موقع اسرائيل بالعربية
الكاتب: باريس بحري
 

  لأن للنقاش دور في أزاحة الضباب أو فك المتناقضات فأني سأطرح مقالي على بساط النقاش ، تعالوا نتحاور في قضيتين يُشكلان أهمية واضحة في الفترة الحالية التي نمر بها ، القضية الأولى تتمثل في أصرار رئيس الوزراء العراقي على تجنيب نظام بشار الأسد السقوط والتلاشي ومن هذا الموقف يكون التشخيص للسياسة الحالية العراقية، والقضية الثانية تتمثل في صعود التيارات الاسلامية السلفية مستفيدة من ثورات الربيع العربي .

القضية الأولى :

مر العراق بفترات جد صعبة ومأساوية ، فالوضع الداخلي لم يشهد استقرارا" ملموسا" ، والعلاقة مع دول الجوار والعالم كانت ذات طابع متوتر ، وبعد ما يقارب الثمانون سنة من تأسيس دولة العراق وما تخللها من انقلابات دموية وتصفيات وحشية وحروب وحصارات وقمع وتراجع في كل النواحي الاجتماعية ، بعد تلك الفترة الفاشلة سقطت بغداد بيد قوات الولايات المتحدة الامريكية ، ابتدء عهد العراق الامريكي < العراق الامريكي عنوان استخدمه المفكر والسياسي العراقي حسن العلوي > بصعود قيادات شيعية سياسية ودينية الى السلطة وتهميش دور السُنة الذي كانوا يملكون اليد الطولى في أدارة البلد ، مع هذا الواقع الجديد والثورة الامريكية الراديكالية في العراق تغيرت معالم كثيرة وقديمة وعلى كافة المستويات ، فالعراق البريطاني لا يشبه العراق الامريكي في كثير من النواحي ، ولكن الملفت للنظر إن الصراعات السياسية والطائفية استمرت رغم تبادل الخنادق بين المتصارعين ، هناك اختلاف مابين واقع الأمس واليوم والسبب الرئيسي بأعتقادي يعود للأنسحاب المبكر للقوات الامريكية فواشنطن لم تتوغل بالشأن العراقي كما فعلت لندن من قبل ، من الواضح إن الامريكان أخذوا في الحسبان التجربة الانجليزية واستفادوا منها وخرجوا بورقة عمل أفضل ، ما يعنيني من المسألة هو العقم السياسي المزمن والذي نلمسه لحد الآن حيث نشاهد عقيدة الأقصاء الثأرية وكأن العراق وعبر تأريخه الحديث حُكم من قِبل قبائل هائجة لا تعرف لغة النقاش الهاديء والحوار المثمر ، فالأختلافات التي حدثت في العراق ما بين العهد البريطاني وما بين العهد الامريكي هي اختلافات أحدثها التدخل الخارجي وبمجرد انسحاب هذا التدخل أو تخفيف وطأته ينحدر العقل السياسي العراقي الى التعامل الوحشي والغدر بالشركاء وتهديد المنطقة ومن ثم العالم .

الخلاصة هي إن الدولة السابقة والحالية تسير على نفس الطريق المتردي وتسلك نفس المسالك الفاشلة ، والسؤال المطروح وهو محور النقاش : في السابق شاهدنا فشل الدولة السُنية واليوم نلمس فشل السلطة الشيعية ، في الأمس هُجر اليهود وهم مواطنون أُصلاء واليوم هُجر المسيحيين ، في الأمس فشل القوميون السُنة واليوم فشل السياسيون الشيعة ، إذا من يصلُح لقيادة العراق وهل أثبت العراق القومي العربي الاسلامي المذهبي فشله كتجربة أمتدت لما يقارب القرن ؟؟؟.

لا ننسى بأن نقطة الانطلاق في التشخيص تكون من موقف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تجاه الأحداث السورية وتعاطفه مع النظام ، وياحبذا لو تم التركيز على الوقت الحاضر مع امكانية الاستشهاد بالزمن السابق.

أنا أطرح هذا السؤال على بساط النقاش لأنتقل بعد ذلك للقضية الثانية وهي مترابطة مع القضية الأولى ……………

 ان المقالات المدونة في هذه الخانة تعبر عن اراء اصحابها, ولا تلزم الموقع بمحتواها

21 תגובות

  1. لقد بعث الله كثير من الأنبياء والرسل في العراق ليجعل منا أسوة ببقية البشر,..للأسف!! لكننا ندعي الحضارة والدين لكن للأسف بلا أخلاق أو رحمة أو على الأقل نوع من الرحمة والأنسانية ..أنني أقصد بصورة عامة طبعا والدليل كمثال مبسط فقد تفوقنا على كل دول العالم ليس بل الأخلاق أو العلم وأنما بذبح البشر بالسكين وعمليات الخطف والعمليات الأنتحارية كلها كانت تحت مسمى (الله وأكبر محمد رسول الله ) ناهيك عن العنصرية والكراهية ونكران الجميل للدول التي ساعدت العراق على التحرر من نظام دموي بعد أن قدمت تلك الدول تضحيات من نساء ورجال في سبيل الشعب العراقي …لكن يبدو نحن نحترم ونتبع الناس الذين يستعبدوننا مثل أيران ..أما عن تأريخ يهود العراق الماضي  فقد ظلموا ونهبت أموالهم وصودرت أملاكهم وقتل البعض منهم ظلما لمجرد لكونهم يهود وتلك الأحداث كانت تعبر عن مدى الأنحطاط الديني والأخلاقي والأجرامي لهمج الأعراب المسلمين ..ياللعار…أنني دائما أشعر بالذنب لكونني مسلم مرغم رغم أنني لم أرتكب ذنب أو أحمل كراهية لأحد بسبب أفعال بعض أخواننا الذين يدعون الدين …… 

  2. ياسيدي السؤال المطروح  لغرض النقاش . يمكن أختزال الأجابة عليه بما يأتي :
    1- من أسس حزب الدعوة الأسلامي ؟ هو الخميني .
    2- التيار الصدري والمجلس الأعلى الأسلامي وبقية الأحزاب الشيعية هي كلها نابعة من حزب الدعوة وتصب به أيضا .
    3- أنصح كل من يهتم بالواقع السياسي في العراق في الوقت الحالي وليجد الخيوط التي تربط ما يجري على الساحة العراقية الأن وما سوف يكون عليه مستقبلا عليه قرأة كتاب الخطة الخمسينية للخميني وسوف يجد فية أجاية على كل أسئلته , وحتى منذ أن أسس الخميني حزب الله في جنوب لبنان  هو ضمن الخطة التي وضعها وأتباعه يقومون بالتنفيذ الفعلي. 
    4- دعم الحكومة الحالية لحكومة سورية هو جزء من تنفيذ الخطة الخمسينية للخميني ويعتبر هدف أساسي في هذه الخطة لتحقيق الهلال الشيعي ( أيران – العراق – سوريا – لبنان ) ويضاف لها بعض دول الخليج العربي . حتى تجد أن هذا الهلال يبتلع أكثر الدول الغنية المجاورة للعراق وجميع دول الهلال الشيعي تكون يقيادة الأم أيران . ولك التقدير على بساط النقاش هذا.

  3. تحية معطرة لكم استاذ باريس العزيز.. مقالكم رائع ويستحق الثناء عليه لما له من محاور فكرية تلامس الواقع برمته دون زيادة أو نقصان ..
    فعلا كلماتكم اثلجت صدورنا خصوصا  بأن اجدادي ولدوا في العراق وعاشوا هناك فترة طويلة هناك وكانت العلاقات بيننا وبين العرب والمسلمين جيدة لا عقبان عليها لكن يؤسفني ما حدث لهذا  البلد   ومازال يحدث والعامل المهم الذي يختبىء خلف هذا وذاك غياب الوعي الإجتماعي والسياسي واستيطان فكرة اقصاء ابناء الدين  الآخر والملة الآخرى (سميها ما شئت) ,  لدى نفوس  الجهلاء وازلام الإسلام السياسي ومن إنضوى تحت لوائهم  وهذه النتيجة نراها ونتلمسها يوما بعد يوم حيث هاجر اجدادنا من العراق بسبب الجرائم والمطاردات التي تعرضوا لها دون غيرهم تحت شعارات حقودة دفينة معدة سابقا لكن العناية  ألإلهية شاءت لشعب الله المختار بأن تعود الأرض الموعودة لأهلها الحقيقيين كما نص على ذلك الكتاب المقدس (التوراة)  ولا ننسى استاذ باريس التأثير اليهودي الحضاري   الواضح على  العرب والاسلام قبل ان يظهروا هؤلاء للوجود لكن للأسف هذه الحقائق وغيرها لا تروق للبعض الذين دفنوها وطموسها في اطلالهم وخرائبهم البعيدة عن الأعين والمسامع .. شكرا جزيلا لكم استاذ باريس وتحية  حب لكم نابعة من القلب … 

  4. تحية معطرة لكم استاذ باريس العزيز.. مقالكم رائع ويستحق الثناء عليه لما له من محاور فكرية تلامس الواقع برمته دون زيادة أو نقصان ..
    فعلا كلماتكم اثلجت صدورنا خصوصا  بأن اجدادي ولدوا في العراق وعاشوا هناك فترة طويلة هناك وكانت العلاقات بيننا وبين العرب والمسلمين جيدة لا عقبان عليها لكن يؤسفني ما حدث لهذا  البلد   ومازال يحدث والعامل المهم الذي يختبىء خلف هذا وذاك غياب الوعي الإجتماعي والسياسي واستيطان فكرة اقصاء ابناء الدين  الآخر والملة الآخرى (سميها ما شئت) ,  لدى نفوس  الجهلاء وازلام الإسلام السياسي ومن إنضوى تحت لوائهم  وهذه النتيجة نراها ونتلمسها يوما بعد يوم حيث هاجر اجدادنا من العراق بسبب الجرائم والمطاردات التي تعرضوا لها دون غيرهم تحت شعارات حقودة دفينة معدة سابقا لكن العناية  ألإلهية شاءت لشعب الله المختار بأن تعود الأرض الموعودة لأهلها الحقيقيين كما نص على ذلك الكتاب المقدس (التوراة)  ولا ننسى استاذ باريس التأثير اليهودي الحضاري   الواضح على  العرب والاسلام قبل ان يظهروا هؤلاء للوجود لكن للأسف هذه الحقائق وغيرها لا تروق للبعض الذين دفنوها وطموسها في اطلالهم وخرائبهم البعيدة عن الأعين والمسامع .. شكرا جزيلا لكم استاذ باريس وتحية  حب لكم نابعة من القلب … 

  5. صباح الخير والبركة استاذ جمال مزراحي الحبيب  ، يبو  أنك تقرأ  ما في قلبي ……  
            يقول نبي المسلمين محمد : لا يجتمع دينان في الجزيرة ….
           بعد كل هذه القرون تطورت هذه المقولة وتشعبت وتمددت ، فالمسلمين اليوم يرددون بلسان أفعالهم : لا يجتمع دينان في العراق ، في مصر ، في ليبيا ، الجزائر ، تونس ، المغرب ، ايران ، سوريا ، تركيا ؛ والمقولة ما زالت قابلة للتمدد بوجود السيف والفتوى …..

        يجب أن نقف في الثغر ………
             يجب أن نوضح الحقائق ، يكفينا خنقا" للتأريخ .
         منذ أن أُخرج دانيال العصر الحديث من أرض بابل الحالية والنار تُعلن نصرها على كل من أدعى صلته بالسماء ، لم ينتصر على النار سوى دانيال ، ولكن أرض بابل   لا ترحب بنسل القداسة  رغم إن رب الجنود وجنوده هم المنتصرون .

         منذ أن أُخرج يوسف العصر الحديث من أرض مصر  والجوع والفقر والامراض والضربات تنهال على رأس فراعنة  القرارات القومية  والتطرفية ، لا يستطيع غير يوسف أن يقهر الظروف الطبيعية ، ونحن نلاحظ  الأبداع  والتقدم التكنولوجي  الذي يحققه الاسرائيليون ، ناهيك عن  دعم السماء .

          لقد عانت المجتمعات التي أُفرغت من اليهود من فقر الدم الاجتماعي  والثقافي  والفكري والفني والعلمي ، واليوم وبعد كل هذه السنوات فإن الأدلة أصبحت ماثلة وقوية مُبينة" التميز اليهودي الذي خسرته هذه المجتمعات ، لقد بات حتميا" على المسلمين أن يعتنقوا المدارس الاسلامية  الهادئة أو أن يستحدثوها ، وأن يُرجعوا الحقوق المسلوبة  لشعب اسرائيل  وينظروا له  بصورة سليمة  وبعين تريد التعلم  ويتخلوا عن السلوك العدائي وسياسة  النهب والفرهود  .

          هل يستطيع مسلم عربي أن يقول أن الاسرائيليون غير متطورين ؟؟
           هل يستطيع مسلم وعربي  أن يقول أن اسرائيل غير متحضرة ؟؟
           هل يستطيع أي شخص أن يقول أن اسرائيل لا تنتمي للقداسة ؟؟

        مشروع سنتكفل به  ونحمله كقضية  نؤمن بها متجاوزين كل العقد والخرافات والتزييف ، أنه مشروع  التعرف على اسرائيل ومعرفة تأريخها  وقداستها  وتميز أبنائها .

              الى كل المثقفين  والمفكرين وأصحاب الرأي والقلم ، الى كل من يريد السلام والمحبة ، الى كل من عانى وتألم وهُجر وقُتل ، الى كل من فقد حبيبا" وقريبا" وعائلة ، الى كل من لمس النار والظلم وعاين الموت ، الى كل انسان حر  ،  اليكم جميعا" أُقدم يدي وصوتي للتضامن  مع اسرائيل .

    1. شكرا لك استاذ باريس على كلماتك الرائعة النابعة من الوجدان .. ان ما يعيشه الشعب الإسرائيلي من الرفاه والتقدم  سابقا جميع الأمم بماضيها وحاضرها   لم تأتي هذه النعم من فراغ ولا من البديهات ولا من قوانين الإحتمال… الخ , وإنما غاية الإله تكمن بأن يكون شعبه المختار هم أبناء هذه الأرض وبناتها الحقيقيين لا ينازعهم فيها كائن من يكون رغم ان هذا الأمر لا يروق للخصوم لكنهم في نهاية المطاف سيصلون الى قناعة تامة بأن بني اسرائيل (أحفاد يعقوب) احق بالعيش بسلام دون غيرهم .. اتمنى ان تصل  رسائلنا للنخب الفكرية والمثقفة  لأنهم العصا الوحيدة التي نتكأ  عليها في بحر مليء بسموم الجعل والعداء.. شكرا لك استاذي العزيز (باريس بحري)..

  6. صباح الخير والبركة استاذ جمال مزراحي الحبيب  ، يبو  أنك تقرأ  ما في قلبي ……  
            يقول نبي المسلمين محمد : لا يجتمع دينان في الجزيرة ….
           بعد كل هذه القرون تطورت هذه المقولة وتشعبت وتمددت ، فالمسلمين اليوم يرددون بلسان أفعالهم : لا يجتمع دينان في العراق ، في مصر ، في ليبيا ، الجزائر ، تونس ، المغرب ، ايران ، سوريا ، تركيا ؛ والمقولة ما زالت قابلة للتمدد بوجود السيف والفتوى …..

        يجب أن نقف في الثغر ………
             يجب أن نوضح الحقائق ، يكفينا خنقا" للتأريخ .
         منذ أن أُخرج دانيال العصر الحديث من أرض بابل الحالية والنار تُعلن نصرها على كل من أدعى صلته بالسماء ، لم ينتصر على النار سوى دانيال ، ولكن أرض بابل   لا ترحب بنسل القداسة  رغم إن رب الجنود وجنوده هم المنتصرون .

         منذ أن أُخرج يوسف العصر الحديث من أرض مصر  والجوع والفقر والامراض والضربات تنهال على رأس فراعنة  القرارات القومية  والتطرفية ، لا يستطيع غير يوسف أن يقهر الظروف الطبيعية ، ونحن نلاحظ  الأبداع  والتقدم التكنولوجي  الذي يحققه الاسرائيليون ، ناهيك عن  دعم السماء .

          لقد عانت المجتمعات التي أُفرغت من اليهود من فقر الدم الاجتماعي  والثقافي  والفكري والفني والعلمي ، واليوم وبعد كل هذه السنوات فإن الأدلة أصبحت ماثلة وقوية مُبينة" التميز اليهودي الذي خسرته هذه المجتمعات ، لقد بات حتميا" على المسلمين أن يعتنقوا المدارس الاسلامية  الهادئة أو أن يستحدثوها ، وأن يُرجعوا الحقوق المسلوبة  لشعب اسرائيل  وينظروا له  بصورة سليمة  وبعين تريد التعلم  ويتخلوا عن السلوك العدائي وسياسة  النهب والفرهود  .

          هل يستطيع مسلم عربي أن يقول أن الاسرائيليون غير متطورين ؟؟
           هل يستطيع مسلم وعربي  أن يقول أن اسرائيل غير متحضرة ؟؟
           هل يستطيع أي شخص أن يقول أن اسرائيل لا تنتمي للقداسة ؟؟

        مشروع سنتكفل به  ونحمله كقضية  نؤمن بها متجاوزين كل العقد والخرافات والتزييف ، أنه مشروع  التعرف على اسرائيل ومعرفة تأريخها  وقداستها  وتميز أبنائها .

              الى كل المثقفين  والمفكرين وأصحاب الرأي والقلم ، الى كل من يريد السلام والمحبة ، الى كل من عانى وتألم وهُجر وقُتل ، الى كل من فقد حبيبا" وقريبا" وعائلة ، الى كل من لمس النار والظلم وعاين الموت ، الى كل انسان حر  ،  اليكم جميعا" أُقدم يدي وصوتي للتضامن  مع اسرائيل .

    1. شكرا لك استاذ باريس على كلماتك الرائعة النابعة من الوجدان .. ان ما يعيشه الشعب الإسرائيلي من الرفاه والتقدم  سابقا جميع الأمم بماضيها وحاضرها   لم تأتي هذه النعم من فراغ ولا من البديهات ولا من قوانين الإحتمال… الخ , وإنما غاية الإله تكمن بأن يكون شعبه المختار هم أبناء هذه الأرض وبناتها الحقيقيين لا ينازعهم فيها كائن من يكون رغم ان هذا الأمر لا يروق للخصوم لكنهم في نهاية المطاف سيصلون الى قناعة تامة بأن بني اسرائيل (أحفاد يعقوب) احق بالعيش بسلام دون غيرهم .. اتمنى ان تصل  رسائلنا للنخب الفكرية والمثقفة  لأنهم العصا الوحيدة التي نتكأ  عليها في بحر مليء بسموم الجعل والعداء.. شكرا لك استاذي العزيز (باريس بحري)..

  7. مساء الخير استاذ جمال مزراحي وأبارك لك في عيد الانوار المبارك  . ..
         سيدي العزيز…  اتمنى أن تستقر اوضاعي وتستقيم ظروفي وأشرع في ما أنا عازم عليه ، برغم إن نداء من داخل نفسي يحثني على العمل والكتابة بغض النظر عن كل عائق وحاجز ، وفعلا" فأنا مستمر في ما أنا فيه من مشروع يهدف الى مخاطبة  النُخب وغير النُخب  للتقرب الى اسرائيل وفهمها أكثر وأعمق ، والتعرف على اسلوب جديد من التواصل عماده الوعي والتواضع أمام الحقائق ، اسلوب من التواصل البناء المثمر البعيد عن نظرية المؤامرة البغيضة  .
         
             لقد خضت هذه التجربة وتواصلت مع نُخب ناشئة وأفراد من الوسط الشعبي فوجدت المنفتح والمنغلق ، هذه حقيقة لمستها على أرض الواقع بل وتعايشت معها ، وقد كنت في بعض الاحيان أنسحب بصعوبة شاقة ومؤلمة من نقاش أو جدل ، ومررت بأكثر من هزيمة  كما حققت عدد من الأنتصارات  ، ورغم علمي بأنني أفتقر لكل مقومات  هذا المشروع  فأنني آمنت  بقوة الله  والطاقات الكامنة في الأنسان .
     
          اسرائيل لا ترسل رسال استغاثة  أو تطلب العطف ، ولا تعاني من الضعف ،  كل ما يطلبه الاسرائيليون  هو العيش بجوار مجتمعات  هادئة ، ورغم إن الأذن الاسرائيلية قد تعودت على الضوضاء المجاورة إلا أنها لم تنساق مع  الانهيار والتخلف بل تفردت وتميزت عن غيرها وكانت وما زالت أعجوبة الحاضر كما هي أعجوبة الماضي ، الجامعات والمعاهد والمؤسسات والديموقراطية والاقتصاد الاسرائيلي مثل يُحتذى به ، ولكن وللأسف فقد أصر ويصر البعض على رمي هذا المثل العظيم بالحجارة ، وهولاء يعلمون إن الحجارة هي من تتحطم إذا ما تصادمت مع الجبل .
     
               استاذ جمال مزراحي الحبيب : الصبر والعزيمة عاملان أساسيان لهذا المشروع والذي يسبق المشروع  الثاني المكمل ، متمنيا" من القدير أن يهبنا النجاح والحكمة  والصبر لنستمر في مسيرتنا وبتظافر الجهود يتحقق المستحيل ..
     
         أمسية  مباركة وليلة هانئة أتمناها لكم …

    1. شكرا لك استاذ باريس ونهننيك بمناسبة حلول عيد الأنوار (حانوكة) المبارك متمنين من الله ان يجمعنا و إياكم  بسلام وأمان ..واعتذر إن كانت تهنئتي  تأخرت قبل ان تصل إليكم ..  تحية نابعة من القلب لكم 

    2.   نحن  نشد علي يديك كثيرا استاذ باريس وعلى جميع أيدي النخب الفكرية الواعية , لما لها من تأثير  على تحريك المجتمعات  نحو مزيد من  التوعية والرقي الحقيقيين .
      استاذ باريس القضية الإسرائيلية ليست وليدة واليوم ولا الأمس كما تعلم  وأنما هي قضية نابعة منذ قديم القدم عندما  كانوا   أجدادنا يناضلون      بدماءهم وأروحاهم  من أجل أعلاءها ونشرها في ربوع الأرض وقد لاقوا ما لاقوا  من القتل والتعذيب ما يندى له الجبين على مر العصور حينما كان الهمج والبرابرة هم المسيطيرين بقوة السيف والبطش وصفحات التاريخ خير شاهدة على ذلك . استاذ باريس العزيز  أنا أشد على يديك الكريمتين وقلمك اللامع وقلبك النابض بالحب والإيمان بقضيتنا التي نتمنى من الخصوم  ان يقتنعوا بأحقيتها  وقدسيتها التي ما زالت مضيئة رغم أنف من لا يعترف بها وبقدسيتها , لك منا كل الحب والتقدير يا استاذنا الرائع وشكرا .. 

  8. مساء الخير استاذ جمال مزراحي وأبارك لك في عيد الانوار المبارك  . ..
         سيدي العزيز…  اتمنى أن تستقر اوضاعي وتستقيم ظروفي وأشرع في ما أنا عازم عليه ، برغم إن نداء من داخل نفسي يحثني على العمل والكتابة بغض النظر عن كل عائق وحاجز ، وفعلا" فأنا مستمر في ما أنا فيه من مشروع يهدف الى مخاطبة  النُخب وغير النُخب  للتقرب الى اسرائيل وفهمها أكثر وأعمق ، والتعرف على اسلوب جديد من التواصل عماده الوعي والتواضع أمام الحقائق ، اسلوب من التواصل البناء المثمر البعيد عن نظرية المؤامرة البغيضة  .
         
             لقد خضت هذه التجربة وتواصلت مع نُخب ناشئة وأفراد من الوسط الشعبي فوجدت المنفتح والمنغلق ، هذه حقيقة لمستها على أرض الواقع بل وتعايشت معها ، وقد كنت في بعض الاحيان أنسحب بصعوبة شاقة ومؤلمة من نقاش أو جدل ، ومررت بأكثر من هزيمة  كما حققت عدد من الأنتصارات  ، ورغم علمي بأنني أفتقر لكل مقومات  هذا المشروع  فأنني آمنت  بقوة الله  والطاقات الكامنة في الأنسان .
     
          اسرائيل لا ترسل رسال استغاثة  أو تطلب العطف ، ولا تعاني من الضعف ،  كل ما يطلبه الاسرائيليون  هو العيش بجوار مجتمعات  هادئة ، ورغم إن الأذن الاسرائيلية قد تعودت على الضوضاء المجاورة إلا أنها لم تنساق مع  الانهيار والتخلف بل تفردت وتميزت عن غيرها وكانت وما زالت أعجوبة الحاضر كما هي أعجوبة الماضي ، الجامعات والمعاهد والمؤسسات والديموقراطية والاقتصاد الاسرائيلي مثل يُحتذى به ، ولكن وللأسف فقد أصر ويصر البعض على رمي هذا المثل العظيم بالحجارة ، وهولاء يعلمون إن الحجارة هي من تتحطم إذا ما تصادمت مع الجبل .
     
               استاذ جمال مزراحي الحبيب : الصبر والعزيمة عاملان أساسيان لهذا المشروع والذي يسبق المشروع  الثاني المكمل ، متمنيا" من القدير أن يهبنا النجاح والحكمة  والصبر لنستمر في مسيرتنا وبتظافر الجهود يتحقق المستحيل ..
     
         أمسية  مباركة وليلة هانئة أتمناها لكم …

    1. شكرا لك استاذ باريس ونهننيك بمناسبة حلول عيد الأنوار (حانوكة) المبارك متمنين من الله ان يجمعنا و إياكم  بسلام وأمان ..واعتذر إن كانت تهنئتي  تأخرت قبل ان تصل إليكم ..  تحية نابعة من القلب لكم 

    2.   نحن  نشد علي يديك كثيرا استاذ باريس وعلى جميع أيدي النخب الفكرية الواعية , لما لها من تأثير  على تحريك المجتمعات  نحو مزيد من  التوعية والرقي الحقيقيين .
      استاذ باريس القضية الإسرائيلية ليست وليدة واليوم ولا الأمس كما تعلم  وأنما هي قضية نابعة منذ قديم القدم عندما  كانوا   أجدادنا يناضلون      بدماءهم وأروحاهم  من أجل أعلاءها ونشرها في ربوع الأرض وقد لاقوا ما لاقوا  من القتل والتعذيب ما يندى له الجبين على مر العصور حينما كان الهمج والبرابرة هم المسيطيرين بقوة السيف والبطش وصفحات التاريخ خير شاهدة على ذلك . استاذ باريس العزيز  أنا أشد على يديك الكريمتين وقلمك اللامع وقلبك النابض بالحب والإيمان بقضيتنا التي نتمنى من الخصوم  ان يقتنعوا بأحقيتها  وقدسيتها التي ما زالت مضيئة رغم أنف من لا يعترف بها وبقدسيتها , لك منا كل الحب والتقدير يا استاذنا الرائع وشكرا .. 

  9. شكرا" للسيد friend   على مداخلته ..

     سيدي العزيز : صعود التيارات السلفية بمساعدة الثورات العربية  سيقف حائلا" أمام التمدد الشيعي الايراني بل وسيؤدي لتصادم العرب مع الفرس وهذا ما يُضعف الايرانيين ، وبالنسبة لحزب الدعوة وتيار مقتدى ومجلس الحكيم فأنها تستشعر الخطر الذي بدء يداهما مع أزدياد الضعف في النظام السوري ، الانسحاب الامريكي يفهم خطأ فيتصوره البعض نصرا" للسلطة العراقية الموالية لطهران ؛ هذا خطأ  في التصور،  فالأنسحاب الامريكي خطوة حكيمة  تركت تلاميذ ايران في العراق فريسة سهلة للمد السلفي الهائج المبتهج والمنتفخ غرورا" بسقوط الدكتاتوريات ، بسقوط بشار الأسد ستظهر نظرية  وستتجلى عبر أمتداد الثورات الجهادية  الى داخل العراق وأتوقع أن يستنجد سُنة العراق بالسُنة العرب وهذا ما حدث فعلا" في السنوات السابقة .
              

  10. شكرا" للسيد friend   على مداخلته ..

     سيدي العزيز : صعود التيارات السلفية بمساعدة الثورات العربية  سيقف حائلا" أمام التمدد الشيعي الايراني بل وسيؤدي لتصادم العرب مع الفرس وهذا ما يُضعف الايرانيين ، وبالنسبة لحزب الدعوة وتيار مقتدى ومجلس الحكيم فأنها تستشعر الخطر الذي بدء يداهما مع أزدياد الضعف في النظام السوري ، الانسحاب الامريكي يفهم خطأ فيتصوره البعض نصرا" للسلطة العراقية الموالية لطهران ؛ هذا خطأ  في التصور،  فالأنسحاب الامريكي خطوة حكيمة  تركت تلاميذ ايران في العراق فريسة سهلة للمد السلفي الهائج المبتهج والمنتفخ غرورا" بسقوط الدكتاتوريات ، بسقوط بشار الأسد ستظهر نظرية  وستتجلى عبر أمتداد الثورات الجهادية  الى داخل العراق وأتوقع أن يستنجد سُنة العراق بالسُنة العرب وهذا ما حدث فعلا" في السنوات السابقة .
              

  11. شكرا" للسيد  salmarsumy  على شجاعته وروحه الانسانية …

                 نحن  نُقدر كلامكم الصادق ، وفعلا" فإن التناقضات  الموجودة   والتي تطرقت لها أنت تبعث على الصدمة ، أنت أشرت لحقائق واقعية  فشكرا" لك  .

        

       

  12. شكرا" للسيد  salmarsumy  على شجاعته وروحه الانسانية …

                 نحن  نُقدر كلامكم الصادق ، وفعلا" فإن التناقضات  الموجودة   والتي تطرقت لها أنت تبعث على الصدمة ، أنت أشرت لحقائق واقعية  فشكرا" لك  .

        

       

  13. مساء الخير والبركة استاذ جمال مزراحي الحبيب …
         شكرا" جزيلا" على تشجيعكم لي وأنا ممتن لتواصلك المفيد والذي يمدني بالقوة ويفتح أمامي آفاق عميقة ..

            سيدي العزيز : قبل أيام قلائل كنت ضيفا" عند أحد اصدقائي المقربين وكان عنده ضيوف آخرين ، وفي سياق الحديث المتبادل قلت وبكل وضوح : إن كتب الانجيل والقرآن من دون النصوص التي تتحدث عن اسرائيل وتاريخها وحضارتها وقدسيتها فلسوف سيكونا كتابان لا تعدو قيمتهما كأحدى المناهج الدراسية للصف الاول الابتدائي للأطفال ..
         قلت هذا بكل وضوح مستشهدا" بنفس النصوص الانجيلية والتوراتية  ،  فالتطرق المسيحي والاسلامي لتاريخ وحضارة وعقيدة شعب اسرائيل يُبين الأساس المتين الذي لا يمكن التخلي عنه ، وهاهو  الانجيل والقرآن صفحات بيد من يطلب الحقيقة وإذا شاء أستقطع كل ما يتطرق لاسرائيل ومن ثم يقرأ النصوص المتبقية …

             المسيرة الانسانية تُعبر عن حياة البشرية بشكل عام ، والحياة تُجاور الموت ، فعمر الانسان مهدد بالأنقضاء في كل لحظة ، ووادي الوجود الغامض ظلٌ للعدم  والضياع ، ورغم هذا فأنا أسير ومعي نور ، نعم ؛ فأساس النور واحد وشعاع النور يصدر من مصدر واحد ويتجه نحو غاية واحدة ..

          آمين …

       اسرائيل قضية العالم ، وللأسف فإن العالم لم يُعطي هذه القضية حقها برغم كل الدلائل السماوية والارضية المؤيدة لشعب الله المختار ، وعليه فيجب أن تظهر كل الحقائق ويرجع كامل التراب الاسرائيلي الى اصحابه  ويعترف كل البشر بالتميز والقداسة الاسرائيلية  تماشيا" مع رغبة الله ، ورضوخا" للنصوص التي يقدسها معتنقيها والتي توضح ماهية اسرائيل وقدسيتها .

          تحية طيبة لك استاذي العزيز جمال مزراحي وأجدد مباركتي لكم ولأسرتك ولكل شعب اسرائيل بعيد الانوار . تصبح على خير .  

  14. مساء الخير والبركة استاذ جمال مزراحي الحبيب …
         شكرا" جزيلا" على تشجيعكم لي وأنا ممتن لتواصلك المفيد والذي يمدني بالقوة ويفتح أمامي آفاق عميقة ..

            سيدي العزيز : قبل أيام قلائل كنت ضيفا" عند أحد اصدقائي المقربين وكان عنده ضيوف آخرين ، وفي سياق الحديث المتبادل قلت وبكل وضوح : إن كتب الانجيل والقرآن من دون النصوص التي تتحدث عن اسرائيل وتاريخها وحضارتها وقدسيتها فلسوف سيكونا كتابان لا تعدو قيمتهما كأحدى المناهج الدراسية للصف الاول الابتدائي للأطفال ..
         قلت هذا بكل وضوح مستشهدا" بنفس النصوص الانجيلية والتوراتية  ،  فالتطرق المسيحي والاسلامي لتاريخ وحضارة وعقيدة شعب اسرائيل يُبين الأساس المتين الذي لا يمكن التخلي عنه ، وهاهو  الانجيل والقرآن صفحات بيد من يطلب الحقيقة وإذا شاء أستقطع كل ما يتطرق لاسرائيل ومن ثم يقرأ النصوص المتبقية …

             المسيرة الانسانية تُعبر عن حياة البشرية بشكل عام ، والحياة تُجاور الموت ، فعمر الانسان مهدد بالأنقضاء في كل لحظة ، ووادي الوجود الغامض ظلٌ للعدم  والضياع ، ورغم هذا فأنا أسير ومعي نور ، نعم ؛ فأساس النور واحد وشعاع النور يصدر من مصدر واحد ويتجه نحو غاية واحدة ..

          آمين …

       اسرائيل قضية العالم ، وللأسف فإن العالم لم يُعطي هذه القضية حقها برغم كل الدلائل السماوية والارضية المؤيدة لشعب الله المختار ، وعليه فيجب أن تظهر كل الحقائق ويرجع كامل التراب الاسرائيلي الى اصحابه  ويعترف كل البشر بالتميز والقداسة الاسرائيلية  تماشيا" مع رغبة الله ، ورضوخا" للنصوص التي يقدسها معتنقيها والتي توضح ماهية اسرائيل وقدسيتها .

          تحية طيبة لك استاذي العزيز جمال مزراحي وأجدد مباركتي لكم ولأسرتك ولكل شعب اسرائيل بعيد الانوار . تصبح على خير .  

  15. ببساطة  لقد فشلو لانهم لا يطبقون الاسلام العادل الذي يضمن حقوق كل الطوائف  وهناك مشكلة في التدريس الديني سبب هذا الانحراف وهذا الاختلاف  اكبر عدو الان لكل منطقة تشهد نزاعا  هو الجهل و التعصب

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *