دعا وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان مساء الأمس الحكومة الاسرائيلية إلى بحث بـالتطرف الخطير لدى القيادات العربية في إسرائيل، وذلك في تعقيب له على مسيرة التضامن مع "حماس" في مدينة أم الفحم الأمس الجمعة  والتي وصفها العرب ب"مظاهرة الغضب من أجل الأسرى" على حد تعبيرهم.

ودعا الوزير ليبرمان إلى التعامل مع العرب المتظرفين والذين رددوا هتافات تدعو لاختطاف جنود اسرائيليين – كـارهابيين، وقال إن "وزراء حزب يسرائيل بيتنو سيطلبون في جلسة الحكومة يوم الأحد إجراء نقاش في الحكومة أو في المجلس الوزاري المصغر (كابينيت) بشأن التطرف الخطير  لدى القيادات العربية، ذلك بهدف معالجته بشكل جذري وقاس" .

وقام الأمس الجمعة المئات من العرب المتطرفين في مدينة أم الفحم الاسرائيلية مسيرة غير قانونية تضامناً مع "حماس" الارهابية فيما قامت الشرطة بوقف المسيرة مستخدمة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع بعد ان العرب ألقوا الحجارةَ باتجاه قوات الشرطة.

من جانبه، قال وزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهرونوفيتش، مساء الأمس، إن "خلال المسيرة غير القانونية هتفت شعارات تحريضية ودعوات لخطف جنود. هذه تصريحات خطيرة تؤشر إلى تطرف في المواقف لدى جزء من الجمهور العربي".

وقال أهرونوفيتش الذي أجرى محادثة هاتفية مع رئيس حزبه، ليبرمان، إن "المحرضين سيواجهون بأقصى العقوبات التي يحددها القانون، ولن نسمح لمثل هذا الحدث بالمس بانتظام الحياة اليومية".

وكان ليبرمان قد حادث أهرونوفيتش وطالبه بالتعامل بحزم مع الارهابيين المحرضين.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *