أبان المقرئ أبو زيد الإدريسي وهو يلقي محاضرته في السعودية عن وجهه العنصري البشع الذي ينضح بجهل وانبطاح لا مثيل له.وهو الوجه الحقيقي له و لحركته الفاشية التي لطالما تبرجت بالمساحيق الدينية والتي تكن نزعة عنصرية للهوية الامزيغية وكل ما يتعلق بالامزيغية فهده الحركة وحزبها لطالما جندو كل طاقتهم لإقبار الامزيغية فقد وقفوا ضد دسترة الامزيغية في الدستور المغربي وقد وقفوا أيضا ضد استعمال الحرف الامزيغي تيفناغ وقد اجبروا حليفهم (التجمع الوطني لأحرار) بسحب القانون المنظم لامزيغية بالبرلمان من اجل وضع تعليق وضع الامزيغية بالدستور … اضافة الى تهجمهم المستمر على الرموز الامزيغية وتكفيرهم واتهامهم بالعاملة للصلبين واليهود والاهانة العلنية من طرف رئيس الحكومة المنتمي لنفس الحركة للحرف الامزيغي …. لقد أصبح ضروريا اكثر من أي وقت مضى حل هده الحركة وحزبها لان مثل هده الحركات المتطرفة تهدد السلم الاجتماعي للشعب المغربي ولا ننسى الخلفية الإرهابية لهدا التنظيم الذي كان مسؤلا عن اغتيال العديد من النشاء اليساريين و التفجيرات الإرهابية بالدار البيضاء والفيديو الأخير لابوالنعيم الذي يهدر فيه دم فاعلين سياسيين ونشطاء حقوقي … نحن اليوم بحاجة إلى قانون يجرم التكفير والعنصرية والإرهاب وليس التطبيع لانا ما يهدد سلمنا الاجتماعي هو أمثال هده التنظيمات وليس ربط علاقات مع إسرائيل من عدمه.

محمد ابوغلم

محمد ابوغلم
aboughalem92@gmail.com

 

 

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *