قال صحافيون ومصورونفي غزةإنهم تلقوا تهديدات عبر الهواتف من عناصر "حماس" وأفادت مصادر مطلعة ان اكثر من سبعة صحافيين وصحافيات غادروا القطاع منذ بدء عملية "الجرف الصامد" العسكريةاثر تلقيهم تهديدات مباشرة من مليشيات  "حماس" الإرهابية.

واكدت منظمة "صحافيون بلا حدود" لصحيفة ليبرسيون (Liberation) الفرنسية ان ما حدث ليس حدثا فرديا بل انها على علم بتوجهات مماثلة قام بها صحافيون عقب تهديدهم من قبل "حماس" ويبدو ان ما حصل هو طرف الجليد لما تقوم به قادة "حماس" وعناصرها من اعمال عنف بحق صحافيين ينشطون في قطاع غزة حيث تقول صحيفة ليبرسيون ان "حماس" تتصرف على هذا النحو للتاكد من عدم تناقض ما يكتبه الصحافيون واجندة هذه الحركة العنصرية وحتى ان تم على حساب ما يحصل ميدانيا.

liberation

وقال صحافي رفض الافصاح عن هويته خوفا على حياة زملائه الذين يواصلون العمل في قطاع غزة انه تم نزع هاتفه الشخصي بعد اعداده تقريرا تحقيقيا حيث تمت تعريته والاعتداء عليه بعنف وابقائه وراء ابواب مغلقة لمدة ليلة واحدة في مستشفى الشفاء ومسلح يقوم بحراسته , وبعد هذه الليلة تم انذاره بانه سيعامل على نفس النحو في حال بقائه في القطاع وانه سيتم هدر دمهمما اجبره على الفرار من قطاع غزة.

هددت مليشيات "حماس" في غزة  الصحفيين والمصورين  من مغبة تغطيتهم لاعتداءات المليشيات على السكان ومنعهم من مغادرة معاقل الإرهابيين في القطاع.

وأكد مراسلون يعملون مع محطات تلفزيونية عربية رفضوا الكشف عن أسمائهم خوفاً من الاختطاف أو التعذيب، أن المليشيات حذرتهم بشدةمن التطرق إلى انتقاد "حماس" المدعومة من قطر وتركيا وإيران.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *