أقلام القراء / الكاتب جمال مزراحي
 ما بعد الربيع العربي.. رؤية مستقبلية

في أواخر عام 2010 ومطلع 2011 إنبثقت الشرارة الأولى, للثورات العربية , كان أولها في تونس على خلفية قيام شاب تونسي بحرق نفسه , احتجاجا على سوء اوضاعه المعيشية , لتنتشر وتيرة هذه الثورة في ما بعد وتعم ارجائها في معظم الاقطار العربية , كمصر وليبيا وسوريا , واليمن والبحرين , ورافقت هذه الثورات ايضا احتجاجات بسيطة في الأردن والعراق والمغرب .
ولتسليط الضوء على الأسباب والمسببات , التي تقف خلف نشوب هذه الثورات التي اصطلح على تسميتها فيما بعد بالربيع العربي , كثيرة ومتعددة , تتعلق بعوامل القمع والإستبداد , وانتشار البطالة وسوء الأوضاع المعيشية … الخ , لكن يجب ان لا ننسى ان تشابه اسباب الثورات العربية عموما, لا يعني بأي حال من الأحوال تشابه الظروف المحيطة , في كل بلد عربي على حده , فلكل بلد له ظروفه, الخاصة التي يتميز بها عن غيره رغم التشابه , في المعايير العامة التي تحدد الاتجاه السياسي, الاقتصادي _ الاجتماعي.

لكن رغم نجاح هذه الثورات , في عدة بلدان عربية كتونس ومصر وليبيا , وسقوط الانظمة , في هذه البلدان على التوالي , إلا إن هذا الأمر يضعنا أمام تحديات خطيرة , ستنعكس نتائجها على الشارع العربي مستقبلا, اذ يجب ان لا نغفل أن العرب كشعب وقومية ما زالوا يعانون من , (الأمية السياسية ), التي تعني عدم فهم الواقع السياسي كما هو , واستيعابه من منطلقات عصبية قبلية ضيقة, إضافة الى اعتياد العرب على الخضوع لأي نوع من الخطاب , خصوصا اذا كان محتواه عاطفي , يستهدف المشاعر اكثر مما هو يستهدف العقول, هذه السلبيات وغيرها نجدها عند العرب, دون غيرهم لأسباب تتعلق بنواح تاريخية سياسية وغيرها من النواحي التي لا مجال لشرحها لكثرتها . لكن السؤال المهم الذي سيفرض نفسه على الواقع العربي في نهاية المطاف, , يتعلق بالآلية البديلة , للأنظمة العربية السابقة , ومحتواها ومدى ملائمتها للشارع العربي , وموقف المجتمع الدولي والدول الإقليمية من هذه الآلية لكن هذه التساؤلات وغيرها تضعنا أمام حقيقة , واحدة لا مناص منها وهي ان الخارطة العربية السياسية , ستكون اسوء من سابقتها, خصوصا اذا ما علمنا بأن التيار الإسلامي بدأ يستعيد قوته, بعد سبات طويل في ظل وجود الأنظمة السابقة , وخير دليل على ذلك , دخول الاسلاميين بقوة في الانتخابات التونسية, وامتلاكهم اكبر عدد من المقاعد التشريعية, إضافة إلى توقعات المراقبين الدوليين, التي تشير الى فوز جماعة الأخوان المسلمين في الانتخابات المصرية التي تجري اليوم, والإسوء من هذا التدخل الإيراني الذي سيفرض نفسه على آلية التغيير العربية, وخصوصا اذا ما علمنا بأن التيارات الأسلامية وجماعة الأخوان المسلمين وجماعات اسلامية أخرى بأقنعة ليبرالية هي طرف في هذا التدخل , وبالطرف المقابل ستظهر تيارات علمانية مناوئة للجماعات الاسلامية تحمل في برامجها افكار ومضامين , تختلف عما اعتاده العرب سابقا, في ظل الانظمة الدكتاتورية الحاكمة , يعني في نهاية المطاف ستتسع فجوة الصراعات على المناصب اكثر فأكثر , وقد تتطور الى اعمال العنف و الاغتيالات السياسية التي ما زلنا نشهدها في لبنان, حتى يومنا هذا, وستسفيد ايران اكثر من هذه الصراعات لتقنع الرأي العربي فيما بعد بضرورة صعود الاسلاميين الى السلطة تطبيقا لمقولة (أهون الشرين)! , التي ستجد صداها في الواقع العربي الجديد , الذي سيكون متقلبا يسير نحو طرق وعرة لا نهاية لها . في النهاية زوال الانظمة الدكتاتورية في اي بلد لا يعني بالضرورة , ظهور انظمة ديمقراطية , بديلة يعني بإختصار شديد لا يمكن للشعوب العربية ان تحكم نفسها بنفسها في الوقت الراهن , لعوامل تتعلق بالصراعات السياسية المستقبلية والتدخل الايراني الذي سيكون دوره اوضح من السابق , ناهيك عن النزاعات الطائفية العرقية التي ستجد صداها من جديد, في ظل الفراغ السياسي الذي قد يطول أمده فيجب ان لا نتفائل كثيرا.
 

