أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو ظهر اليوم الخميس مشاورات أمنية في مقر القيادة العامة للشرطة بيروشلايم شارك فيها كل من وزير الأمن الداخلي أهرونوفيتش والمفتش العام للشرطة الفريق يوحنان دانينو ورئيس الشاباك يورام كوهين ورئيس بلدية يروشلايم  نير بركات وقائد لواء يروشلايم  اللواء موشيه إيدري.

وتم اطلاع رئيس الوزراء على ملابسات عملية الدهس الإرهابية التي وقعت أمس وعلى الاضطرابات التي اندلعت في العاصمة خلال الأشهر الأخيرة. وأوعز رئيس الوزراء بفرض السيادة الإسرائيلية على كل أنحاء المدينة من خلال تعزيز قوات الأمن المنتشرة فيها. كما التقى رئيس الوزراء بالشرطي الذي أصاب الإرهابي. وقدّم رئيس الوزراء التعازي إلى أهل الرضيعة حايا زيسل براون التي قتلت في العملية الإرهابية وقال:

"نيابة عن الشعب أجمع أقدّم التعازي إلى أهل الرضيعة الطاهرة وأرسل تمنيات الشفاء العاجل إلى جميع الجرحى".

وأردف رئيس الوزراء قائلا: "يروشلايم الموحّدة كانت وستبقى عاصمة إسرائيل إلى الأبد. أي محاولة للاعتداء على سكانها سيواجه أشد الردود – سنعيد الهدوء والأمان إلى يروشلايم. لذا قد أمرتُ بتعزيز قوات الأمن العاملة في المدينة بما فيها سرايا إضافية من حرس الحدود التي ستنتشر ميدانيا اليوم وهي مزودة بوسائل مراقبة واستطلاع وبأدوات فرض أحكام القانون. كل هذه الوسائل التي ستصطحب باستخدام وسائل أخرى لا أتطرق إليها هنا – قادرة على استعادة الهدوء إلى العاصمة.

نحن نقوم بتعزيز الشرطة الإسرائيلية وسنقدم لها جميع التعزيزات والقدرات المطلوبة من أجل تحقيق هذه المهمة وقد أثبتنا بأننا قادرين على تحقيق هذه الأهداف بكل إصرار ومثابرة في جميع أنحاء دولة إسرائيل.

و يروشلايم  ليست الوحيدة التي تتعرض لهجمة إرهابية بل هناك عواصم أخرى ومدن أخرى في كل أنحاء العالم تتعرض لهذه الهجمة. ولكن الهجمة على يروشلايم  تدعم من قبل محمود عباس رئيس سلطة رام الذي يشيد بالقتلة ويحتضن حركة حماس الإرهابية التي ينتمي إليها الإرهابيون. وإزاء هذا التصرف من قبل محمود عباس نشاهد ضعفا دوليا حيث هذا التصرف يمر مرور الكرام ولا ينتقد ولو بكلمة واحدة. نحن لا ننتهج هذا الضعف فسنصرّ على حقوقنا وواجبنا الذي يقتضي بالدفاع عن عاصمتنا. سنقوم بذلك بكل قوة وسننتصر".

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *