي بامتياز منذ 3000 سنة، اعترف اليهود بحق المسلمين في الصلاة بالمسجد الأقصى بعد أن أوجده الاحتلال العربي منذ 1400 عام.

ورغم أن المسجد الأقصى،  يعد أولى القبلتين ومن أقدس الأماكن للإسلام، حوله الفلسطينيون إلى ثكنة منها تنظلق أعمال الشغب والاعتداء على أبناء يعقوب،  ويقولون إنه ليس من حق اليهود دخول هذا المكان المقدس .

هذا ورغم إعلان إسرائيل أنها لا تريد تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف ، الا أن قرارًا فلسطينيًا، اتخذ لإثارة الإرهاب في المكان … و تتدخل الشرطة يعد انتهاكًا واقتحامًا.

يطول الرد وتطول الكلمات … هكذا هم الفلسطينيون جبلة من الكذب والرياء… يفترون، يقتلون، يتباكون ويتهمون غيرهم بما تقترفه ايديهم من إرهاب.