 ان المقالات المدونة في هذه الخانة تعبر عن اراء اصحابها, ولا تلزم الموقع بمحتواها  

 

33 תגובות

  1. عمت مساء استاذ جمال مزراحي ..انا من المتابعين والشغوفين جدا بمقالاتك الجميلة وطريقتك الادبية المقنعة التي تستطيع من خلالها ايصال افكارك الى القراء والمتابعين ..لكن لدي ملاحظة اليوم على هذه المقالة ، حيث انه من الملاحظ انها مقتبسة بنسبة 85% من مقالتي السابقة ((ثورات الربيع العربي ..انتفاضة ام انتكاسة )) وتكاد تتطابق في بعض الفقرات..وددت لفت نظر جنابكم الكريم الى ذلك ومع هذا فأنا اعتز بك جدا وبارائك السديدة .مع الشكر

    1. شكرا على تعليقك استاذ احمد .. في الحقيقة اذا كان موضوعي مقتبس من موضوعك السابق فهذا يشرفني ويسعدني لأن  مقالاتك رائعة وفيها من الموضوعية ما يجعلك في مصاف الكتاب العظماء . مع التقدير 

    2. لكن لا تنسى استاذ احمد بأن الاقتباس  نتاج  وجهات نظر شائعة نابعة من نفس الرؤى …

  2. عمت مساء استاذ جمال مزراحي ..انا من المتابعين والشغوفين جدا بمقالاتك الجميلة وطريقتك الادبية المقنعة التي تستطيع من خلالها ايصال افكارك الى القراء والمتابعين ..لكن لدي ملاحظة اليوم على هذه المقالة ، حيث انه من الملاحظ انها مقتبسة بنسبة 85% من مقالتي السابقة ((ثورات الربيع العربي ..انتفاضة ام انتكاسة )) وتكاد تتطابق في بعض الفقرات..وددت لفت نظر جنابكم الكريم الى ذلك ومع هذا فأنا اعتز بك جدا وبارائك السديدة .مع الشكر

    1. شكرا على تعليقك استاذ احمد .. في الحقيقة اذا كان موضوعي مقتبس من موضوعك السابق فهذا يشرفني ويسعدني لأن  مقالاتك رائعة وفيها من الموضوعية ما يجعلك في مصاف الكتاب العظماء . مع التقدير 

    2. لكن لا تنسى استاذ احمد بأن الاقتباس  نتاج  وجهات نظر شائعة نابعة من نفس الرؤى …

  3. انا لا احب التجريح ولا التحويف ولكن اضم صوتي الى اصوات كثيرة بالتساؤل ام هذا الهجوم الممنهج تقريبا – رغم تفلوت لفظ هذه العبارة – على الاسلاميين وكانهم البعبوع الذي يهدد مستقبل امتنا العربية جمعا على اعتبار ان حالنا بهواء سواء مع الاختلاف، وبل وكانه العدو الذي يتربص بالامة العربية السوء والشر. وسؤالي: لماذا هذا الخوف وبرأيكم يخدم من؟ نحن في ربيعنا العربي يجب ان نجعله ربيعا بكل شي حتى بمستوى الافكار التي ننطق بها، وهذا القول الذي سمعته من اناس كثر عامة وخاصة ونخب مثقفة يؤكد بالتقاطع مع ما تقوله الغرب التي بدأت تلوح بالتخوف وطلب الضمانات، احبتي بالله جب علينا التدبر اكثر في شؤوننا ومن لا ينطق بالخير فسكوته افضل ليس قمعا او ارهابا بل لتحقيق الخدم والتدبر بصحة القول وشمليتوه، ومع العلم اني ليس اخواني ولكني افتخر باني مسلم وعربيا بفضل الله وحمده. فمام المخاطر المتوقع مستقبلا على دولا عربية كثيرة في ظل حجم التغيير الحادث الان الذي تقض القديم واراد الاحلال مكانة باعتقد البعض انه هكذا افضل، لذا من واجب النخب الفكرية والثقافية والسياسية النخب الحقيقية التدخل الان وبقوة للتأطير للعمل الساسي القادم للتصحيح المسار وتحسبنا من اي مهددت يمكن ان تستجد سواء عربيا او عالميا، لذا هنا يجب ان نرسخ ونوعي بما يعرف بالحداثة المؤمنة. اسف للاطاله ولكن عندي الكثير…. فالنقف الى جانب اي عمل سياسيا عربية بأطره الجديدة ونراقبة عن كثب ونسهم في انجاح القادم… امل ان يكون خير
    حلمي درادكه

    1. تحية لك استاذ حلمي .. في الحقيقة نحن في مواضعنا لا نشجب الاسلام كمدين ولا العرب كعرق على العكس وانما نحن خائفون على الشعوب العربية التي عانت من ويلاتها ما عانت وتعرضت الى مؤامرة غسل الدماغ الجماعي وما يعزز مخاوفنا حقيقة عودة الاسلام السياسي الذي جميعنا يعلم يحمل من السلبيات  الكثير لأن الخطابات المتطرفة والتحشيد العاطفي المضاد لأجل لا شيء سوى اشعال الفوضى وحب الظهور لم يعد مقبولا في زمن الألفية . شكرا على مداخلتك

      1. السلام عليكم
        اخي العزيز، كلنا متخوفٌ من المستقبل الذي لا يمكن التكهن به من باب اليقين وانما من باب الافتراض او التنبى الذي يمكن ان يصيب او يخطأ، وثانيا، ان ماضينا الذي حمل الكثير من المعانة بين الصفوف العربية منذ فترات زمنية بعيدية ولا ترجع باثارها الى 50 و60 سنة ماضية بل انها بعيده منذ زمن القضاء ومحاربة الفكر والمفكرين، وادرك حقيقة واعتقد الجميع ايضا ان هذه الامة تستحق من الحياة الكريمة الحياة المدنية ما تستحقها ولكن عند النظر الى واقعنا الذي يدفع بنا ان لا نخرج عنه والا كنا كالمجانيين نناطح بالهواء الذي يزيدنا تخلفا الى درجة فقدنا حقنا بالحياة ما اذا فقدنا ظروف وجدنا. من هذا الباب اريد طرح تساؤل لك خاصة وللجميع من يقراء هذا او غيره، هل بالاعتقاد مستقبلا ان ان شكل الحكومة والمجتمعات العربية اذا وصلها الليبرالي او العلماني او اليساري الى الحكم سيكون افضل حالا ماذا وصل التيار الاسلامي؟ اترك الاجابة لك وارجو ان اجد ردا شافيا بهذا، رغم انه عندي رأي ولكن اريد اقامة الحجة ببراهنكم ليس على صحة ما اقول وما يقول غيري بل انه على الجميع دعم ومراقبة اي تيار او اي اتجاة تختارة شعوبنا الذي علينا احترامه، وايضا، ان نساعد من يصل الى السلطة في تحقيق المنجز الوطني والمشروع الحضاري الانسانس العربي المبني والنابع من ثقافتنا والمطلع على الواقع والنظم الناظمة لشكل الحياة الان ومستقبلا عبر ثقافة مختلفة، لماذا لا يكون عندنا حداثة مؤمنة؟ لماذا لا نضيف القيمة والمعيار والاخلاق الى حضارة اليوم العالمية؟ لماذا نسمح للغير بان يكونوا سادتنا ونحن بمثابة اهل السخرة او العبيد، مع احترامي لشخصي وللاخرين من اهل العروبة والاسلام؟ لماذا يجب علينا ان تكون نظمنا ومبادئنا واصل حضارتنا الجديدة مستنسخ غربيا او امريكيا ونكن مبادئ الامركه ونشيع ثقافة الاستهلاك بدل الانتاج او على الاقل المحاولة للانتاج، لماذا ننكرعلى انفسنا حقا الحياة باسلوبنا ولا نرفض اساليب غيرنا اقصد الناحية الثقافية… عزيزي …. واحبتي لكل عربي من الواجب عوام ونخب ومفكرين وسياسين ان نسهم جميعا بالنهوض بالبلاد وحسب خيار الشعب العربي ومنه ننطلق وان لا يكون خاضعا لاي تيار بعينه بقدر ما يكون محكوما بخدمة الانسان العربية والسيادة العربية والحضارة الانسانية اسلامي كان او ليبرالي او علماني او يساري وغيرها ن اللون الطيف السياسي والتلون الفكري المهم امتنا وحضارتنا الانسانية التي باعتقادي اذا نبعت من مطياتها الثقافية ستقدم شكلا حضاريا جديد …. وهذا ما يخاف منه الغرب …………..
        وشكرا واسمح لي بهذه الاطالة …. وارجو الاجابة

        1. تحية للأستاذ العزيز حلمي.. حقيقة سؤالكم وجيه ويستلزم مني اجابة وجيهة بالتأكيد استاذ حلمي المسألة ليست من افضل من من؟ وانا كما ذكرت لك في تعليقي السابق نحن لا ننتقد التيار الاسلامي من وجهة نظر دينية وانما نحن ضد  البرامج و الخطابات المتطرفة التي ما زلنا  نقلق على الشعوب العربية ان تقع في براثنها من جديد اما المشروع الحضاري والانساني فأعتقد بأن لا الغرب ولا غيره يستطيع ان يقف امام ارادة الشعوب والادل على ذلك لم يتدخل الغرب في مساعدة الانظمة العربية اثناء قيام الثورات العربية ( الربيع العربي). في النهاية  نريد ان نهدف من خلال مواضيعنا نبذ الخطابات المتطرفة وازالة حواجز الخوف والرعب بين الشعوب والأديان ونسعى جاهدين لإزالة ثقافة المحيط المعادي ونتمنى ان يحدث سلام عربي اسرائيلي حقيقي قائم على احترام الأخر وتبادل المصالح لخدمة الجميع لكننا كما اخبرتك من حقنا ان نخاف على مستقبل الشعوب العربية التي عاشت عقود طوال من التخلف والاضطهاد على يد انظمتها الدكتاتورية ولا نريد ان يكون البديل أسوء من سابقه هذا ما نطمح اليه استاذ حلمي مع خالص شكري وتقديري لك ..

          1. اخي العزيز، انا اتفق معك فيمضمون الخطاب الذي رددت علي به، ولكن من يقراء المقال لا يستوحي هذا النوع من الخطاب بدليل ما قلت في مقالك عن وصول الاسلاميين الى الحكم، وكما ذكرت لك سابقا ان التخوف وارد وجائز وامام هذا الادراك نبدأ بالكيل وزيادة القلق والخوف ام التوجه الى هذا التيار بالبحث والقراء وبث رسائل للقامين عليه بضرورة ترك الاسلام التقليدي _ هنا اقصد النهج – والاتجاة نحو تشكيل ما هو اتلافي ووطني يخدم الجميع ويساوى بينهم ازالة الفرقة وؤرب الصدع الموجود عبر سنوات طوال.
            اخي العزيز، الكاتب يودي رسالة وهناك اصداء لهذه الرسائل التي تبعثها ونبعثها جميعا، فالنبتعد عن الكيل بموازين ذات مقاسات مختلف بل من الوجب الوقوف على صالح الامة كلنا بدوائر متساوية للصالح العام وليس لصالح جهة وفرد وحزب ونحوه بل لصالح الوطن والامة والمواطن العربي. ملخص القول، نقدم رسائل تساعد التيار الاسلامي على التخلص من منهج التفكير النقلي وفتح رحابة واسعة للعقل وهناك منهم اقصد من الاسلامين من هو صاحب فكر مستنير ويقدم النقد للجماعة من الداخل، لنساعدهم وخاصة ان الواقع الجديد في الصاعدون الى حكم يقوم انه باغلبة اسلامي على تنوير هذا الفكر الى فكر المدنية الانسانية وليس البقاء باللقاء الحجارة من بعيد التي د تصيب عند البعض وقد تخطى عند اخرون.
            عزيزي شكرا لك واللقاء

          2. عزيزي استاذ حلمي .. نحن لا ننتقد الاسلاميين لأنهم اسلاميين , نحن ننقد الاسلام السياسي كنظرية سياسية براغماتية قائمة على المصالح الحزبية بغطاء ديني مشرعن !! وخير دليل على ذلك ما حصل في العراق الذي لا زال يعاني لحد هذا اليوم, من تراجع سبعة آلاف سنة الى الوراء بسبب   نهج الاحزاب الدينية   يعني باختصار لا يمكن ان يكون الدين جزء من الدولة في رأيي ولا العكس ولا يمكن خلط النهج الديني الثابت بالنهج السياسي المتغير القائم على المصالح الدنيوية  ولا انا  اعني  فقط  الدين الاسلامي بالتحديد  لأن الدين أيا كان نوعه  قائم على مبدأ المثالية والعصبية الذي سرعان ما يصطدم  بالواقع المتقلب الذي لا يعرف الحدود ولا الثوابت طبعا مع احترامنا للدين الاسلامي وللتيار  الاسلامي ان كنت من مناصريه  ولا تنسى سيدي العزيز نحن  نبتعد في مصطلحاتنا عن التعميمات الشاملة التي لا تغني ولا تسمن من جوع كما يقولون ونسمي الاشياء بمسمايتها مع احترامنا الشامل للكل وهناك نقطة يجب ان تكون على يقين منها استاذ حلمي وهي للأسف  معظم التيارات الاسلامية هي مدعومة بشكل  سري من النظام الايراني وخير دليل على ذلك شعارات الاحزاب الدينية (الشيعية في البحرين) التي تتضمن  خطابات  متعصبة شبيهة  بأيدولوجية النظام الايراني وينطبق هذا الامر  في مصر ايضا  والعراق  استنادا الى نظرية (الضرب بأيدي الغير ) الايرانية المعروفة ونظرية(وضوح التهم وغياب الأدلة) … الخ,  والهدف من هذا كله ايجاد ايران مدخل  يسمح لها بابتلاع العالم الاسلامي  وبالأخص العالم العربي الذي يمثل العصب الرئيسي في هذا المجال .  اما اذا كنت تطلب مني مساعدة التيار الاسلامي فلا  اعتقد أنهم مرضى حتى يحتاجون مساعدتي ومساعدة غيري فهم يتحركون وفقا لاجندات وبرامج مؤمنين بها وكل ما نفعله في مقالاتنا استاذ حلمي لا يتعدى النقد البناء من  اجل الاصلاح فكل الشعوب العربية والغير عربية لا يمكن لها ان تستوعب التجربة  الديمقراطية (بعد زوال انظمتها الدكتاتورية طبعا) في يوم وليلة كما تعلم وانما يتطلب ذلك فترات طويلة من الوعي السياسي والاجتماعي الذي نتمنى ان لا يطول ايضا .. مع خالص  احترامي الشديد  لآرائكم    وخالص شكري لمداخلاتكم .. 

  4. انا لا احب التجريح ولا التحويف ولكن اضم صوتي الى اصوات كثيرة بالتساؤل ام هذا الهجوم الممنهج تقريبا – رغم تفلوت لفظ هذه العبارة – على الاسلاميين وكانهم البعبوع الذي يهدد مستقبل امتنا العربية جمعا على اعتبار ان حالنا بهواء سواء مع الاختلاف، وبل وكانه العدو الذي يتربص بالامة العربية السوء والشر. وسؤالي: لماذا هذا الخوف وبرأيكم يخدم من؟ نحن في ربيعنا العربي يجب ان نجعله ربيعا بكل شي حتى بمستوى الافكار التي ننطق بها، وهذا القول الذي سمعته من اناس كثر عامة وخاصة ونخب مثقفة يؤكد بالتقاطع مع ما تقوله الغرب التي بدأت تلوح بالتخوف وطلب الضمانات، احبتي بالله جب علينا التدبر اكثر في شؤوننا ومن لا ينطق بالخير فسكوته افضل ليس قمعا او ارهابا بل لتحقيق الخدم والتدبر بصحة القول وشمليتوه، ومع العلم اني ليس اخواني ولكني افتخر باني مسلم وعربيا بفضل الله وحمده. فمام المخاطر المتوقع مستقبلا على دولا عربية كثيرة في ظل حجم التغيير الحادث الان الذي تقض القديم واراد الاحلال مكانة باعتقد البعض انه هكذا افضل، لذا من واجب النخب الفكرية والثقافية والسياسية النخب الحقيقية التدخل الان وبقوة للتأطير للعمل الساسي القادم للتصحيح المسار وتحسبنا من اي مهددت يمكن ان تستجد سواء عربيا او عالميا، لذا هنا يجب ان نرسخ ونوعي بما يعرف بالحداثة المؤمنة. اسف للاطاله ولكن عندي الكثير…. فالنقف الى جانب اي عمل سياسيا عربية بأطره الجديدة ونراقبة عن كثب ونسهم في انجاح القادم… امل ان يكون خير
    حلمي درادكه

    1. تحية لك استاذ حلمي .. في الحقيقة نحن في مواضعنا لا نشجب الاسلام كمدين ولا العرب كعرق على العكس وانما نحن خائفون على الشعوب العربية التي عانت من ويلاتها ما عانت وتعرضت الى مؤامرة غسل الدماغ الجماعي وما يعزز مخاوفنا حقيقة عودة الاسلام السياسي الذي جميعنا يعلم يحمل من السلبيات  الكثير لأن الخطابات المتطرفة والتحشيد العاطفي المضاد لأجل لا شيء سوى اشعال الفوضى وحب الظهور لم يعد مقبولا في زمن الألفية . شكرا على مداخلتك

      1. السلام عليكم
        اخي العزيز، كلنا متخوفٌ من المستقبل الذي لا يمكن التكهن به من باب اليقين وانما من باب الافتراض او التنبى الذي يمكن ان يصيب او يخطأ، وثانيا، ان ماضينا الذي حمل الكثير من المعانة بين الصفوف العربية منذ فترات زمنية بعيدية ولا ترجع باثارها الى 50 و60 سنة ماضية بل انها بعيده منذ زمن القضاء ومحاربة الفكر والمفكرين، وادرك حقيقة واعتقد الجميع ايضا ان هذه الامة تستحق من الحياة الكريمة الحياة المدنية ما تستحقها ولكن عند النظر الى واقعنا الذي يدفع بنا ان لا نخرج عنه والا كنا كالمجانيين نناطح بالهواء الذي يزيدنا تخلفا الى درجة فقدنا حقنا بالحياة ما اذا فقدنا ظروف وجدنا. من هذا الباب اريد طرح تساؤل لك خاصة وللجميع من يقراء هذا او غيره، هل بالاعتقاد مستقبلا ان ان شكل الحكومة والمجتمعات العربية اذا وصلها الليبرالي او العلماني او اليساري الى الحكم سيكون افضل حالا ماذا وصل التيار الاسلامي؟ اترك الاجابة لك وارجو ان اجد ردا شافيا بهذا، رغم انه عندي رأي ولكن اريد اقامة الحجة ببراهنكم ليس على صحة ما اقول وما يقول غيري بل انه على الجميع دعم ومراقبة اي تيار او اي اتجاة تختارة شعوبنا الذي علينا احترامه، وايضا، ان نساعد من يصل الى السلطة في تحقيق المنجز الوطني والمشروع الحضاري الانسانس العربي المبني والنابع من ثقافتنا والمطلع على الواقع والنظم الناظمة لشكل الحياة الان ومستقبلا عبر ثقافة مختلفة، لماذا لا يكون عندنا حداثة مؤمنة؟ لماذا لا نضيف القيمة والمعيار والاخلاق الى حضارة اليوم العالمية؟ لماذا نسمح للغير بان يكونوا سادتنا ونحن بمثابة اهل السخرة او العبيد، مع احترامي لشخصي وللاخرين من اهل العروبة والاسلام؟ لماذا يجب علينا ان تكون نظمنا ومبادئنا واصل حضارتنا الجديدة مستنسخ غربيا او امريكيا ونكن مبادئ الامركه ونشيع ثقافة الاستهلاك بدل الانتاج او على الاقل المحاولة للانتاج، لماذا ننكرعلى انفسنا حقا الحياة باسلوبنا ولا نرفض اساليب غيرنا اقصد الناحية الثقافية… عزيزي …. واحبتي لكل عربي من الواجب عوام ونخب ومفكرين وسياسين ان نسهم جميعا بالنهوض بالبلاد وحسب خيار الشعب العربي ومنه ننطلق وان لا يكون خاضعا لاي تيار بعينه بقدر ما يكون محكوما بخدمة الانسان العربية والسيادة العربية والحضارة الانسانية اسلامي كان او ليبرالي او علماني او يساري وغيرها ن اللون الطيف السياسي والتلون الفكري المهم امتنا وحضارتنا الانسانية التي باعتقادي اذا نبعت من مطياتها الثقافية ستقدم شكلا حضاريا جديد …. وهذا ما يخاف منه الغرب …………..
        وشكرا واسمح لي بهذه الاطالة …. وارجو الاجابة

        1. تحية للأستاذ العزيز حلمي.. حقيقة سؤالكم وجيه ويستلزم مني اجابة وجيهة بالتأكيد استاذ حلمي المسألة ليست من افضل من من؟ وانا كما ذكرت لك في تعليقي السابق نحن لا ننتقد التيار الاسلامي من وجهة نظر دينية وانما نحن ضد  البرامج و الخطابات المتطرفة التي ما زلنا  نقلق على الشعوب العربية ان تقع في براثنها من جديد اما المشروع الحضاري والانساني فأعتقد بأن لا الغرب ولا غيره يستطيع ان يقف امام ارادة الشعوب والادل على ذلك لم يتدخل الغرب في مساعدة الانظمة العربية اثناء قيام الثورات العربية ( الربيع العربي). في النهاية  نريد ان نهدف من خلال مواضيعنا نبذ الخطابات المتطرفة وازالة حواجز الخوف والرعب بين الشعوب والأديان ونسعى جاهدين لإزالة ثقافة المحيط المعادي ونتمنى ان يحدث سلام عربي اسرائيلي حقيقي قائم على احترام الأخر وتبادل المصالح لخدمة الجميع لكننا كما اخبرتك من حقنا ان نخاف على مستقبل الشعوب العربية التي عاشت عقود طوال من التخلف والاضطهاد على يد انظمتها الدكتاتورية ولا نريد ان يكون البديل أسوء من سابقه هذا ما نطمح اليه استاذ حلمي مع خالص شكري وتقديري لك ..

          1. اخي العزيز، انا اتفق معك فيمضمون الخطاب الذي رددت علي به، ولكن من يقراء المقال لا يستوحي هذا النوع من الخطاب بدليل ما قلت في مقالك عن وصول الاسلاميين الى الحكم، وكما ذكرت لك سابقا ان التخوف وارد وجائز وامام هذا الادراك نبدأ بالكيل وزيادة القلق والخوف ام التوجه الى هذا التيار بالبحث والقراء وبث رسائل للقامين عليه بضرورة ترك الاسلام التقليدي _ هنا اقصد النهج – والاتجاة نحو تشكيل ما هو اتلافي ووطني يخدم الجميع ويساوى بينهم ازالة الفرقة وؤرب الصدع الموجود عبر سنوات طوال.
            اخي العزيز، الكاتب يودي رسالة وهناك اصداء لهذه الرسائل التي تبعثها ونبعثها جميعا، فالنبتعد عن الكيل بموازين ذات مقاسات مختلف بل من الوجب الوقوف على صالح الامة كلنا بدوائر متساوية للصالح العام وليس لصالح جهة وفرد وحزب ونحوه بل لصالح الوطن والامة والمواطن العربي. ملخص القول، نقدم رسائل تساعد التيار الاسلامي على التخلص من منهج التفكير النقلي وفتح رحابة واسعة للعقل وهناك منهم اقصد من الاسلامين من هو صاحب فكر مستنير ويقدم النقد للجماعة من الداخل، لنساعدهم وخاصة ان الواقع الجديد في الصاعدون الى حكم يقوم انه باغلبة اسلامي على تنوير هذا الفكر الى فكر المدنية الانسانية وليس البقاء باللقاء الحجارة من بعيد التي د تصيب عند البعض وقد تخطى عند اخرون.
            عزيزي شكرا لك واللقاء

          2. عزيزي استاذ حلمي .. نحن لا ننتقد الاسلاميين لأنهم اسلاميين , نحن ننقد الاسلام السياسي كنظرية سياسية براغماتية قائمة على المصالح الحزبية بغطاء ديني مشرعن !! وخير دليل على ذلك ما حصل في العراق الذي لا زال يعاني لحد هذا اليوم, من تراجع سبعة آلاف سنة الى الوراء بسبب   نهج الاحزاب الدينية   يعني باختصار لا يمكن ان يكون الدين جزء من الدولة في رأيي ولا العكس ولا يمكن خلط النهج الديني الثابت بالنهج السياسي المتغير القائم على المصالح الدنيوية  ولا انا  اعني  فقط  الدين الاسلامي بالتحديد  لأن الدين أيا كان نوعه  قائم على مبدأ المثالية والعصبية الذي سرعان ما يصطدم  بالواقع المتقلب الذي لا يعرف الحدود ولا الثوابت طبعا مع احترامنا للدين الاسلامي وللتيار  الاسلامي ان كنت من مناصريه  ولا تنسى سيدي العزيز نحن  نبتعد في مصطلحاتنا عن التعميمات الشاملة التي لا تغني ولا تسمن من جوع كما يقولون ونسمي الاشياء بمسمايتها مع احترامنا الشامل للكل وهناك نقطة يجب ان تكون على يقين منها استاذ حلمي وهي للأسف  معظم التيارات الاسلامية هي مدعومة بشكل  سري من النظام الايراني وخير دليل على ذلك شعارات الاحزاب الدينية (الشيعية في البحرين) التي تتضمن  خطابات  متعصبة شبيهة  بأيدولوجية النظام الايراني وينطبق هذا الامر  في مصر ايضا  والعراق  استنادا الى نظرية (الضرب بأيدي الغير ) الايرانية المعروفة ونظرية(وضوح التهم وغياب الأدلة) … الخ,  والهدف من هذا كله ايجاد ايران مدخل  يسمح لها بابتلاع العالم الاسلامي  وبالأخص العالم العربي الذي يمثل العصب الرئيسي في هذا المجال .  اما اذا كنت تطلب مني مساعدة التيار الاسلامي فلا  اعتقد أنهم مرضى حتى يحتاجون مساعدتي ومساعدة غيري فهم يتحركون وفقا لاجندات وبرامج مؤمنين بها وكل ما نفعله في مقالاتنا استاذ حلمي لا يتعدى النقد البناء من  اجل الاصلاح فكل الشعوب العربية والغير عربية لا يمكن لها ان تستوعب التجربة  الديمقراطية (بعد زوال انظمتها الدكتاتورية طبعا) في يوم وليلة كما تعلم وانما يتطلب ذلك فترات طويلة من الوعي السياسي والاجتماعي الذي نتمنى ان لا يطول ايضا .. مع خالص  احترامي الشديد  لآرائكم    وخالص شكري لمداخلاتكم .. 

          3. اخي الكاتب جمال، كل الاحترام لرأيك الموضوعي، وهذا نوع من الخطبات ذات البعد البناء في النقد، اضافة ارجو ان لا افهم خطأ _ كما ذكرت سابقا_ انني ليس من هذا التيار ولكن افتخر باني مسلم عربي، هذا بداية، وايضا لم اقصد بحديث ان نقدم العون للاخوان او للتيار الاسلامي الشامل ، وانا معك في نقد الاسلام السياسي بمعنى دولة المدنسة والقانون مهما كانت مسلماتها الثقافية دينية او غيرها، ولم اقصد انهم مرضى بمعناها الحرفي بل المجازي، وهذا ليس حال الاسلاميين فقط بل انه حال الفكر العربي برمته على اختلاف مذاهبة الفكرية ومشاربة، وقلت ايضا في معرض حديثي السابق انني لادعو الى التيار الاسلامي ولكني ادعوا الى احترام النهج الديمقراطي وحرية الشعوب بالاختيار وهذا مؤكد في قناعتك التي ظهرت لي من سياق كلامك بمختلف الردود.
            اخي جمال، كلنا ا- اعتقد – اننا نتوجه نفس التوجه بمنظوره العام ولكن من زوايا مختلفة وفي النهاية هي تحقيق التقدم المدني للدول العربية الاسلامية، ولكن محور قصدي الجازم من كل ردودي تأكيد حرية الاخرين واحترامها، حتى ولو كان الاختيار للتيار الاسلامي كما يظهر من مفرزات الواقع، وعليه بدأت عملية البناء النظري والعملي في قولي الذي اعتقد انه من الواجب تقدم الطرح الموضوعي اضافة الاجماع على المصالحة الوطنية (العربية الاسامية للمجتمعات العربية) لنهوض بالحالة العربية عامة والفكرية خاصة بمستعينين بوسائل وادوات العصر الما بعد حداثي في عملية النهوض البناء التي لا تقوم على مصلحة جماعة او حزب او اتجاة فكري او حتى فراد وحتى بالعموم السلطة بل المصلحة الوطنية العام لكل الفئات والطوائف والتكوينات الاجتماعية، منهذا كان انطلاقي متجاوزا اعتزازي باسلاميتي وعروبتي، في تقديم الطرح المناسب للفترة الحاضرة واعتقد اخي جمال انك توفقني الرأي بذلك.
            والنهاية ارجو ان يكون نوع المساعدة ليس للاسلاميين بل للامة وفكرها وثقافته وهذا هو الامل في جيل النخب الحقيقين الذين يمكن ان يؤطروا المسئل ويقعدوها معرفيا وعمليا، لهذا ادعوا لا للاسلام السياسي ولي لاي اتجاه اخرى يساري او يميني.
            اخيرا شكرا لك على التناول الفكري الراقي واحترامي لك.

          4. شكرا لك استاذ حلمي.. أنا لا أختلف معك في الرأي على العكس نحن مع حرية جميع الشعوب في الإختيار لكن من واجبنا كنخب فكرية وثقافية ان ننبه الشعوب وان نوعيها لما هو صالح لها او العكس .. اشكرك جزيل الشكر 

  5. نعم ان زوال الانظمة الدكتاتورية لا يعني ان الشعب سيحكم نفسه بنفسه فالديمقراطية ليس ملابس نلبسها ونخلعها حيث نشاء الديمقراطية تحتاج الى تجربة وممارسة كالسباحة وقيادة السيارات لا شك ان الشعوب العربية هذه اول ممارسة اول دخولهم الى شاطيء الديمقراطية وحكم الشعب وهذا يتطلب من الشعوب الديمراطية ومنها الشعب الاسرائيلي العريق في الديمقراطية ان يقف الى جانب هذه الشعوب

  6. نعم ان زوال الانظمة الدكتاتورية لا يعني ان الشعب سيحكم نفسه بنفسه فالديمقراطية ليس ملابس نلبسها ونخلعها حيث نشاء الديمقراطية تحتاج الى تجربة وممارسة كالسباحة وقيادة السيارات لا شك ان الشعوب العربية هذه اول ممارسة اول دخولهم الى شاطيء الديمقراطية وحكم الشعب وهذا يتطلب من الشعوب الديمراطية ومنها الشعب الاسرائيلي العريق في الديمقراطية ان يقف الى جانب هذه الشعوب

  7. الاستاذ جمال مزراحي .. الاستاذ احمد البكري     
                  صباح الخير والبركة
    اساتذتي الأعزاء …        يكاد أن يكون هذا الموقع المنفذ الوحيد لطرح الأراء الغير متأثرة بالأعلام المضاد للحقيقة ، أنه موقع واحد في مقابل كم هائل من الأوجه الاعلامية والاعلانية التي تستهدف تغييب العقل وخداع المجتمعات وأستحضار دعايات وأكاذيب ظالة مُظلة فأصبح من واجب الشرفاء أن يُظهروا الحقيقة ويصرخوا صرخة حق لكي يفصلوا النور عن الظلمة وهذا ما نسعى له .
            نحن لم نلتقي ولا نتواصل سوى بالآراء التي نحاول من خلالها كبح جماح الكذبة التاريخية التي تفنن في صياغتها أعداء اسرائيل ، أنا بالنسبة لي لست مواطن اسرائيلي ولكني مواطن في القضية الاسرائيلية !!!.         القضية تعني الرسالة .. وأسرائيل موروث مقدس مازال ماثلا" ينبض بالحياة وليس مجرد أطلال وبقايا أثرية .. إذا" ، فرسالتي هي الأنظمام الى القضية  الأكثر عراقة وقداسة  والدفاع عن حقيقة أراد الاعداء تجزئتها ، فصل الأرض عن الشعب ، أسرائيل واقع يتمثل بالأرض والشعب والقداسة  ، أنا مواطن في قضية اسرائيل التاريخية  أحمل روح المواطنة  للرسالة  التي تنادي بالقضية  الاسرائيلية  ، أنه  أنتماء روحي ،
       لا ينبغي أن يرى القاريء غير هذا السياق لكي نصل به الى بر الحقيقة والحق ، وكل ما عدا  هذا  يكون أساءة للقضية  ولايمكن أن نتزعزع ونحن مازلنا في بداية الطريق وننجر لملاحضات وتنويهات جانبية لا تخدم  بل تضر .

          في سبيل القضية الكبرى وقداستها  ، من أجل رسالتنا المشتركة  ، من أجل أن أوصل صوتي لكم  وأنتم أرفع مني تعليما" وثقافة ، من أجل أن أكون صادقا" في حبي وعشقي ، من أجل كل هذا وغيره  أبدء  اليوم  وبمشيئة الله  بأضراب  عام يشمل أغلب أنشطتي الاجتماعية  والتواصل اليومي  ولمدة 14  يوم  بالتزامن مع تقليل  وجباتي الغذائية   ، حبي الصادق لكم  يا استاذ جمال مزراحي   واستاذ احمد البكري .

    1. شكرا لك  يا استاذنا الكبير باريس على مشاعرك الصادقة لكن في رأيي إن اضرابكم المحترم سجعلنا نشتاق اليكم والى مواضيعكم المميزة .. تحياتي

  8. الاستاذ جمال مزراحي .. الاستاذ احمد البكري     
                  صباح الخير والبركة
    اساتذتي الأعزاء …        يكاد أن يكون هذا الموقع المنفذ الوحيد لطرح الأراء الغير متأثرة بالأعلام المضاد للحقيقة ، أنه موقع واحد في مقابل كم هائل من الأوجه الاعلامية والاعلانية التي تستهدف تغييب العقل وخداع المجتمعات وأستحضار دعايات وأكاذيب ظالة مُظلة فأصبح من واجب الشرفاء أن يُظهروا الحقيقة ويصرخوا صرخة حق لكي يفصلوا النور عن الظلمة وهذا ما نسعى له .
            نحن لم نلتقي ولا نتواصل سوى بالآراء التي نحاول من خلالها كبح جماح الكذبة التاريخية التي تفنن في صياغتها أعداء اسرائيل ، أنا بالنسبة لي لست مواطن اسرائيلي ولكني مواطن في القضية الاسرائيلية !!!.         القضية تعني الرسالة .. وأسرائيل موروث مقدس مازال ماثلا" ينبض بالحياة وليس مجرد أطلال وبقايا أثرية .. إذا" ، فرسالتي هي الأنظمام الى القضية  الأكثر عراقة وقداسة  والدفاع عن حقيقة أراد الاعداء تجزئتها ، فصل الأرض عن الشعب ، أسرائيل واقع يتمثل بالأرض والشعب والقداسة  ، أنا مواطن في قضية اسرائيل التاريخية  أحمل روح المواطنة  للرسالة  التي تنادي بالقضية  الاسرائيلية  ، أنه  أنتماء روحي ،
       لا ينبغي أن يرى القاريء غير هذا السياق لكي نصل به الى بر الحقيقة والحق ، وكل ما عدا  هذا  يكون أساءة للقضية  ولايمكن أن نتزعزع ونحن مازلنا في بداية الطريق وننجر لملاحضات وتنويهات جانبية لا تخدم  بل تضر .

          في سبيل القضية الكبرى وقداستها  ، من أجل رسالتنا المشتركة  ، من أجل أن أوصل صوتي لكم  وأنتم أرفع مني تعليما" وثقافة ، من أجل أن أكون صادقا" في حبي وعشقي ، من أجل كل هذا وغيره  أبدء  اليوم  وبمشيئة الله  بأضراب  عام يشمل أغلب أنشطتي الاجتماعية  والتواصل اليومي  ولمدة 14  يوم  بالتزامن مع تقليل  وجباتي الغذائية   ، حبي الصادق لكم  يا استاذ جمال مزراحي   واستاذ احمد البكري .

    1. شكرا لك  يا استاذنا الكبير باريس على مشاعرك الصادقة لكن في رأيي إن اضرابكم المحترم سجعلنا نشتاق اليكم والى مواضيعكم المميزة .. تحياتي

  9. الاستاذان جمال مزراحي وباريس بحري المحترمان ..انني لم اقصد الاساءة الى احد او الانجرار خلف مواضيع جانبية بقدر ماهو تنويه بسيط يخص الحقوق الفكرية لا اكثر ولا أقل .. وعلى كل حال فانا ابلغكما شديد اسفي اذا تسببت في مضايقة اي منكما فليست لي (ولكم ايضا) اية مصلحة نجنيها من كتاباتنا سوى نبذ العنصرية والكراهية واحلال الالفة والمودة بدلهما ..مع جزيل الشكر

    1. على العكس استاذ احمد ان تنةيهم مقبول وانا اعتذر بشدة اذا كانت محاولة مني  لسرقة الحقوق الفكرية لكن يجب ان تعلم استاذ احمد في الكثير من القضايا وبلاأخص السياسية احيانا تكون اراء الكتاب نابعة من تشابه الرؤى والإتجاهات .. مع التقدير

  10. الاستاذان جمال مزراحي وباريس بحري المحترمان ..انني لم اقصد الاساءة الى احد او الانجرار خلف مواضيع جانبية بقدر ماهو تنويه بسيط يخص الحقوق الفكرية لا اكثر ولا أقل .. وعلى كل حال فانا ابلغكما شديد اسفي اذا تسببت في مضايقة اي منكما فليست لي (ولكم ايضا) اية مصلحة نجنيها من كتاباتنا سوى نبذ العنصرية والكراهية واحلال الالفة والمودة بدلهما ..مع جزيل الشكر

    1. على العكس استاذ احمد ان تنةيهم مقبول وانا اعتذر بشدة اذا كانت محاولة مني  لسرقة الحقوق الفكرية لكن يجب ان تعلم استاذ احمد في الكثير من القضايا وبلاأخص السياسية احيانا تكون اراء الكتاب نابعة من تشابه الرؤى والإتجاهات .. مع التقدير

  11. شكرا لك استاذ حلمي.. أنا لا أختلف معك في الرأي على العكس نحن مع حرية جميع الشعوب في الإختيار لكن من واجبنا كنخب فكرية وثقافية ان ننبه الشعوب وان نوعيها لما هو صالح لها او العكس .. اشكرك جزيل الشكر 

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *