وصف وزير الخارجية الإسرائيلي أبيجدور ليبرمان "مجلس حقوق الإنسان" التابعة للأمم المتحدة في جنيف بـ "مجلس حقوق الإرهابيين"، وذلك بعد أن استجاب المجلس للحملة السياسة التي دعا إليها اللوبي العربي والإسلامي للضغط على دولة إسرائيل في مكافحتها الإعصابات الإرهابية الإسلامية في قطاع غزة، وقرر إنشاء لجنة ل"بحث انتهاكات جيش اللدفاع".

وأكد الوزير ليبرمان على استمرار مواجهة الإرهاب ومعاداة السامية والنفاق من قبل بعض المؤسسات الدولية مثل "مجلس حقوق الإنسان". ويذكر أن تصريحات ليبرمان جاءت بعد أن أعلن "مجلس حقوق الإنسان" عن إنشاء لجنة لبحث "انتهاك جيش الدفاع الإسرائيلي للقانون الدولي" حيث ينتقد وزير الخارجية الإسرائيلي صمت مجلس حقوق الإنسان عن الإنتهاكات المستمرة والمجازر والتطهير العرقي والديني في الدول العربية والإسلامية لا سيما في العراق ولبنان وسوريا والسعودية وغيرها من الدول في المنطقة.

هذا وتنتقد كندا بشدة قرار "مجلس حقوق الانسان" تشكيل لجنة تحقيق في نشاطات اسرائيل العسكرية في قطاع غزة وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد ان اوتاوا تشعر بخيبة امل ازاء هذا القرار الذي يتجاهل النشاطات الارهابية لحركة "حماس" واطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية باتجاه المدنيين الإسرائيليين  والاعتداءات على المدارس والمستشفيات في الجنوب الإسرائيلي.

واكد الوزير الكندي موقف بلاده الذي يؤيد حق اسرائيل بل واجبها في الدفاع عن مواطنيها, واضاف ان المحاولة للمقارنة بين منظمة ارهابية وبين دولة ديمقراطية ليبرالية, تنال من مصداقية المجلس الدولي.