للديمقراطية حدود وللنواب العرب في اسرائيل  خطوط 
بقلم: محرر موقع إسرائيل في العربية
 
 
تعتبر دولة إسرائيل من الدول الديمقراطية الحرة في العالم والوحيدة في منطقة الشرق الأوسط ، ورغم أهمية الديمقراطية في الكيان السياسي، لا بد أن يبقى لها حدودا خصوصا إذا تعلق الأمر بأمنه وامن شعبه.
اعتاد العالم العربي على نعت دولة اسرائيل بالعنصرية ! وبمعاداتها للعرب ولا سيما ما يسمى عرب الداخل، ومعاملتهم معاملة متمايزة عن شعبها اليهودي.
طبعا ما يقال، مجرد ادعاءات وتزوير وبروبوغاندات للنيل من حقيقة الدولة العبرية التي استطاعت أن تفرض احترام الانسان في بقعة جغرافية لم تعرف الإنسانية معنى.
ان الواقع للسكان العرب في دولة اسرائيل او ما يطلق عليهم عرب 48، هو مغاير لما ينقل خارج حدود الدولة .
فهم يتمتعون بالحقوق عينها التي يتمع بها المواطن الإسرائيلي اليهودي وبواجبات اقل.
 
ولا حاجة للقول، أنهم الفئة العربية الوحيدة في هذا الشرق التي تتقاضى "حقوقها الإنسانية" على أكمل وجه؛ ضمان شيخوخة، وخدمات طبية وتعلمية مجانية، ضف الى حرية التعبير وإقامة المسيرات والأحزاب
حتى وصلت تلك الديمقراطية الى احياء ما يسمى النكبة التي تعتبر موجهة ضد اليهود بشكل خاص، ورغم ذلك كانت تقام على أرضنا بكل حرية فقط لأنها تعبر عن رأي الإنسان العربي.
 
هذه هي اسرائيل !! هؤلاء هم الاسرائيليون، يعترفون بحق الغير حتى وان كان موجها ضدهم ..
للسكان العرب الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية من يمثلهم في الكنيست الاسرائيلي.. فنوابهم يتمتعون بالحصانة النيابية الإسرائيلية التي تجيز لهم حرية التحرك على ارض إسرائيل وخارجها مع ضمانة لأمنهم، ويشاركون في تشريعات دولة إسرائيل وفي حياتها السياسية والاقتصادية، يعتبرون ممثلون عن الأمة الإسرائيلية ويتقاضون مستحقاتهم المالية من الخزينة الإسرائيلية إضافة إلى التعويضات التي تجيز لهم التأقلم مع الحياة المعاصرة على الطريقة الإسرائيلية .
ورغم هذا كله، لا يعترفون بالكيان الإسرائيلي واستقلاله وسيادته ، يعيشون الواقع ويدعون نقيضه حتى وصل بهم الحال إلى مناصرة أعداء دولة إسرائيل ، المسؤولين عن قتل المواطنين الاسرائيلين…
النواب العرب يريدون أن يعيشون على حساب دولتنا وشعبه وبالوقت عينه تحرير ما يسمى "فلسطين".
وعندما تتخذ السلطات أي إجراء يقال "دولة عنصرية يهودية"

ها هي حنين الزعبي !!! امراة لا تمثل احدا !!
نائبة في البرلمان الإسرائيلي، ومن أكثر النواب العرب غدرا وخيانة، لا مبادئ لها ولا قيم .
قد يعتبرها البعض مناضلة عربية !! لكن الحق كل الحق، إذا انطلقنا من الجانب الفكري العربي سنراها مجرد "مدعية "، لا تمثل النضال ابدا ولا تتلاقى معه كونها تعترف بدولة اسرائيل وتعيش من خزينة الدولة العبرية، لا بل تحمل جنسية الكيان "الإسرائيلي" الذي يعتبر عدوا لما يسمى قضية نضالها.

 
أما إسرائيليا، فهي مجرد خائنة وعميلة، تجالس أعداء الدولة التي تمثل شعبها "للأسف"، وتتعاون مع قاتلي مواطني إسرائيل علنا.
الم يحن الأوان إلى تجريد هذه المرأة من الجنسية الإسرائيلية؟ الم يحن الوقت لنزع صفتها التمثلية للأمة الإسرائيلية ورفع الحصانة عنها وسوقها إلى التحقيق والسجن بتهمة الخيانة العظمى .
لقد شاركت بدعم سفينة مرمرة لكسر حصار إسرائيل عن الإرهاب وها هي تجتمع بقيادات حركة حماس الإرهابية، ولا نعي أيضا ما الخطوات التي أقدمت عليها.
فإذا كانت تعتبر نفسها "مناضلة" عربية فتدخل التاريخ من بابه الأسود من غزة ولتمارس نضالها هناك، وحالها حال أمثالها.
آن الأوان ليضم مجلس الشعب الإسرائيلي، إسرائيليون بكل ما للكلمة من معنى.
نريد نوابا يعترفون بكياننا ويدافعون عنه في وجه العدو لا أن ينحروه بمصادقة ومعاونة الإرهاب.

نريد ممثلو امة يصرخون:
"اقسم بالله العظيم أن أكون إسرائيليا أمين.. أحافظ مخلصا على دولة إسرائيل وان أرعى مصالح الشعب وحريته رعاية كاملة، وان أحافظ على وحدة الدولة وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها بصورة دائمة
 

 

9 תגובות

  1. مساء الخير .
    لا شك إن نموذج الديمقراطية والدولة المدنية الحديثة نراه ونتلمسه بوضوح  داخل  اسرائيل دولة وشعبا فهذه حقيقة لا يتجادل فيها إثنان ولا يتناطح فيها عنزان كما يقولون , أرجوا من العرب أن يتحرروا من النظرة العنصرية تجاه إسرائيل  وارجوا ان يتخلوا عن فكرة ما يسمى بنظرية المؤامرة او الغزو الثقافي التي ما هي إلا اوهام قد زرعها لهم أجدادهم  فذلك خيرا لهم  ان كانوا يعلمون ذلك وشكرا .

  2. مساء الخير .
    لا شك إن نموذج الديمقراطية والدولة المدنية الحديثة نراه ونتلمسه بوضوح  داخل  اسرائيل دولة وشعبا فهذه حقيقة لا يتجادل فيها إثنان ولا يتناطح فيها عنزان كما يقولون , أرجوا من العرب أن يتحرروا من النظرة العنصرية تجاه إسرائيل  وارجوا ان يتخلوا عن فكرة ما يسمى بنظرية المؤامرة او الغزو الثقافي التي ما هي إلا اوهام قد زرعها لهم أجدادهم  فذلك خيرا لهم  ان كانوا يعلمون ذلك وشكرا .

    1. اوافقك راي اخي جمال لي اسف شديد ارى بعض العرب ضيقين عقل  ولا يعلمون ان اسلام ذكره في كتابه كريم انه  لكم دينكم ولي دين وانه يحب علينا  احترام كل مذاهب  وان  نظرة مؤامره هي نظره شائعه في مجتمع عربي لا سيما انها   غير معقوله حدث عاقل بما يعقل واشكرك لموقع اتاح لعالم عربي رؤية  اسرائيل لتعرف عليها

  3. لا شك ان دولة اسرائيل دولة ديمقراطية السؤال الذي اوجهه هل عدد النواب العرب في الكينيست الاسرائيلي يوازي نسبة عدد نفوس العرب في اسرائيل

  4. @db2a07de75da7c95b3fb66adfc611b06:disqus 
    لا تقاس الأمور هكذا، طالما لجميع مواطني إسرائيل العرب الحق في الانتخاب فإن أي نتيجة هي نتيجة صحيحة. لا ينتخب جميع العرب نواب عرب ولهذا لن تجد نسبة النواب العرب في الكنيست مماثلة لنسبة السكان.

  5. مما لا شك فيه ان الديمقراطية الاسرائيلية تخص اليهود اكثر من عرب اسرائيل و لا مجال للمقارنة هنا و يرتفع مؤشر التعامل الديمقراطي مع عرب اسرائيل حسب ما يقدمع العرب من خدمات و و لاء لاسرائيل .

  6. مرحبا"…. مقال جميل ولكنه يثير الحزن في داخلي …هناك عدة نقاط اذكرها كتعليق على المقال..

           1_ على العرب المتواجدين في دولة اسرائيل أن يقوموا بالتجربة التالية : يذهبوا الى أي دولة عربية ويتعايشوا هناك لفترة معينة ليلمسوا الفرق في الدمقراطية .
    2_ على النواب العرب في الكنيست الاسرائيلي أن يميزوا بين الدمقراطية وأمن الدولة وشعبها , وأن يكونوا على درجة من الثقافة والوعي تمكنهم من معرفة شيء يُسمى :أمن العنوان .. فعنوان دولة اسرائيل الرسمي معروف لديهم وهو خط أحمر .
    3_ أذا كانت الاخبار تُنقل عن ما يُسمى بعرب 48  من الاعلام العربي فلن نعرف الحقيقة.
    4_عرب من داخل اسرائيل يشاركون في تشريعات اسرائيل !!! هذه دمقراطية مؤلمة .
    5_ اذا كانت حنين الزعبي بهذا السوء والخطورة فيجب أن تُجرد من الجنسية الاسرائيلية وتُقدم لمحاكمة عادلة  ليتم المحافظة على أمن الدولة ومؤسساتها ..

           تحية شكر  لمحرر الموقع

        

  7. اسرائيل دولة قائمه لاغبار عليها كدول المنطقه فلماذا هذه الحروب التى تظر الناس ولاتنفعهم  وترجعهم الى الوراء بدل ان تزدهر المنطقه ويجدوا الاجيال القادمه خيرا ينتظرهم

  8. أتعجب من صفاقة العرب الذين لا يسمحون بأدنى الحريات و الحقوق للأقليات فى الدول العربية بدعوى الحفاظ على الهوية العربية الأسلامية و فى المقابل يملئون الدنيا صراخا طلبا لما فى نظرهم حقوقهم المسلوبة فى الدول الذين هم أقليات بها ولا يكتفون بهذا بل يعملون كل الجهد لأفساد و تدمير الدولة اللى أعطتهم هذه الحقوق

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *