قال الأخ رشيد مقدّم برنامج سؤال جري على شاشة قناة الحياة (وهو مسلم سابق) ان ما حصل للمسيحيين في الموصل فعله محمد أسوتهم الحسنة مع المسيحيين في شبه الجزيرة العربية حين قال في الحديث الصحيح: لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلما. وتخييرهم للمسيحيين بين الجزية أو الإسلام أو القتل هو ما أمر به القرآن في سورة التوبة: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون (التوبة 29).

العنصرية الدينية في الاسلام
العنصرية الدينية في الاسلام

هذا وقال "الأخ رشيد" في صفحته الخاصة على الفيسبوك  ان داعش تصادر بيوت المسيحيين وتكتب عليها حرف "ن" وقد فعلها محمد مع اليهود : هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ (الحشر 2)

ودعا رشيد وضع لوجو مكتوب فيه الحرق نون قائلا: "تضامنا مع مسيحيي الموصل المرجو من كل حر وشريف أن يضع هذا اللوجو والذي هو من تصميم فريقنا للدلالة على رفض العنصرية الدينية، لا نقبل تسمية أي مسيحي بالنصراني".

ويذكر ان جوامع الموصل تدعو المسيحيين عبر مكبرات الصوت لترك المدينة إن لم يقبلوا بشروط داعش  وكان تنظيم "داعش" الإرهابي الإسلامي وجه انذارا يمهل المسيحيين بضع ساعات لمغادرة المدينة وإلا سيكون مصيرهم التصفية، وقد وضع التنظيم المتطرف خيارات صعبة امام المسيحيين إما اعتناق "الإسلام" أو "عهد الذمة" أي دفع الجزية، اما غير ذلك فليس لهم إلا القتل.

 

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *