سمحت إسرائيل لافراد من قوات "حفظ السلام" الدولية المرابطة في الشطر السوري من هضبة الجولان بدخول الاراضي الاسرائيلية بعد فرارهم من مواقعهم اثر تعرضها لهجمات من مسلحي جبهة النصرة الإرهابية الإسلامية.
واجتاز هؤلاء المراقبون الحدود الاسرائيلية في الجولان اللإسرائيلي عبر ابواب تم فتحها خصيصا. وقد ذكرت وسائل اعلام مختلفة ان مسلحي "جبهة النصرة" يحاصرون مركزا للقوات الدولية في منطقة بئر عجم بريف القنيطرة بسوريا.
وبدوره اعلن وزير الدفاع الفلبيني "ان مجموعة من قوات حفظ السلام الفلبينية تبادلت اطلاق النار مع الإسلاميين المتشددين الذين يحاصرون موقعين لها وبداخلها اكثر من 70 فردًا واكد أن جميع الجنود الفلبينيين بخير".
وفي غضون ذلك تجري الامم المتحدة مفاوضات مع الاطراف المعنية بهدف الافراج عن المراقبين الفيجيين ال 44 الذين خطفهم مسلحون في الشطر السوري من هضبة الجولان. والمح "المرصد السوري لحقوق الانسان" الى دور قطري من غير ان يسميه يتولى عملية التفاوض.