كشفت مصادر أمريكية لـشبكة سي ان ان عن اسم منفذ عملية قتل الجندي الكنديالإرهابية  قرب مبنى البرلمان، وهو "مايكل زيهاف بيبو"، مسلم يحمل الجنسية الكندية وعمره 32 عاما، دون تقديم أي معلومات إضافية.

وقالت مصادر كندية إن بيبو، واسمه الأصلي مايكل جوزيف هول، كان ينوي السفر إلى الخارج للقتال، ما دفع السلطات الأمنية إلى مصادرة جواز سفره بعد علمها بذلك.

من جهتها بينت الشرطة الكندية أن هناك عدد من مطلقي النار إما ثلاثة أو أربعة أشخاص، في الوقت الذي غرد فيه عضوان في البرلمان الكندي على صفحتيمها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر بأن الجندي الذي تعرض لإطلاق النار توفي وفي وقت لاحق، واسمه ناثان سيريلو، ويبلغ من العمر 24 عاما.

وحول الحادثة، قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في بيان رسمي: "ما جرى هذا الأسبوع سيذكرنا دائما أن كندا غير محصنة تجاه هذا النوع من الهجمات التي شهدناها في أماكن أخرى في العالم، ولكن لن نتهاون ونستسلم، ولن يتم ترهيب بلادنا."

وأعلنت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية أو ما يُعرف بـ"نوراد" رفع درجة تأهبها على خلفية ما يجري في أوتاوا، في حين أغلقت السفارة الكندية في العاصمة الأمريكية، واشنطن، أبوابها كإجراء احترازي.

مكتب التحقيقات الأمريكي، أو ما يُعرف بـ"اف با اي" قام بإبلاغ عناصره في أمريكا بالتأهب، في الوقت الذي لم يتم إقصاء احتمال كون ما يجري في أوتاوا هو هجوم إرهابي قد بكون له علاقة بدعوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" لتوجيه ضربات للدول المشاركة في التحالف ضده.