الكاتب: باريس بحري
 
 
  دولة مثل اسرائيل بقوتها وسطوتها ، وتفوقها على محيطها ، وجيشها بتفوقه العالي وترسانة الأسلحة المتطورة ؛ ورغم ذلك فهي تستغرق سنوات في التفاوض مع أعدائها وتستعين بأصدقائها من أجل أسترداد فرد واحد خُطف وهو بالزي والواجب الرسمي العسكري ، هل يفهم أعداء اسرائيل سبب هذا الأصرار من قبل الدولة العبرية لأنقاذ فرد واحد ؟؟؟؟!!!!.

ونحن نخاطب العقل الاسرائيلي لن نحتاج لهذا الكم من علامات الأستفهام والتعجب .

ونحن نخاطب العقل الذي لا يحترم الفرد ولا الفردين ولا المليون فرد سنضطر للأستعانة بأكداس من علامات الأستفهام والتعجب ، ولن تصل الفكرة ، فكرة كرامة وسلامة وثمن الأنسان ، الأنسان !!!!.

الف فلسطيني في مقابل اسرائيلي واحد ، انسان واحد ، أنسان ينتمي لعالم الأنسانية ، أنسان !!!!!.

ألف ومليون وعشرات الملايين لا يُساوون قميص يرتديه شاب له مكانة عند دولته وعائلته وربه!!!!.

أُلم يبكي يعقوب على يوسف لسنوات عديدة وأثر الحزن فيه ؟؟.
ضعف بصره ، شاب شعرُه ، أنحنى ظهره ، ولم ينسى أبنه رغم طول الفراق وظل متمسكا" بصورة الأبن المفقود ، حتى أفتقد الله الأب والأبن وجمعهما بقدرة رحمته ، رحمته التي أرجعت شاليط سالما" الى أهله وشعبه فاُستبدلت الدمعة بالأبتسامة والحزن بالفرح ، هللويا .

تحية كبيرة ، وأجلال بأستحقاق لدولة تحترم شعبها ، سلامٌ لعائلة أرجع الله لها أبنها ، تمنيات بالصحة والموفقية لشاليط العائد من الأسر .

الله يحفظ الجميع من الشر والأشرار

آمين

  ان المقالات المدونة في هذه الخانة تعبر عن اراء اصحابها, ولا تلزم الموقع بمحتواها  

 

تابعونا على 

 

 

 

2 תגובות

  1. عزيزي الكاتب .. بالنسبة لي لا احتاج الى علامات استفهام كثيرة فقد وصلت الفكرة الا وهي (ان الانسان قيمة عليا ) لدى دولة اسرائيل ..لقد كانت صفقة تبادل الاسرى وصمة عار في جبين الذين اعتبروها نصرا (للمقاومة)..كم احسست بكرهي لنفسي ولانتمائي عندما شاهدت البث الحي لهذه العملية وكم كرهت قيادات حماس المنافقين وهم في غاية السعادة والنشوة عند استلامهم للاسرى ولا اعلم لحد هذه اللحظة سبب سعادتهم ونشوتهم ..هل هي فعلا فرحا برجوع الاسرى لاهلهم ام فرحا لكسبهم نقاط تفيدهم في الداخل وفي الانتخابات المقبلة …في تلك اللحظات استذكرت الدماء التي سالت وتسيل في بلادنا العربية يوميا دون مبالاة لا من الشعوب انفسهم ولا من الحكام ..استذكرت شقيقي المسلم الذي قتله مسلم بدم بارد دون ان تقوم حكومتي بمعاقبته ..انها حقا أمور مخزية ان نعيب غيرنا ونقلل من شأنه ونحن كلنا عيوب ..لقد قالتها العرب سابقا على لسان احد شعرائها : نعيب الزمان والعيب فينا…….ولاعيب في الزمان سوانا
    أما انا فأقول : نعيب اسرائيل والعيب فينا ……. ولاعيب في الزمان سوانا
    شكرا واسف للاطالة

  2. عزيزي الكاتب .. بالنسبة لي لا احتاج الى علامات استفهام كثيرة فقد وصلت الفكرة الا وهي (ان الانسان قيمة عليا ) لدى دولة اسرائيل ..لقد كانت صفقة تبادل الاسرى وصمة عار في جبين الذين اعتبروها نصرا (للمقاومة)..كم احسست بكرهي لنفسي ولانتمائي عندما شاهدت البث الحي لهذه العملية وكم كرهت قيادات حماس المنافقين وهم في غاية السعادة والنشوة عند استلامهم للاسرى ولا اعلم لحد هذه اللحظة سبب سعادتهم ونشوتهم ..هل هي فعلا فرحا برجوع الاسرى لاهلهم ام فرحا لكسبهم نقاط تفيدهم في الداخل وفي الانتخابات المقبلة …في تلك اللحظات استذكرت الدماء التي سالت وتسيل في بلادنا العربية يوميا دون مبالاة لا من الشعوب انفسهم ولا من الحكام ..استذكرت شقيقي المسلم الذي قتله مسلم بدم بارد دون ان تقوم حكومتي بمعاقبته ..انها حقا أمور مخزية ان نعيب غيرنا ونقلل من شأنه ونحن كلنا عيوب ..لقد قالتها العرب سابقا على لسان احد شعرائها : نعيب الزمان والعيب فينا…….ولاعيب في الزمان سوانا
    أما انا فأقول : نعيب اسرائيل والعيب فينا ……. ولاعيب في الزمان سوانا
    شكرا واسف للاطالة

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *