موقع إسرائيل بالعربية
أقلام القراء / إلياس كريم

إسرائيل " وطن اليهود التأريخي " هي الدولة الوحيدة في الشرق الغالي اللتي يتمتع مواطنيها بالحريّة العدالة و المساواة بغض النظر عن الإنتماء العرقي المذهبي أو السياسي أما دول الجوار بأكملها للأسف مازالت ترزح تحت وطأة الديكتاتوريين من مرتزقة و أذيال الإستعمار العربي المتأسلم و أليكم بعض الأمثلة
كردستان تم إحتلالها من قبل العرب و الذين حاولوا إبادة الشعب الكردي و تهجيره عنوةً أكثر من مرة تارة كيماوي علي و رئيسه المقبور صدام و تارةً أخرى " دعاة الإسلام " في أنقرة و طهران وتامزغا أرض الأمازيغ حيث قام العرب بإحتلالها هجّروا أهلها و نكلوا بهم و حتى اليوم مازالوا يرضخوا تحت نير حكّام العرب  وسوريا الغالية و معاناة أهلها الأصليين من سريان و غيرهم لبنان والعراق الحبيب و الأمثلة كثيرة
من الطبيعي أن تخاف " زعماء العروبة " من أحرار إسرائيل و من سعيّهم الدؤوب لتحرير دول الجوار من عصور الظلام و الإضطهاد من التخلف و خزعبلات رجال الدين و خرافاتهم " زعماء العرب " لا يتورعون عن قتل أبناء وطنهم بشار كيماوي و إبادة الشعب السوري المالكي و إبادته للسنة نصر الله و قتله اللبنانيين داعش و قتل كل من لا يروق لهم.

هل بقي لنا أمل في الشرق إلا " أحرار إسرائيل " و أحرار بلادنا و العالم ?
ولنستعرض قليلا ما حققته إسرائيل لمواطنيها و العالم بإختصار الرخاء العدالة إحترام حقوق البشر والتقدم العلمي و النهضة الحضارية و المساواة بين الرجل و المرأة…
ان الحكّام العرب نشروا الفساد وسرقوا الرغيف والمستقبل يقتلون شعوبهم يفتعلون الفتن الداخلية والحروب العدوانية ويعلقون كل مشاكلهم و مصائبهم على " إسرائيل " شمّاعة فشل زعماء العرب و جبروتهم.

لقد أنكشف الغطاء و بان المستور لا حياة بعد اليوم مع الظلم مع إستعباد البشر مع رجال الدين الدجاليين ولا حياة مع "حماس" "داعش" "حزب الله" والفاشيين أنتهت اللعبة غيم أوفر إلى الجحيم مع الدكتاتورية العربية.