بين حضارة الموت وحضارة الحياة طفولة ، اما ان تؤسس على المحبة والتعايش وإما على الكره والعنصرية. 
 
اطفالنا انهوا السنة الدراسية وانضموا الى مخيمات صيفية يعيشون فيها الوان الحياة، تتعلم الحرية كالفراشات وتنمي مهاراتهم لخلق جيل منفتح متطور يواكب عصر المستقبل ويبدع فيه. 
 
اما اطفال غزة ، هم ايضا يرسلون الى مخيمات … ولكن من نوع اخر، مخيمات تمحي معالم الطفولة فيهم، وتخفي البراءة وراء قناع الكره والحقد تجاه اليهود، جيران المستقبل فرضا.

اطفال غزة

 
يعلمونهم الموت ويربونهم على مبدأ القتل الحلال، ما يجعل مستقبلهم واضح المعالم وهو الاضمحلال.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *