الصورة أبلغ من ألف كلمة، "كريكاتور" يجسد الواقع الإيراني الذي يسير نحو مصير مجهول نتيجة سلوكياته البربرية وتصريحاته العشوائية ويلاقي حتما مصير ما يتمناه لإسرائيل الغارقة في تطوير واقعها والبحث عن مستقبل أكثر إشراقا وأمنا.

2 תגובות

  1. اعتقد ان العقوبات الاقتصادية لن تكون كافية لوقف ايران عن طموحتها النووية. فى اعتقادي الشخصي هجمات نوعية من قبل الموساد لابد ان تتم بكثافة عالية واستهداف كوادر البرنامج النووي الايراني ومحاولة اثارة الايرانين ضد النظام الفاشي الذي يحكم بلادهم والذي اوصلهم الي موقف المواجهة مع العالم الحر.
    من ناحية اخري توجية ضربات عسكرية لن يجدي نفعا مع البرنامج النووي الايراني والذي يتمركز معظمه تحت الارض فى المناطق الجبلية. 
    كذلك توجية ضربة عسكرية سيكون ذات رد فعل متهور من ايران ضد التواجد الغربي فى الخليج وسيقود الي عمليات ارهابية ضد الاهداف الغربية فى الخليج وسيؤثر على اسعار النفط فى العالم وسيجعل الشعب الايراني يلتف حول قادة النظام الفاشي في طهران.

  2. من وجهة نظري المتواضعة جدا أنا أرى أن الدول النامية أو التي تسعى إلى التطور وهي تحاول أن تدخل في منظومة التسلح النووي هذا يعتبر مضيعة للوقت والجهد والموارد الإقتصادية لمثل هذه الدول…فإيران أو إسرائيل لا ولن تستخدم سلاح الردع النووي بأي شكل من الأشكال لأنها تقع في محيط دول أخرى لن تسمح بذلك مع الأخذ في الإعتبار أيضا أن الضرر سيصيبها…والراي الذي ينادي بعمل خلل داخلي في اي دوله منهما سواء إيران أو إسرائيل يغفل كثيرا إنعكاس هذه القلاقل خارجيا….فالعالم يا سادة أصبح صفحة مفتوحة ومقروؤة لكل البشر في جميع أنحاء العالم…معاناة العراق بعد الحرب الإيرانية دفعتها إلى الهجوم على الكويت دعونا لاننسى هذا الدرس…وتوازن القوى العالمية مرهون بفهم وإدراك السلوك السياسي والإقتصادي أيضا لدول العالم على إختلاف أشكالها ونماذجها..إن الحرب لا تجر وراءها إلا الخراب والدمار لكل الشعوب…كوريا الشمالية استطردت في برنامجها النووي ليس كقوة ردع فقط ولكنها تعمل حساب ليوم سيعاني في الشعب وقد تضطر لإشهار سيفها وفي وجه دولة أخرى مجاورة او غير مجاورة…المدخل يا سادة هو الفهم والتفاهم ولازلت أنادي أن يكون الإختلاف مقبول وأن يكون السلام والتعاون هو المدخل الأساسي في ظل وجود صدق للنوايا وخلاص للسرائر…لماذا لا نقدم السلام بين كل دول العالم؟؟…لماذا لا نقدم المحبة؟؟..والتعاون والخير..لماذا لا نقرب مسافة الإختلاف البعيدة…قد يقول البعض أن هذا مستحيل أو جنون أو درب من دروب الخيال…لكني اراه مدخلا مهما يستحق المحاولة بطريقة أو بأخرى…طاولات المفاوضات والتقارب ووفود المباحثات التي على وعي كاف ودرجة عالية من الخبرة السياسية والتفاوضية قد يستطيعون ترجمة هذه الرؤية إلى حقيقة وواقع…تحياتي لجميع الأخوة والزملاء.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *