اشكرك شكر الجزيل على اطرائكم استاذ احمد.. 

اشكرك شكر الجزيل على اطرائكم استاذ احمد.. 

شكرا لك استاذ باريس. أوكد لكم بأن أزمتكم لا تعدو إلا أن تكون مجرد سحابة صيف ستنقشع بمرور الزمن بإذن القدير فحب  القضية والإيمان المطلق بها نتلمسه منكم  وهذا السبب يدفعني إلى التفائل بأن قلمكم سيظل لامعا كما عهدناه  مهما عصفت بكم الأزمات والمحن  أما قضيتنا المركزية استاذ باريس فكيفينا  فخرا  واعتزازا بأننا نحن من تبناها وآمن بها وسنظل على  طريقها  المقدس سائرين  غير راجعين مهما كانت الظروف يدفعنا في   ذلك الصبر والعزيمة التي لم تكن وليدة اليوم ولا الأمس وأنما هي من رحم تاريخ أجدادنا  النضالي الذي يشهد على كلماتي التي انقلها اليك استاذ باريس  ويكفينا فخرا ايضا بأن حضارة بني إسرائيل (أبناء يعقوب) هي أول حضارة في العالم تبنت الديمقراطية على أصولها وأمنت بمبدأ المساواة والعدالة بين أبناءها أما بخصوص هؤلاء الذين لا يعترفون بهذه النعم ألإلهية فنحب أن نوجه لهم رسالة وهذا نصها :
(أتركوا عقائدكم وعصبياتكم  وأقرأوا التاريخ من جديد ولا تلتزموا الحذف والإضافات تبعا لما تحبون ولما لا تحبون لأن هذا الخطىء قد وقع فيه أسلافكم وأسلاف أسلافكم فنتمنى أن تتخلوا عن عواطفكم ولو قليلا وتعودوا للعقل والمنطق لأن في هذا مصلحة وخيرا لكم وللجميع).
تحية  معطرة بالحب والإخلاص نوجهها لكم.

شكرا لك استاذ باريس. أوكد لكم بأن أزمتكم لا تعدو إلا أن تكون مجرد سحابة صيف ستنقشع بمرور الزمن بإذن القدير فحب  القضية والإيمان المطلق بها نتلمسه منكم  وهذا السبب يدفعني إلى التفائل بأن قلمكم سيظل لامعا كما عهدناه  مهما عصفت بكم الأزمات والمحن  أما قضيتنا المركزية استاذ باريس فكيفينا  فخرا  واعتزازا بأننا نحن من تبناها وآمن بها وسنظل على  طريقها  المقدس سائرين  غير راجعين مهما كانت الظروف يدفعنا في   ذلك الصبر والعزيمة التي لم تكن وليدة اليوم ولا الأمس وأنما هي من رحم تاريخ أجدادنا  النضالي الذي يشهد على كلماتي التي انقلها اليك استاذ باريس  ويكفينا فخرا ايضا بأن حضارة بني إسرائيل (أبناء يعقوب) هي أول حضارة في العالم تبنت الديمقراطية على أصولها وأمنت بمبدأ المساواة والعدالة بين أبناءها أما بخصوص هؤلاء الذين لا يعترفون بهذه النعم ألإلهية فنحب أن نوجه لهم رسالة وهذا نصها :
(أتركوا عقائدكم وعصبياتكم  وأقرأوا التاريخ من جديد ولا تلتزموا الحذف والإضافات تبعا لما تحبون ولما لا تحبون لأن هذا الخطىء قد وقع فيه أسلافكم وأسلاف أسلافكم فنتمنى أن تتخلوا عن عواطفكم ولو قليلا وتعودوا للعقل والمنطق لأن في هذا مصلحة وخيرا لكم وللجميع).
تحية  معطرة بالحب والإخلاص نوجهها لكم.

      منذ عام 2008  وأنا أنضج بصورة مقبولة بخصوص قضيتنا المركزية التي تهمني وتهمكم ، النضج كان يتعلق بالمنفذ والأسلوب الذي من خلالهما أُشير لقضية أراها مهمة على المستوى العالمي العام  والمنطقة بشكل خاص ، فالقضية تحتاج لخطاب ناضج ومنفذ تمر من خلاله وإلا تبقى حبيسة الأماني ، للأسف فقد اكتشفت بأن العالم غير مُهيء لمعالجة القضية الأكثر ألحاحا" وأهمية وقداسة ، بل تجاوزت المسألة عدم الأكتراث  فأُقيمت المحارق والمذابح وشرعنة التهجير والفرهود  والمس بتاريخ  وقيمة  المرجع  والمصدر الوحيد الناقل والشارح لفكر السماء ، ناهيك عن قتل الابداع  والتميز ونبذه وعدم التواصل معه ، ومن هنا سعيت لأيجاد طريقة  ثانية  وقد تكرم علي موقعكم الكريم وتقبل نشر ما أريد ، الطريقة الأولى كانت تتمثل بالتواصل مع النخب وأصدار مطبوعات حداثوية توضح مكانة وقيمة اسرائيل التاريخية والدينية  والحضارية  الخ ، وبفشلي القسري في تنفيذ الطريقة الاولى  لم أجد من مستمع غير موقع اسرائيل بالعربية ، أقصد بالمستمع  هو المنفذ الذي من خلاله أقول ما أريد قوله ، فابتدءت بمقالات عزمت على تكثيفها بالتدريج  لأصل للنتيجة المرجوة  وذلك بطرح أعلان عالمي  يخص الموروث الأنساني وصيانة التاريخ  والحفاظ على  قداسة  دولة اسرائيل لكونها الدولة الوحيدة التي  تجمع ابداع الانسان مع  ابداع السماء ، وتضم عرق انساني  أصيل  سن ديموقراطية  تعترف بالمواطنة والتعدد  .

    بحثت عن  ظروف اكثر ملائمة  لما أنا عازم عليه وفعلا" بدءت بنشر المقالات  كتمهيد للأعلان الذي كنت راجيا" أن  أجد نخب تفهم  أهمية هذه القضية وتتفاعل معها ، ولا أخفيكم سرا" إذا قلت بأني وجدت من هو متفاعل أصلا" مع هذه القضية  وهذا ما أفرحني رغم إن التواصل كان لتبادل الآراء وسماع وجهات النظر .

      قبل فترة وجيزة  داهمتني  مجموعة  ازمات لم أكن اتوقعها  فحوصرت ماديا" وصحيا" فأصبحت كمن يملك مليون قلم ولكن يديه ترتجف .

  أنا اعتذر عن طرح مسائل شخصية  ولكن ألتزامكم  معي يوجب علي شرح كل تقصير وتلكؤ لكم وللقضية التي تجمعنا .

     سيدي العزيز جمال مزراحي : ستنقضي أزمتي بمشيئة الله  وأتمنى ذلك قريبا" وكلي ثقة بمجيء النصر .

      تحية حب وتصبح على خير وبركة .