من يريد زيادة " التوتر" بين دولتي لبنان واسرائيل؟

حرب قديمة مستحدثة باساليب جديدة بدأت تشن على دولة اسرائيل التي اثبتت قدرتها وصمودها في وجه كل التحديات والشائعات على مدى عقود خلت .

بعد ان اعتدنا على فبركة الصور والافلام، ها نحن امام نوع جديد من الغش المتمثل باختراع التصريحات الايلة الى تاجيج الفتن والحروب.

وفي التفاصيل، وبناء على معلومات الاستخبارات السورية ، ״فان رئيس الوزراء السيد بنيامين نتنياهو كان متواجدا قبل اسبوع في سويسرا لاتمام مشروع اكبر خط سكة حديد في اسرائيل وفي معرض الرد على اسئلة الصحفيين قال السيد نتنياهو ان اسرائيل ستقوم بتدمير لبنان الذي سيمحى ولن يكون على خارطة العالم الجديدة.״

مما استدعى رد مباشر وقوي من اقطاب الدولة اللبنانية ووسائلها اللبنانية الذين وعلى ما يبدو يفتقدون الصبر والتحقق من حقيقة الامور والاكثر قابلية للرقص على طبول "الغير" الهادف الى ابقاء لبنان بحالة صراع مع دولة اسرائيل .

على اثر هذه الانباء توجه محرر موقع " اسرائيل بالعربية" برسالة الى مكتب رئيس الحكومة في يروشلايم مستفسرا عن صحة التصريح ، فجاء الجواب بالنفي القاطع ، لا سيما وان رئيس الوزراء لم يقم بزيارة سويسرا وانه ابعد من ان يصرح بهذه الاقاويل ، لان دولة اسرائيل لا ترغب بازالة احد عن الوجود كغيرها من الدول الاستعمارية في المنطقة الراغبة في بسط سيطرتها الايديولوجية على حساب اوطان الشعوب وفي ما يلي رد الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء السيد بنيمين نتنياهو.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *