أعلنت وسائل أعلام أردنية ما قاله رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور خلال لقاء عقده في مدينة جنيف السويسرية قبل أسبوع انه الاردن تمنع دخول "الفلسطينيين" من حملة الوثائق اللبنانية والسورية إلى المملكة الهاشمية بسبب ما وصفه ب"الاحتلال الاسرائيلي" قائلا ان "وطنهم فلسطين وينبغي أن يعودوا إليه" و" هؤلاء الإخوة في لبنان وسورية لديهم وطن اسمه فلسطين". ورفض النسور الأسْئلة التي طرحت إحدى مسؤولات المفوضية الدولية لحقوق الإنسان حول الأسباب التي تدفع حكومة الأردن لمنع دخول "الفلسطينيين" من حملة الوثائق اللبنانية والسورية إلى المملكة الهاشمية واضافت المسؤولة ان هذه الممارسات والسيايات الأردنية مخالفة لمعايير حقوق الإنسان.
ويذكر ان مملكة الأردن اُقيمت في عام 1946 على 77% من مساحة " الانتداب البريطاني في أرض اسرائيل/ فلسطين الانتدابية" التي قررت بريطانيا وفرنسا حدودها بعد سقوط الامبراطورية العثمانية إثر الحرب العالمية الأولى وبموجب معاهدة سيفر. وكانت تعتبر منطقة شرق نهر الأردن جزء لا يتحزأ من ارض اسرائيل / "فلسطين" الانتدابية بين العامين 1920 – 1946 وجزءا من ولاية الشام التابعة للدولة العثمانية بين العامين 1516 – 1920. ويراوح عدد العرب "الفلسطينيين" في "الاردن" بين 65% و 75% وهم يشكلون اغلبية سكان المملكة. ومع ذلك زعم ملك "الأردن" عبدالله الثاني الهاشمي أكثر من مرة أن ” الأردن هو الأردن، وفلسطين هي فلسطين" هذا ويرجع نسب الهاشميين الى الجزيرة العربية وهم العائلة الحاكمة في شرق الأردن بعد طردها من الحجاز على يد السعود.