جاءوا دولة اسرائيل من اجل تحرير ما يسمى فلسطين .
جاءوا بشعار " السلام"، الفارغ المعنى من العدل والحق.

فالدعاة السلام لا يمكنهم ان ينادوا به مفرغين اياه من فحواه الا وهو الحقيقة التي تقول ان ارض " بلستينة" كانت منذ البدء ولا زالت " اسرائلية" .

الى هؤلاء نقول : شكرا انكم جئتم دولتنا ، لانه لولا ايمانكم بها كدولة ديمقراطية، حرة ، تحترم حقوق الانسان لما فكرتم بأن تطأ اقدامكم ارض مطارها الرسمي ..
ولكن قبل عودتكم الى دياركم لا بد من تحميلكم الرسالة التالية :

ان دولة اسرائيل الابدية والسرمدية لم تعتد على يوما على حقوق غيرها، بل جاءت تستعيد حقها في الوجود ، مادة يدها الى كل من عاش المنطقة.

جئتم وفي ذهنكم انكم تدافعون عن العدل وعن الانسان ، والحقيقة انكم لستم سوى شهود زور ، لانكم لا ترون الا ردة الفعل الاسرائيلية في الدفاع عن شعبها ولم ترو الهمجية الفلسطنية في قتل الاسرائيلي .

نصيحتنا: اتركوا " السلام" لانصاره وابنائه الحقيقيين ، لانكم غير عادلين ولا تعرفون الانسانية معنى .

وقبل ان نودعكم ، ننصحكم بالذهاب الى سوريا وغيرها من الدول العربية حيث الانسان مقموع، مذلول، مهمش ولا كرامة له.
يحتاج الى جهودكم اكثر .. اذا كان لجهودكم معنى وهدف سوى " الخراب" .

وفي الختام ، قولوا لمن ارسلكم ، وللمحور الذي مولكم

شكرا لانكم جئتم لتحرير فلسطين ، ولكن لا حاجة الى ذلك لان فلسطين حررت منذ زمن وهي تدعى اليوم اسرائيل .

بكل حب شعب اسرائيل العظ

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *