اسرائيل بالعربية دوت كوم, دبكا ومصادر تقارير استخباراتية

في الرابع والعشرين من شهر تشرين الثاني من عام 2012، أغارت أربع طائرات حربية مجهولة الهوية على مصنع الصواريخ Yarmouk Complex القريب من العاصمة السودانية خرطوم.

وقد أفادت معلومات استخباراتية غربية، أن إيران أقدمت على توقيع اتفاق سري مع الحكومة السودانية، بموجبه يقوم خبراء إيرانيين بتطوير وإنشاء مصانع للأسلحة العسكرية والصاروخية ضمن نطاق السيادة السودانية مقابل تسلّح الجيش السوداني بأسلحة إيرانية.

أكثرية الصواريخ التي تم إنتاجها في المصنع أُعدت كاحتياطي للحرب التي قد تخوضها إيران، والقسم الآخر معد لتمويل المنظمات الإرهابية، لاسيما تلك القابعة في قطاع غزة من أجل تأمين استمرار قصف الأحياء المدنية والسكنية في جنوب إسرائيل التي تعاني إجرامها منذ أكثر 10 سنوات.

واستنادا لمعلومات استخباراتية ، تم القضاء على المعدات الإيرانية لتصنيع صواريخ كما تم إبادة كميات كبيرة من القذائف والصواريخ من نوع شهاب.

وعلى الرغم من الاتهام السوداني، يبقى الفاعل غير معروف ومجهول الهوية لا سيما وان أطرافا عدة لديها مصالح في تنفيذ هذه المهمة نذكر؛ الدول الخليجية السنية التي تخاف من هجمات عسكرية إيرانية وتغلغل نظام الثورة الشيعية إلى عمقها، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حيث تتمحور مصالحهم في وضع حد للبرنامج النووي الإيراني، دولة إسرائيل الهادفة إلى وقف الهجمات الصاروخية المتكررة على مواطنيها والتهديد الدائم لسيادتها إضافة إلى دولة جنوب السودان التي تخشى القدرة العسكرية لجارتها.

من هنا يبدو المشهد غير واضح المعالم لجهة الفاعل (حتى كتابة السطور) خصوصا أن الأطراف التي ذكرناها أعلاه معنية في تنفيذ هذه الهجمة لما تقتضيه مصلحتها.

بعثة إيرانية تزور السودان بشكل عاجل

نظرا لأهمية المصنع المذكور في الأجندة الإيرانية، وحجم الضربة الاستخباراتية والعسكرية التي تلقتها إيران من جراء هذا الهجوم، قامت طهران بإرسال بعثة عسكرية بصورة طارئة إلى العاصمة السودانية خرطوم استمرت لساعات بعد الهجوم.

انتقلت البعثة برفقة رئيس هيئة الأركان بالجيش السوداني الفريق عصمت عبد الرحمن إلى المصنع المدمر من أجل دراسة أشلاءه واستخلاص الاستنتاجات حول القدرات العسكرية للجهة الفاعلة والمخاطر التي قد يتعرض لها النظام الإيراني نتيجة هجوم مشابه على مفاعله النووي أو على مصانع مماثلة في بلدان أخرى في المنطقة .

وحسب التقارير تضمن الوفد قائد القوات الجوية الإيرانية الجنرال حسن شاه صافي، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني الجنرال أمير علي حجي زاده ، نائب قائد سلاح الجو بالجيش الإيراني لشؤون التنسيق العميد عزيز نصير زاده، قائد الدفاع الجوي الإيراني العميد فرزاد إسماعيلي وغيرهم من كبار المسؤولين.

5 תגובות

  1. اي كان المهم انه تدمير مصدر من مصاااااادر تمويل الارهاااااااب بالاسلحه

  2. يجب تجفيف منابع الأرهاب  أينما وجد …أن العرب وبعض الدول المارقه المصنفه عالميا دول محور الشر تتخذ من أسرائيل شماعه لكل مايحصل في العالم  متناسين أفعالهم الأجراميه بحق شعوبهم  والدول الأخرى  , السودان كان ممرا للسلاح الى غزه عبر معبر رفح وداعم أساسي للمنظمات الأرهابيه  بالمال والسلاح مثل أيران وبصوره علنيه وسريه ….فبارك الله بالسواعد التي ضربت مصانع الأرهاب ….

  3. نعم  ان هذا المصنع تم بإتفاق مسبق بين الطرفين ( السودان وايران)  فالعلاقة الحميمية بين السودان وايران هي علاقة قديمة والدليل على ذلك ما يتهمه الكثير من المراقبين ضلوع السودان بتزويد حماس الإرهابية بالأسلحة والصواريخ   .
     شكرا لكاتب المقال . 

  4. ايران – اي البقعة السوداء  الاتي تحاول الصيطارى على شرق الاوسط  وتزرع البقع السودا ء في جميع الدول الاسلامية بسم الدين العة على ايران

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *