ثلة من الارهابيين، في طريقهم الى الحرية، اليوم.

مجموعة قتلة شربوا من دم الشعب الاسرائيلي، سيفرج عنهم.. لمزاولة قتل الابرياء في اسرائيل

كل هذا من اجل السلام.

السلام هو هدف ننشده نحن ابناء يعقوب، لا بل حلم نتوق الى تحقيقه ولكن ما قيمة السلام دون عدالة؟

كل فئات الشعب الاسرائيلي تدعم وتقف وراء حكومتها من اجل تحقيق الامن والسلام، لكن لا بد من وقفة حساب اذا كان يطال الامر شهدائنا.

تقوم قيامة الدول الغربية في حال قمنا ببناء بيت على ارضنا التاريخية لكنهم يصمتون في كل مرة تنازع فيها نفس اسرائيلية، ليرحبون بالافراج عن المجرمين.

يا لسخرية القدر
ويا لحكمة البشر … غير العادلة

متظاهرون اسرائيليون يرفعون صور ضحايا الارهاب الفلسطيني
متظاهرون اسرائيليون يرفعون صور ضحايا الارهاب الفلسطيني

على حكومتنا التي تقدم التنازلات الواحدة تلو الاخرى من اجل السلام، ان تعي انها تفاوض رجل الاوهام " محمود عباس"، وبالتلي " سلطة" لا وجود شرعي لها، هذا ما عبر عنه محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس الارهابية، داعيا الفصائل الفلسطينية الى توحيد القوة لانهاء" جريمة المفاوضات" .

اذا "الشعب الفلسطيني" وراء حماس والوكالة الشرعية لهذه المنظمة الارهابية، فمع من نتفاوض؟

وعلى ماذا نراهن؟ وماذا يريد الغربيون؟

المفاوضات ستبدأ على وقع آهات العائلات الاسرائيلية الثكلى، ورفع الارهابيين لعلامات النصر.

فاذا هكذا تبدأ المفاوضات، فسلام على " السلام" الرملي لافتقاده الى اساس متين وهو العدالة.

 

2 תגובות

  1. السيد الأستاذ / محرر المقال

    أصدقك القول فى كل ما تم سياقته فى هذا المقال الجميل

    و لقد أثبتت الأبام أن العرب عامة و الفلسطينين خاصة لا جدوى من المفاوضات معهم فهم ليسوا من دعاة السلام بل من دعاة الخراب و الدمار

    مع خالص تحياتى

  2. ** ألضعيف ليس له مكان ، والوجود قائم على التنازع ، وشعب اسرائيل أمة أصيلة في أرضها ووجدانها ؛ يكفي ما لحق بالشعب اليهودي من مآسي وتشريد وتنكيل عبر كل تاريخ ، وبما أنّ الشعب الاسرائيلي مؤمن بحقه في أرضه التاريخية ؛ كان لزاما على شعب اسرائيل طرد كل العرب الفلسطينيين من أرض اسرائيل في حروبها مع العرب ، وأن لا تبقي في أرضها أيّ فرد منهم ؛ أسوة بالمملكة العربية السعودية الاسلامية ، وما فعله محمد نبي الاسلام الذي قتل اليهود في الجزيرة العربية ونكّل بهم واستباح دماءهم قتلا وسبيا وتشريدا وتهجير .. لا أجد مبررا لعدم طرد كل العرب من دولة اسرائيل ، وازالة ما يسمى المسجد الأقصى من جذوره ، ولا أستطيع أن أقتنع بغير ذلك ؛ كان هناك فرص مهمة لطرد هؤلاء في حرب سبعة وستين بين العرب واسرائيل ، ولو كنت يهوديا لما قبلت اطلاقا باقامة دولة فلسطينية مجاورة لدولة اسرائيل ؛ لا مبادئ للعرب ولا ذمة ولا عهد لهم ؛ انهم مجرمون اقصائيون واستئصاليون ارهابيون لا عقل لهم ؛ هم أعداء أنفسهم وأعداء العالم كله وأعداء الحياة والحرية والكرامة الانسانية ؛ ألسلام يقوم على المبادئ ، والعرب لا مبدأ لهم سوى الجهل ..

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *