اقلام القراء Archives - اسرائيل بالعربية Israel in Arabic https://www.israelinarabic.com/tag/اقلام-القراء/ الأخبار الإسرائيلية والإقليمية والعالمية باللغة العربية Wed, 06 Dec 2017 08:38:23 +0000 he-IL hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.5.2 القضية الفلسطينية كانت وما زالت وسيلة لاستعباد الشعوب! https://www.israelinarabic.com/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b6%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9/ Wed, 06 Dec 2017 08:38:23 +0000 https://www.www.israelinarabic.com/?p=9620 قال الناشط السوري البارز نابغ سرور على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان الأمة العربية والاسلامية تعاني من نوعين من "الامراض الخبيثة والآفات السرطانية التي فتكت باجسادها وجعلتها عرضة للركوب والتنكيل وجلبت لها القتل والدمار والتخلف والجهل و الفساد والدكتاتوريات الوحشية". واضاف السيد سرور: "أما النوع الأول فهو بعض الخرفات الدينية الموروثة التي […]

التدوينة القضية الفلسطينية كانت وما زالت وسيلة لاستعباد الشعوب! ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
قال الناشط السوري البارز نابغ سرور على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان الأمة العربية والاسلامية تعاني من نوعين من "الامراض الخبيثة والآفات السرطانية التي فتكت باجسادها وجعلتها عرضة للركوب والتنكيل وجلبت لها القتل والدمار والتخلف والجهل و الفساد والدكتاتوريات الوحشية". واضاف السيد سرور: "أما النوع الأول فهو بعض الخرفات الدينية الموروثة التي يطول الحديث في تفاصيلها وتبعاتها ولكن نستطيع رؤية نتائجها من خلال النظر لحال الغالبية الساحقة للدول المسلمة والحضارة والتقدم في دول مثل الصومال ونشوء دكتاتويات مجرمة قذرة مثل مرتزقة القاعدة في العراق وسوريا.."

وتابع: "اما السرطان الاخر والذي يعد من مضاعفات الأول فهو القضية الفلسطينية التي كانت وما زالت وسيلة لاستعباد الشعوب وبيعها اوهام وشعارات كاذبة لم يعد يتغنى بها سوى حمير وارهابيين ومرتزقة وميليشيا مأجورة مثل الحوثيين وحزب الله وشبيحة سوريا وحركة حماس وعبد الباري ظرطان وجميع من ذكرنا هم عملاء لايران بشكل صريح .."

وقال: "جميع الطغاة الدين مروا على هذه الأمة زرعوا في عقول شعوبهم انهم ممانعين مقاومين مجاهدين يعدون العدة لاسترداد القدس وفلسطين ويرفعون شعارات خلبية رغم انهم اكبر عملاء اسرائيل فأجرموا بحق شعوبهم وحولوا الهزائم الى نصر ، ونهبونا وجوعونا فقيل لنا عندما كنا نجوع ان ميزانية الوطن تذهب بمعظمها للجيش المقاوم الذي شاهدنا مقاومته في البراميل والقصف والقتل .."

واختتم قائلا: "وعليه فاننا نرحب بقرار الرفيق المناظل ترانب الأسد ونفرح بما وصل من تسريبات عن نية السعودية في التصالح مع اسرائيل لاننا سئمنا هذه الأكاذيب ويجب ان يوضع لها حد ولا نريد فقط الا ان نحيا الحياة بحب وسلام كما يحياها غيرنا.. وعليه اني زلم ما بديش اصلي بالاقصى لاني بحلم اصلي بجامع جدي بدر بمعربة ومش قادر من ورا المذكورين اعلاه تجار الدين وتجار القضية.."

التدوينة القضية الفلسطينية كانت وما زالت وسيلة لاستعباد الشعوب! ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
التخلف فى ظل الإسلام والعروبة https://www.israelinarabic.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ae%d9%84%d9%81-%d9%81%d9%89-%d8%b8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a9/ Wed, 19 Oct 2016 18:07:03 +0000 https://www.www.israelinarabic.com/?p=9184 أقلام القراء / صلاح الدين محسن نقلا عن brotherrachid.com كيف تثور شعوب علي حكام لم يفسدوا الا في ظل العروبة ، وفي كنف الاسلام ؟! لن تنهض تونس أو مصر أو غيرها من شعوب المنطقة المعوربة المؤسلمة .التي ثارت مؤخرا.الا بثورات أخري . يكون الهتاف فيها : الشعب يريد اسقاط العروبة الشعب يريد الخلاص من الاسلام — […]

التدوينة التخلف فى ظل الإسلام والعروبة ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
أقلام القراء / صلاح الدين محسن
نقلا عن brotherrachid.com

كيف تثور شعوب علي حكام لم يفسدوا الا في ظل العروبة ، وفي كنف الاسلام ؟!
لن تنهض تونس أو مصر أو غيرها من شعوب المنطقة المعوربة المؤسلمة .التي ثارت مؤخرا.الا بثورات أخري . يكون الهتاف فيها :
الشعب يريد اسقاط العروبة
الشعب يريد الخلاص من الاسلام
— ان الدستور الجديد في تونس – بعد الثورة – والدستور المعدل في مصر – هما تأكيد علي بقاء أس الداء . بحاله ..! وهو : العروبة والاسلام .. وليسوا فقط الحكام . أي لاجديد ..
لابد من ثورة أخري ..
فهل ستطول المعاناة . وستطول السنين كثيرا حتي تعرف تلك الشعوب مرضها الحقيقي . وسر الظلم والفقر والقهر الذي تعيش فيه . لتثور عليه مباشرة . وليس علي الحكام وحسب ؟!
—–
2-
جماعة الاخوان وتصحيح القرآن :
" ان تنصروه يخذلكم ويضيع أموالكم "
صار هذا واقع الآية القرآنية التي تقول :
" ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " – سورة محمد 47 / 7 –

فمنذ نشأة جماعة الاخوان المسلمين . وهم ينصرون الله – حسب مفهوم محمد . لنصرة الله – بنشر اللحية ، والحجاب والنقاب . تلك الأشياء التي تترعرع في وجودها دائما أشكال القهر السلطوي والفساد بأنواعه . كما قاموا بالاغتيالات السياسية . واذلال وقتل الأقليات الدينية . ( نصرة لله ! ) .

وفي مقابل نصرتهم للشيطان – نقصد نصرتهم لله – . كان جزاؤهم من الله هو الخذلان والسجون والاعتقالات طوال عشرات السنين . ومصادرة أملاك عشرات من قياداتهم المليونيرات . وفي آخر انتخابات للبرلمان . تم طردهم تماما . بعد أن كان يمثلهم 88 عضوا ..!
بعد طول ما عانوه ، وطول ما عاناه منهم الوطن والمجتمع والخلق خلال 80 الثمانين سنة الماضية .. ألا يجب عليهم التحقق من ان كانوا بما يفعلوه . ينصرون الها حكيما عادلا رحيما حقا ، أم هم ينصرون الشيطان ؟
—-
3-

لا أفهم كيف يقام تمثال لطه حسين . في متحفه – الذي كان سكنا له " قصر رامتان " . بدون أن يكون بجانبه تمثال عظيم للسيدة سوزان طه حسين . زوجته – الفرنسية الأصل – ورفيقة كفاحه ودعامة نجاحه ..؟!
( شتان بين سوزان طه حسين ، وسوزان الأخري … ) .
لقد كان " طه حسين " يعي ويحترم تاريخ وحضارة وطنه مصر . فكان من أهم دعاة مصرية مصر . ضد ما يسمي ب عروبة مصر .

التدوينة التخلف فى ظل الإسلام والعروبة ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
الشعوب هي من تصنع قادتها https://www.israelinarabic.com/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d9%88%d8%a8-%d9%87%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%b5%d9%86%d8%b9-%d9%82%d8%a7%d8%af%d8%aa%d9%87%d8%a7/ Tue, 17 May 2016 19:22:47 +0000 https://www.www.israelinarabic.com/?p=8981 أقلام القراء / بقلم جمال مزراحي لم تعترف حتى اليوم  الشعوب الناطقة بلغة الضاد بأنها وراء  نشوء الدكتاتوريات العسكرية (الأنظمة العربية السابقة والحالية) وهي التي من قدست رؤسائها الى درجة بأن هوية الوطن ككل  ليس لها قيمة دون الشخص الحاكم فكأن هذا الشخص هو الإمام  المعصوم وإن كانت قراراته  لم تصب في مصلحة البلد وليست […]

التدوينة الشعوب هي من تصنع قادتها ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
أقلام القراء / بقلم جمال مزراحي

جامعة الدول العربيةلم تعترف حتى اليوم  الشعوب الناطقة بلغة الضاد بأنها وراء  نشوء الدكتاتوريات العسكرية (الأنظمة العربية السابقة والحالية) وهي التي من قدست رؤسائها الى درجة بأن هوية الوطن ككل  ليس لها قيمة دون الشخص الحاكم فكأن هذا الشخص هو الإمام  المعصوم وإن كانت قراراته  لم تصب في مصلحة البلد وليست هنالك مشكلة  في  انتشار الفقر والبطالة وووو… الخ لطالما بأن هذا الشخص الحاكم هو من اختيار هذه الشعوب المهم بأنه عدو إسرائيل فهذا يكفي… !

فالأغاني الوطنية –الحموصية والشعارات العاطفية العمياء  تطرب الآذان بالانتصارات المزعومة التي لم تعدو مجرد تاريخ كتبته آياد السلاطين كما  يصف الدكتور علي الوردي   هذه  الشعوب  أما  السجون التي كانت ولا زالت تعج بالمعارضين لهذه الأنظمة وكل ما يجري فيها من تعذيب  وإهانة للإنسانية فهؤلاء في نظر شعوبهم  عملاء إسرائيل يستحقون كل ما يجري عليهم وان كانوا يطالبون بالحرية والكرامة.

هنا نجحت هذه الأنظمة في تجيير شعوبها لصالحها وبالتالي خلق عدو افتراضي يلهي هذه الشعوب عن قضاياه الداخلية ويوجه دفته نحو قضايا مفتعلة هي بالأصل من صنع الاعلام العربي التابع لهذه الأنظمة. والغريب في الأمر بأن الكثير من المعارضين للأنظمة العربية بدلاً من أن  يعترفوا بأخطاء هذه الأنظمة يسارعون الى رمي  الكرة في ملعب آخر  فيتهمون إسرائيل بأنها تساعد الأنظمة العربية الحاكمة وتمدها على جميع الصعد وهذا  التصور في الحقيقة مضحك بقدر ما هو مبكي !,  فالكل يعلم بأن الدكتاتوريات العربية لم تخفي عدائها الصارخ لشعب إسرائيل وحكومته وهي تنشد الأناشيد  تارة   وتخيط  الألاعيب الدبلوماسية الخبيثة تارة أخرى وهذا ما جرى على مر التاريخ ويجري اليوم بشكل لا يقبل الشك . من الطريف إن الدكتور كمال اللبواني وهو أحد المعارضين السوريين  ظهر في إحدى الفضائيات العربية وكان ينتقد في حديثه الشعوب العربية ويقول بصريح العبارة : " أليست هذه الشعوب هي من صنعت الدكتاتوريات أليست هي من ذبحت لهم الخواريف  بحسب تعبيره _ لماذا إذن  نتهم اسرائيل بأنها وراء هذه الأنظمة وهي عدوة لها في الوقت نفسه ؟!".

بل حتى الربيع العربي  المزعوم  جلب المزيد من الدمار والخراب على أهله   بل سهل للمتطرفين بأن يكون لهم موطئ قدم و تبوؤهم مراكز قوى باتت اليوم تثير قلق العالم والمجتمع الدولي ولا ننسى بأن هؤلاء الارهابيين هم أكثر عداءاً  لإسرائيل من الأنظمة السابقة  وهذه يعني بأن هذه التغييرات الجيوسياسية  وكل ما يتصل  بها هي بالأساس نابعة من الداخل كما أثبتنا ذلك في أكثر من مناسبة  .

التدوينة الشعوب هي من تصنع قادتها ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
تفسير القرآن بالقرآن « الأشهر الحرُم » https://www.israelinarabic.com/%d8%aa%d9%81%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b4%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%8f%d9%85/ https://www.israelinarabic.com/%d8%aa%d9%81%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b4%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%8f%d9%85/#respond Mon, 08 Jun 2015 19:02:05 +0000 https://www.www.israelinarabic.com/?p=8574 أقلام القراء / بقلم د. محمد عناد سليمان نصَّ «القرآن الكريم» على أنَّ عدَّة «الشُّهور» في «السَّنة» الواحدة اثنا عشر شهرًا، منها «أربعة حُرُم»، فقال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ […]

التدوينة تفسير القرآن بالقرآن « الأشهر الحرُم » ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
أقلام القراء / بقلم د. محمد عناد سليمان

نصَّ «القرآن الكريم» على أنَّ عدَّة «الشُّهور» في «السَّنة» الواحدة اثنا عشر شهرًا، منها «أربعة حُرُم»، فقال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ التَّوبة: 36.

القرانوقد وردتِ «الأخبار» و«الأحاديث» في تحديد هذه «الأشهر الأربعة»، على نحو ما نجده في «البخاريّ» برقم /3197/، ورقم /4406/، /5550/: «حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ ابْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الزَّمَانُ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ». ومثله في «صحيح مسلم» برقم /1679/. وسمِّيتْ «حُرُمًا»؛ لتحريم القتال فيها، حيث كانت العربُ تعظِّمهُنَّ وتحرِّمهُنَّ، حتى إنَّ الرَّجل لو لقي قاتل أبيه لم يهجْه.

ويظهرُ أنَّ العلماء متَّفقون على عدَّتها؛ لوجود نصَّ صريح في «القرآن الكريم)؛ لكنَّهم اختلفوا في تحديدها، لا سيَّما أنَّنا لا نجدُ نصًّا قاطعًا من «القرآن الكريم» يقضي على هذا الاختلاف، وما تناقلته «الأخبار»، و«الرِّوايات»، و«الأحاديث» لا تنهضُ دليلاً قويًّا تدفع إلى الجزم، وإنَّ مجرَّد البحث في معرفة صحَّة ذلك من عدمه قد يجعل الباحثَ عرضةً للرَّفض أو الاتِّهام.

وإضافة كلمة «مضر» إلى شهر «رجب» للتَّفريق بينه وبين «رجب ربيعة» كما يوضِّحه «ابن كثير» إذ يقول: «ليبيَّن صحَّة قولهم في رجب أنَّه الشهر الذي بين جمادى وشعبان، لا كما كانت تظنُّه ربيعة من أنَّ رجب المحرَّم هو الشَّهر الذي بين شعبان وشوَّال، وهو رمضان اليوم، فبيَّن عليه الصلاة والسَّلام أنَّه رجب مضر، لا رجب ربيعة».

د. محمد عناد سليمان موقع إسرائيل بالعربيةوهنا لا بدَّ من طرح السُّؤال التَّالي، الذي يراه بعض المتعصِّبين ممنوعًا: إذا كان هناك شهر «رجب» لـ«مضر»، وهو بين «جمادى» و«شعبان»، والمعروف حاليًا باسمه، و«رجب» لـ«ربيعة» وهو بين «شعبان»، و«شوَّال» أي: المعروف حاليًا «رمضان» وهما قبيلتان تعيشان زمنًا واحدًا، وسنةً واحدة، فما هو سبب الاختلاف في تحديد الشَّهر عندها؟! ولمَ هو «رجب» عند «مُضر» و«رمضان» عند «ربيعة»؟ وإذا كانت تسميِّه «رجبًا» علمًا أنَّه واقع بين «شعبان» و«شوَّال»؟ وماذا كانت تسميِّ «رمضان» إذن؟!

وقد تقدَّم أنَّ ثلاثة من هذه الأشهر متواليات، وواحد فرْد وهو «رجب»، وهو أمر أصبحَ ثابتًا، ومعتقدًا أصيلاً لدى العامَّة، وبعض الخاصَّة؛ لكنَّ الحقيقة التي يبيِّنهُا «القرآن الكريم» نفسه تشير إلى خلاف ذلك، وأنَّ «الأشهر الحرم» كلّهنَّ متواليات متعاقبات لا فصل بينها، وباعتماد منهج «تفسير القرآن بالقرآن» يتبيَّن لنا بوضوح صحَّة هذه الدَّعوى، وبطلان غيرها، وإن كانت مدعومةً ببعض «الأخبار»، و«الرِّوايات»؛ لأنَّ نصُّ «القرآن» أصحُّ وأولى بالإقرار كقوله تعالى: ﴿تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ﴾ الجاثية: 6.

ولتوضيح ذلك كان لزامًا تدبُّر الآيات التي ذكرتْ هذه «الأشهر»، ومعرفة إذا ما اتَّفقَ الرَّواة والمفسِّرون على تحديدها؟ أم اختلفوا فيها كما جرت عليه عادتُهم؟!

وأوَّل ذكْر لها ورد في قوله تعالى في سورة «التَّوبة»: ﴿فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ﴾ التَّوبة: 2، والمراد منها: المدَّة التي حدَّدها سبحانه وتعالى للمشركين كعهد لهم، لا يُستحلّ فيها قتلهم.

وكما أشرنا فقد تعارضتِ الأقوال في تحديدها في هذه الآية، فعن «الزُهريّ» أنَّها «شوَّال»، و«ذو القعدة»، و«ذو الحجَّة»، و«المحرَّم»، وقد ردَّ «ابن كثير» كلامه فقال: «وهذا القول غريب، وكيف يحاسبون بمدَّة لم يبلغهم حكمها، وإنَّما ظهر لهم أمرها يوم النَّحر».

وعن «قتادة»، و«السُّدِّي»، و«مجاهد» فيما يذكره «الطَّبريُّ»، و«ابن كثير» وأخرون : هي عشرون من «ذي الحجَّة»، و«المحرَّم»، و«صفر»، و«ربيع الأوَّل»، وعشر من «ربيع الآخر»، وقيل أيضًا: هي من عشر «ذي القعدة» إلى عشر «ربيع الأوَّل».

والظَّاهر من هذه الأقوال أنَّها أشهرٌ أربعة متتاليات متعاقبات، سواء أبدأت من «ذي الحجَّة»، أم من «ذي القعدة»، فلا فاصل بينها؛ لكنَّ الآية السَّابقة لم تبيِّن صفة هذه الأشهر الأربعة، وهل هي «حُرُم» أم لا، إلا أنَّ الآيات اللاحقة توضِّحُ ذلكَ وتؤكِّدُه؛ بل لا نرى إلا صفةً واحدة، اقترنت فيها في جميع المواضع التي ورد ذكرها في «القرآن الكريم»، كما في قوله تعالى: ﴿فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ التّوبة: 5.

وقد وقع التَّعارض أيضًا في تحديدها في هذه الآية كما في الآية السَّابقة، وفي ذلك يقول «ابن كثير»: «اختلفَ المفسِّرون في المراد بالأشهر الحرم ها هنا ما هي؟»، وذهب «الطَّبريُّ» إلى أنَّها «ذو القعدة»، و«ذو الحجَّة»، و«المحرَّم»، وهو يشير – كما أورد «ابن كثير» – إلى قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ﴾ التوبة: 36.

بينما ذهب آخرون – ومنهم «الرَّازيُّ» – إلى أنَّها الأشهر التي مرَّ ذكرها في الآيات السَّابقة، فقال: «وأمَّا الأشهر الحرم فقد فسَّرناها في قوله: فسيحوا في الأرض أربعة أشهر، وهي: يوم النَّحر إلى العاشر من ربيع الآخر».

والمرجَّحُ عندنا أنَّها «الأربعة» التي أعطاها الله للمشركين كأجل وعهد، ويضعفُ ما ذهب إليه «الطَّبريُّ» ومن وافقه، يدفعُنا إلىُ ذلك ثلاثة أمور:

الأوَّل: «أل» العهديَّة في «الأشهر» جاءت للدَّلالة على مذكور قبلها في السِّياق نفسه؛ لأنَّه – كما يقول أبو حيَّان – «إذا تقدَّمت النَّكرة وذكرت بعد ذلك، فالوجه أن تذكر بالضَّمير، نحو: لقيتُ رجلا فضربته. ويجوز أن يُعاد اللفظ معرَّقًا بـ«أل»، نحو: لقيتُ رجلا فضربت الرَّجلَ، ولا يجوز أن يوصف بوصف يُشعر بالمغايرة، لو قلت: لقيت رجلآ فضربتُ الرَّجل الأزرق، وأنت تريد الرجل الذي لقيته لم يجز؛ بل ينصرف ذلك إلى غيره، ويكون المضروب غير الملقى. فإن وصفته بوصف لا يشعر بالمغايرة جاز، نحو: لقيت رجلا فضربتُ الرجل المذكور. وهنا جاء الأشهر الحرم؛ لأنَّ الوصف مفهوم من قوله: فسيحوا أربعة أشهر؛ إذ التَّقدير: أربعة أشهر حرم، لا يتعرَّض إليكم فيها، فليس الحرم وصفًا مشعرًا بالمغايرة». ونظيره قول «ابن كثير»: «إذا انقضت الأشهر الأربعة التي حرَّمنا عليكم فيها قتالهم، وأجلناهم فيها، فحيثما وجدتموهم فاقتلوهم؛ لأنَّ عود العهد على مذكور أولى من مقدَّر».

الثَّاني: أنَّ هذا القول منقول عن «ابن عبَّاس» في رواية «العوفي»، و«مجاهد»، و«عمرو بن شعيب»، و«محمد بن إسحاق»، و«قتادة»، و«السُّدِّي»، و«عبد الرحمن بن زيد بن أسلم» وزعموا أنَّ المراد بها «أشهر التَّيسير الأربعة المنصوص عليها في قوله تعالى: فسيحوا في الأرض أربعة أشهر.

الثَّالث: أنَّ ثلَّة من المفسِّرين قد ذهبوا هذا المذهب، كما وجدناه عند «الرَّازي»، و«البغويّ»، و«ابن كثير»، و«أبي حيَّان» الذي يقول: «والظَّاهر أنَّ هذه الأشهر هي التي أُبيح للنَّاكثين أن يسيحوا فيها»، ونظيره قول «الشَّنقيطيّ»: «السِّياق يدلُّ على أنَّ المراد بها أشهر الإمهال المذكورة في قوله: فسيحوا في الأرض أربعة أشهر».

وإذا كان الأمر كذلك، وكانت «الأشهر الحرم» كما بيَّنا، فمن أين جاءت إضافة شهر «رجب» وهو شهر «سرد»، أو «فرْد» على ما وصفوه، كما أشارت «الأحاديث» السَّابقة؟ وهل لها علاقة بهذه الآيات أم لا؟

لماذا اختلفت التَّفاسير في قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ﴾ التوبة: 36؛ ليكون «رجب» أحدها؟ مع أنَّ الآيات في سياق واحد وفي سورة واحدة وهي «التَّوبة»؟! ألم يُشر المفسِّرون في الآيات السَّابقة وجزم بعضهم أنَّهنَّ متتاليات؟! ألم يشرْ «الطَّبريّ» إلى تفسير الآيات السَّابقة قبل قليل ولم نجد عنده ذكرًا لشهر «رجب»؟! بينما نجده وغيره قد زادوا «رجبًا» هنا، فقال: «وهنَّ رجب مضر، وثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجَّة، والمحرَّم، وبذلك تظاهرت الأخبار عن رسول الله e».
.
حتى إنَّ بعضهم كـ«الرَّازي» قد نقل إجماعهم على ذلك فقال: «فقد أجمعوا على أنَّ هذه الأربعة ثلاثة منها سرد، وهي: ذو القعدة، وذو الحجَّة، والمحرَّم، وواحد فرد، وهو رجب»، لماذا أخرجوا الآيات عن سياقها الذي هي فيه ليجزموا بأنَّ «الأربعة الحرم» هنا هي غير ما سبق تفسيرهم لها؟!

ولماذا نقل «الرَّازيُّ» الإجماع؟ ألم يذهب قومٌ – كما يذكر «ابن قتيبة» – إلى أنَّ الأشهر في هذه الآية هي ذاتها التي أجَّل المشركين أن يسيحوا فيها؟ ألم تسبق الإشارة إلى الأدلَّة التي بيَّنت أنَّ «رجبًا» ليس منها؟

والذي يبدو لي أنَّ زيادة شهر «رجب» قد جاءت نتيجة للتَّفسير الخاطئ لـ«الشَّهر الحرام» الوارد في آيات أُخرى، واختلافهم في تحديده، وميلهم إلى بعضها دون بعض، ومحاولة التَّمهيد لتفسير الآية اللاحقة من سورة «التَّوبة» المتعلِّقة بـ«النَّسيء»، والذي سيثبتُ لا حقًا أنَّه بعيد كلَّ البعد عن المعنى الذي نحَوْا إليه.

منها قوله تعالى: ﴿الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ﴾ البقرة: 194، وقوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ﴾ البقرة: 217، وقوله أيضًا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَاناً﴾ المائدة:2، وقوله تعالى: ﴿جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ المائدة: 97.

والذي يظهر في تفسيرهم لـ«الشَّهر الحرام» الوارد في هذه الآيات اختلافهم في تحديده، فمرَّة يجعلونه «ذا القعدة»، ومرَّة «رجبًا» ولم ينصَّ «القرآن الكريم» كما هو الحال في «الأربعة» على تحديد شهر بعينه أو تخصيصه، وما هو إلا من اجتهاداتهم المبنيَّة على «أخبار»، و«روايات» قد لا تصحُّ في مجملها.

قال «الطَّبريُّ» و«القرطبيّ»، و«ابن كثير» وآخرون: «الشَّهر الحرام بالشَّهر الحرام: ذا القعدة»، وهو مرويٌّ عن «ابن عبَّاس»، و«مجاهد»، و«مقسم»، و«السُّدِّي»، و«الرَّبيع»، و«الضَّحاك»، و«عطاء» وغيرهم.

بينما يقول «الطَّبريُّ» في قوله تعالى: ﴿وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ﴾ المائدة: 2 «وأمَّا الشَّهر الحرام الذي عناه بقوله: ولا الشَّهر الحرام فرجب مضر، وهو شهر كانت مضر تحرِّمُ القتال فيه». وقال «الرَّازيُّ»: «واعلم أنَّ الشَّهر الحرام هو الشَّهر الذي كانت العربُ تعظِّمُه وتحرِّمُ القتال فيه»، وهو يشير – كما «الطَّبريّ» – إلى شهر «رجب». وعللَّ «أبو حيَّان» تخصيصه بقوله: «وكانت العرب مجمعة على تعظيم ذي القعدة، وذي الحجَّة، ومختلفة في رجب، فشدَّد تعالى أمره. فهذا وجه التَّخصيص بذكره».

وهنا نسألُ: هل كانت العربُ مختلفةً في شهر «رجب» أم في معرفة توقيته؟ ألم تسبق الإشارة إلى أنَّ «مضر» تراه «رجبًا»، بينما تراه «ربيعة» «رمضان»؟! ألم يقل «ابن كثير»: «وقوله تعالى: منها أربعة حرم، فهذا ممّا كانت العربُ أيضًا في الجاهلية تحرِّمُه»؟! ألا يدلُّ هذا القول على أنَّهم متَّفقون عليها لا مختلفون؟!

وذهبَ بعضُ المفسِّرين كـ«الزَّمخشريّ» في آية أخرى إلى غير ذلك، ورأى أنَّ المقصود بـ«الشّهر الحرام» شهر «الحجّ»، ورُوي عن «عكرمة»، و«قتادة» أنَّه «ذو القعدة»، وهو اختلاف يشير إلى عدم الدِّقَّة في تحديد هذا الشَّهر، وأنَّ التَّأويل جاء اعتمادًا على «أخبار» و«روايات» منقولة.

والذي نرجِّحُه ونميل إليه في تفسير «الشَّهر الحرام» في المواضع الأربعة التي ورد فيها في «القرآن الكريم» أنَّه لا يتعلَّق بشهر بعينه، ولا يُخصِّصُ شهرًا دون آخر؛ لأنَّ المراد منه والله تعالى أعلم «المدَّة»، أي: مدَّة «الأشهر الأربعة الحرم» التي سبق ذكرها بكليَّتها؛ لأنَّ «أل» في لفظ «الشَّهر» تدلُّ على «الجنس».

وقد نبَّه غير واحدٍ من «المفسِّرين» على ذلك، واختاره «القرطبيُّ» فقال: «ولا الشَّهر الحرام: اسم مفردٌ يدلُّ على الجنس في جميع الأشهر الحرم»، ثم قال: «والمعنى: لا تستحلُّوها للقتال، ولا للغارة، ولا تبدِّلوها؛ فإنَّ استبدالها استحلال»، لكنَّه مع ذلك لم يخرج عن جعل «رجب» أحد هذه الأربعة. على الرَّغم من أنَّه قد نقلَ قولين في تحديدها عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ﴾ التوبة: 5. فقال: «والأشهر الحرم فيها للعلماء قولان: قيل هي الأشهر المعروفة، ثلاثة سرد، وواحد فرد. وقيل: شهور العهد الأربعة، قاله مجاهد، وابن إسحاق، وابن زيد، وعمرو بن شعيب».

وذكر هذا الوجه أيضًا «الرَّازي» جوازًا فقال: «ولا الشَّهر الحرام: يجوز أن يكون إشارة إلى جميع هذه الأشهر، كما يطلق اسم الواحد على الجنس». ونظيره قول «أبي حيَّان» أيضًا «الشَّهر مفرد محلَّة بـ«أل» الجنسيَّة، فالمراد به عموم الأشهر الحرم، وهي: ذو القعدة، وذو الحجَّة، والمحرَّم، ورجب، والمعنى: لا تحلُّوا بقتال ولا غارة ولا نهب. قال مقاتل: وكان جنادة بن عوف يقوم ف سوق عكاظ فيقول: ألا إنِّي قد أحللتُ كذا، وحرَّمتُ كذا».

وجعله «ابن عاشور» القول الأظهر بعد أن بيَّن الحجَّة في ذلك فقال: «والمراد به جنسُ الشَّهر الحرام؛ لأنَّه في سياق النَّفي، أي: الأشهر الحرم الأربعة..فالتَّعريف تعريف الجنس، وهو كالنَّكرة يستوي فيه المفرد والجمع»، إلى أن قال: «والأظهر أنَّ التَّعريف للجنس».

وبناء على هذا الفهم والتَّفسير نستطيع أن نقول:

أولاً: إنَّ الأشهر الحرم الأربعة هنَّ أشهر متتاليات متعاقبات، لا فصل بينها، تبدأ من «ذي الحجَّة» وتنتهي في «ربيع الأوَّل»، وهي المهلة التي أعطاها الله للمشركين، ونُودى بها في «الحجّ»، ونصَّ «القرآن الكريم» عليها واصفًا إيَّاها بـ«الحرم» في قوله: ﴿فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ﴾ التوبة: 5.

ثانيًا: أنَّ «النَّسيء» الوارد في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾ التوبة: 37، يعني تحريمهم للمحلَّل وتحليلهم للمحرَّم، بأن يجعلوا «الأشهر الحرام» حلالا عامًا، ويحرِّمونها عامًا، يدلُّ عليه قوله تعالى: ﴿يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ﴾ وهو «الشَّهر الحرام» الذي بيَّنا أنَّه عدَّة «الأربعة» وليس شهرًا مخصوصًا بعينه. وفي ذلك يقول «ابن بطَّال» في شرحه لـ«لبخاريّ»: «وزعم بعضُ النَّاس أنَّهم كانوا يستحلُّون المحرَّم عامًا، فإذا كان قابل ردُّوه إلى تحريمه». يؤكِّدُ ذلك مجيء لفظ ﴿عِدَّةَ﴾ لتدلَّ على عدد «الأربعة»، كما جاءت في قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ﴾ دالَّة على عدد «الاثني عشر».

وقال في موضع آخر: «أنَّ العرب كانت تحرِّمُ الشُّهور الأربعة، وكان هذا ممَّا تمسَّكت به من ملَّة إبراهيم، فربَّما احتاجوا إلى تحليل المحرَّم للحرب تكون بينهم؛ فيكرهون أن يستحلُّوه ويكرهون تأخير حربهم».

لذلك أرى أنَّه من الواجب إعادةُ النَّظر في مفهوم «النَّسيء» في «القرآن» بعيدًا عن الموروث التَّاريخيّ الذي يؤكِّدُ بوضوح أنَّ «النَّسيء» لا يعني بحال ما قصدوا إليه، كما سنوضِّحُه في مقال خاصَّ، ممَّا أدَّى إلى تغيير مواعيد الأشهر ومواقيت المواسم، بحيث لم يعد «الرَّبيع» ربيعًا، ولا «الشَّوَّال» شوَّالا، وأدَّى إلى عدم الالتفات إلى «الأحد عشر» يومًا المنقوصة من كلِّ سنة، بعكس «الكبيسة» في التَّقويم الميلاديّ التي تعوِّض «ربع» يوم كلَّ «أربع» سنوات بزيادة «يوم» في نهاية شهر «شباط»، ولا يعني ذلك كما يفهمه بعض العلماء زيادة شهر على «الاثني عشر» شهرًا لتصبح «ثلاثة عشر»، فلا أحدَ يفهم من زيادة «يوم» كلَّ «أربع» سنوات، أنَّها تصبح «ثلاثة عشر شهرًا» بعد «400» سنة مثلاً حيث يكون مجموع زيادتها «ثلاثة أشهر وأيام»!! والله تعالى أجلُّ وأعلم.

التدوينة تفسير القرآن بالقرآن « الأشهر الحرُم » ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
https://www.israelinarabic.com/%d8%aa%d9%81%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b4%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%8f%d9%85/feed/ 0
تفْسيرُ القُرْآنِ بِالقُرْآَنِ – السَّابقون الأوَّلون https://www.israelinarabic.com/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%91%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%82%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%91%d9%8e%d9%84%d9%88%d9%86/ https://www.israelinarabic.com/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%91%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%82%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%91%d9%8e%d9%84%d9%88%d9%86/#respond Sat, 17 Jan 2015 16:06:05 +0000 https://www.www.israelinarabic.com/?p=8066 أقلام القراء / د. محمد عناد سليمان جرينا في كثيرٍ من مقالاتنا على نقد الموروث، وتصحيح المحرَّف اعتمادًا على القرآن الكريم نفسه، يدفعنا إلى ذلك كثرة الاختلافات، وتعدُّد الآراء والمذاهب في «التَّفسير»، و«الأحكام»، وغيرهما، جريًا من أصحابها وراء تعصُّبهم «المذهبيّ» حينًا، و«الطَّائفيّ» حينًا ثانية، والميول «السِّياسيّ» أحيانًا كثيرة. من ذلك ما وجدناه من اختلاف في […]

التدوينة تفْسيرُ القُرْآنِ بِالقُرْآَنِ – السَّابقون الأوَّلون ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
أقلام القراء / د. محمد عناد سليمان

جرينا في كثيرٍ من مقالاتنا على نقد الموروث، وتصحيح المحرَّف اعتمادًا على القرآن الكريم نفسه، يدفعنا إلى ذلك كثرة الاختلافات، وتعدُّد الآراء والمذاهب في «التَّفسير»، و«الأحكام»، وغيرهما، جريًا من أصحابها وراء تعصُّبهم «المذهبيّ» حينًا، و«الطَّائفيّ» حينًا ثانية، والميول «السِّياسيّ» أحيانًا كثيرة.

من ذلك ما وجدناه من اختلاف في تفسيرهم لقوله تعالى: ]وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[التوبة100. إذ إنَّنا لا نجدُ جوابًا شافيًا عن «السَّابقون الأوَّلون»؛ بل يظهر في تفسيرهم لها ما ذكرناه من الأسباب التي دفعتهم إلى ذلك، وسنعرض لبعض ما قالوه فيها.

الأوَّل: قال «ابن عبَّاس» و«أبو موسى الأشعريّ»، و«ابن المسيب»، و«ابن سيرين»، و«قتادة»: «هم الذين صلُّوا إلى القبلتين».
الثَّاني: قال «عطاء»: «من شهد بدرًا، وحوِّلت القبلة بعد بدرٍ بشهرين».
الثَّالث: قال «الشَّعبيّ»: «من أدرك بيعة الرَّضوان»، وقال: «من كان قبل البيعة إلى البيعة فهم المهاجرون الأوَّلون، ومن كان بعد البيعة فليس من المهاجرين الأولين».
الرَّابع: تخصيص ذلك بشخص معيِّن، وهو بتأثير السِّياسة، والخلافات التي لحقتها في أحقيَّة الخلافة بعد موت النَّبيّ e، يظهر ذلك جليًا في قول «الفخر الرَّازيّ»: «إذا ثبتَ هذا فنقول: إنَّ أسبق النَّاس بالهجرة هو أبو بكر؛ لأنَّه كان في خدمة الرَّسول عليه الصلاة والسَّلام، وكان مصاحبًا له في كلِّ مسكن وموضع، فكان نصيبه من هذا المنصب أعلى من نصيب غيره، وعلي بن أبي طالب وإن كان من المهاجرين الأولين إلا أنَّه إنَّما هاجر بعد هجرة النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام، ولا شكَّ أنَّه إنَّما بقي بمكَّة لمهمَّات الرَّسول إلا أنَّ السَّبق بالهجرة إنَّما حصل لأبي بكر، فكان نصيب أبي بكر من هذه الفضيلة أوفر، فإذا ثبت هذا صار أبو بكر محكومًا عليه بأنَّه رضي الله عنه ورضي هو عن الله وذلك في أعلى الدَّرجات من الفضل».

القرانويظهر من هذا النَّقل تفضيل «الفخر الرَّازيّ» جاريًا على مذهب «أهل السُّنَّة» في أحقيَّة «أبي بكر» رحمه الله للخلافة من «علي بن أبي طالب» رحمه الله، وهو تأويل قادت إليه يدُ السِّياسة التي حدث النِّزاع فيها منذ اللَّحظة الأولى التي قُبض فيها رسول الله e. ويؤكِّد ذلك ما أورده «الرَّازيُّ» بعد ذلك فقال: «وإذا ثبتَ هذا وجب أن يكون إمامًا حقًّا بعد رسول الله، إذ لو كانت إمامته باطله لاستحقَّ اللعن والمقت، وذلك ينافي حصول مثل هذا التَّعظيم، فصارت هذه الآية من أدلِّ الدَّلائل على فضل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وعلى صحَّة إمامتهما».

وبعد أن يذكر من مناقب «أبي بكر» رحمه الله، وتفضيله على «عليّ بن أبي طالب» رحمه الله يقول: «وهذه المعاني ما حصلت في علي رضي الله عنه؛ لأنَّه في ذلك الوقت كان صغير السنِّ، وكان جاريًا مجرى الصَّبيّ في داخل البيت، فما كان يحصل بإسلامه في ذلك الوقت مزيد قوّة للإسلام، وما صار قدوة في ذلك الوقت لغيره، فثبتَ أنَّ الرأس والرَّئيس في قوله: «والسَّابقون الأوَّلون من المهاجرين» ليس إلا أبا بكر».

ولا أعلم من أين عرف «الفخر الرَّازيّ» أنَّ هذه الآية من «أدلِّ الدَّلائل» على ما ذكره؟! ولا قرينة فيها تشير إلى ذلك؟! خاصَّة وأنَّ جميع من سبقه لم يشر إلى ذلك. والدَّافع إليه ما قلناه بأنَّ يدَ السِّياسة كان لها الدُّور الأكبر في تحريف «القرآن» بالتَّأويل، والأمثلة على ذلك كثيرة جدًّا، يصعب حصرها في هذا المقام.

لذلك وجدنا بعض المفسِّرين ومنهم «أبو حيَّان الأندلسيّ» قد استبعد ما ذهب إليه «الرَّازي» وأمثاله فقال: «ومن فسَّر السَّابقين بواحد، كأبي بكر، أو علي، أ زيد بن حارثة، أو خديجة بنت خويلد، فقوله بعيد من لفظ الجمع، وإنَّما يناسب ذلك في أوَّل من أسلم».

بل إنَّ النَّزعة العصبيَّة قد دفعتهم إلى تحريفها لفظًا بإسقاط «الواو» قبل «الذين» في قوله تعالى: ]وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ[التوبة100، يظهر ذلك من بعض الأخبار والآثار التي أوردوها في ذلك، منها ما يذكره «الطَّبريّ» حيث قال: «حدَّثني به أحمد بن يوسف قال: حدَّثنا القاسم قال: حدَّثنا حجَّاج عن هارون عن حبيب بن الشَّهيد وعن ابن عامر الأنصاريّ أنَّ عمر بن الخطَّاب قرأ: «والسَّابقون الأوَّلون من المهاجرين والأنصار الذين اتَّبعوهم بإحسان»، فرفع: الأنصار، ولم يلحق «الواو» في «الذين»، فقال له زيد بن ثابت: والذين اتَّبعوهم بإحسان. فقال عمر: الذين اتَّبعوهم بإحسان. فقال زيد: أمير المؤمنين أعلم. فقال عمر: ائتوني بأُبيّ بن كعب. فأتاه، فسأله عن ذلك، فقال أُبيّ: والذين اتَّبعوهم بإحسان. فقال عمر: إذًا نتابع أُبيًّا».

وفي هذا الخبر أمور لا بدَّ من الوقوف عندها:

أوَّلها: أنَّ «عمر بن الخطَّاب» لا يعرف هذه الآية على الوجه الذي فيه «الواو» حتى استدعى «أُبيَّ بن كعب» ليصحِّح له ذلك, وهو من الغرابة بمكان.

ثانيها: أنَّ «عمر بن الخطَّاب» رحمه الله أمير المؤمنين وقدوتهم، وهو يقرأ هذه الآية على هذا النَّحو، الذي لم يعرفه إلا من «أبي».

ثالثها: طاعة «زيد بن ثابت» لأمير المؤمنين مع علمه أنَّ الصَّواب فيها إثبات «الواو» إلا أنَّه أقرَّ لـ«عمر بن الخطَّاب» بصواب رأيه، لا لشيء؛ إلا لأنَّه أمير المؤمنين، وقد ثبت خطؤه.

رابعها: إنَّ النَّزعة العصبيَّة هي التي دعت أمير المؤمنين إلى الإقرار بإسقاط «الواو» لما فيه من فضل له ولأقرانه دون غيرهم، يظهر ذلك من الخبر التَّالي الذي أورده «الطَّبريُّ» في «تفسيره» إذ يقول: « حدَّثنا أبو كريب قال: حدَّثنا الحسن بن عطية قال: حدَّثنا أبو معشر عن محمد بن كعب القرَّظي قال: مرَّ عمر بن الخطاب برجلٍ يقرأ: «والسَّابقون الأوَّلون من المهاجرين والأنصار»، حتى بلغ: «ورضوا عنه». قال: وأخذ عمر بيده فقال: من أقرأك هذا؟ قال: أُبيّ بن كعب. فقال: لا تفارقني حتَّى أذهب إليه. فلمَّا جاءه قال عمر: أنت أقرأت هذا هذه الآية هكذا؟ قال: نعم. قال: أنت سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: لقد كنتُ أظنُّ أنَّا رُفعنا رفعة لا يبلغها أحدٌ بعدنا». وفي هذين الخبرين وغيرهما تفنيد زعمِ من خصَّص الآية بـ«عمر بن الخطَّاب» رحمه الله.

والذي يظهر في تفسيره هذه الآية اعتمادًا على منهج «تفسير القرآن بالقرآن» أنَّ المراد بـ«السَّابقون الأوَّلون» السَّبق في الإيمان والعمل الصّالح والتَّقوى، واستمرارهم عليه حتى الممات، وليس السَّبق الزَّمنيِّ أو تخصيصه بأحد دون غيره، يدلُّ على ذلك وجوه:

الأوَّل: أنَّه لو كان المراد سبقًا زمنيًا لما عطف عليه «الأنصار» وهم لاحقون في الزَّمن، ولما عطف عليه «اتَّبعوهم بإحسان» وهو مستمرُّ إلى يوم القيامة.

الثَّاني: أنَّ «القرآن» الكريم قد بيِّن هؤلاء السَّابقين في غير موضع فقال تعالى: ]ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ[فاطر32، فجاءت الآية عامَّة في «من عبادنا»، ومن هؤلاء العباد «سابق بالخيرات»، وظاهرٌ أنَّ المراد ليس سبقًا زمنيًا. ونظيره قوله تعالى: ]­­وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاثَةً «7» فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ «8» وَأَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ «9» وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ «10» أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ «11» فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ «12» ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ «13» وَقَلِيلٌ مِنْ الآخِرِينَ[.

الثَّالث: أنَّ «السَّابقون الأوَّلون» مبتدأ، خبره قوله تعالى: «رضي الله عنهم»، وقوله: «من المهاجرين» على التَّبعيض، ثمَّ عطف عليه قوله: «والأنصار»، و«الذين اتَّبعوهم» أيضًا على التَّبعيض، فمنهم سابق بالخيرات، ومنهم غير ذلك من هذه الأصناف الثَّلاثة. والله تعالى أعلم.

التدوينة تفْسيرُ القُرْآنِ بِالقُرْآَنِ – السَّابقون الأوَّلون ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
https://www.israelinarabic.com/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%91%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%82%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%91%d9%8e%d9%84%d9%88%d9%86/feed/ 0
«الإنابَةُ عنْ شتْمِ الصَّحابة» «بين السُّنَّة والشِّيعة» https://www.israelinarabic.com/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d8%a9%d9%8f-%d8%b9%d9%86%d9%92-%d8%b4%d8%aa%d9%92%d9%85%d9%90-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%91%d9%8e%d8%ad%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86/ https://www.israelinarabic.com/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d8%a9%d9%8f-%d8%b9%d9%86%d9%92-%d8%b4%d8%aa%d9%92%d9%85%d9%90-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%91%d9%8e%d8%ad%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86/#respond Fri, 28 Nov 2014 13:12:35 +0000 https://www.www.israelinarabic.com/?p=7492 أقلام القراء / د. محمد عناد سليمان إنَّ الحديث عن المرحلة التَّاريخيَّة الأولى التي عاشها «صحابة» رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخطورة بمكان؛ وهي قضيَّة يتهيِّب ركوب متنها كبار العلماء؛ خوفًا من الوقوع في الطَّعن في أحدٍ منهم، أو عدم الإنصاف الذي قد يعتورُ الباحث، يزيد في خطورتها الحذر الملازم للخاصَّة قبل العامَّة مما […]

التدوينة «الإنابَةُ عنْ شتْمِ الصَّحابة» «بين السُّنَّة والشِّيعة» ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
أقلام القراء / د. محمد عناد سليمان

إنَّ الحديث عن المرحلة التَّاريخيَّة الأولى التي عاشها «صحابة» رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخطورة بمكان؛ وهي قضيَّة يتهيِّب ركوب متنها كبار العلماء؛ خوفًا من الوقوع في الطَّعن في أحدٍ منهم، أو عدم الإنصاف الذي قد يعتورُ الباحث، يزيد في خطورتها الحذر الملازم للخاصَّة قبل العامَّة مما سرى في أذهانهم من مقولات العلماء المتأخِّرين، الذين ما فتؤوا يخوِّفون طلبة العلم من البحث فيها، أو النَّظر في الكتب التي رَوَت أحداثها، وقد كنتُ لعَهْد ليس بالبَعيد أعيش في دائرة الجبْنِ والهلع إذا ما مال العقل والفكر إلى ضرورة دراستها، أو العودة إليها.

وقد كنتُ ألزمتُ نفسي بالكتابة فيما أراه صوابًا، بعد بحث ودراسة، وقد أصيبُ فيها، وقد أخطئ، خاصَّة في ظلِّ المتناقضات التي نراها في «أمَّات» الكتب سواء أكانت في «التَّفسير»، أم في «الحديث»؛ أم في «التَّاريخ»، أم في غيرها مما نعتزُّ به من تراثنا الأصيل، الذي فيه الغثُّ والسَّمين، وقد صرَّح «الطَّبريُّ» بذلك في مقدمة كتابه في «التَّاريخ» حيث قال: «وليعلم النَّاظر في كتابي هذا أنَّ اعتمادي في كلّ ما أحضرتُ ذاكره فيه، إنَّما هو على ما رويتُ من الأخبار التي أنا ذكرها فيه، والآثار التي أنا مسندُها إلى رواتها فيه، فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرتُه عن بعض الماضين، ممَّا يستنكره قارئه، أو يستشنعهُ سامعُه، من أجل أنَّه لم يعرف له وجْهًا في الصِّحَّة، ولا معنى في الحقيقة، فليعلم أنَّه لم يؤتَ ذلك من قِبَلِنَا، وإنَّما أُتيَ من قِبَلِ ناقليه إلينا، وأنَّا إنَّما أدِّينا ذلك على نحو ما أُدِّيَ إلينا»؛ ونحن نسير على منهجه في هذا البحث، وننقلُ ما رأينا واجبًا ذكرُه، لتبيان مواضع الخلط فيما نعلم منه ذلك، ولا ننزِّه أحدًا في الوقوع في الخطأ، فـ«العصمة» لا تكون إلا لـ«لأنبياء»، ولم تكن لبشر غيرهم قط.

د. محمد عناد سليمان

إضافة إلى ما حصل في عصرنا من الاقتتال الواقع بين أبناء «الأمَّة» الواحدة، وهو بلا شكِّ كما نبَّهنا عليه غير مرَّة «اقتتال فكريِّ تاريخيِّ» تحوَّل مع طول الفترة الزَّمنيَّة إلى اقتتال بـ«السِّلاح» يذهب ضحيَّته مئات من النَّاس يوميًّا؛ بل إنَّنا نرى الهوة بين أبناء «الأمَّة» الواحدة تتَّسع، والاقتتال يكثر، ولا نجدُ لأهل العلم الذين لولا صمتهم السَّابق لما كنَّا على ما نحن عليه اليوم، لا نجدُ لهم رِكْزًا، أو همْسًا؛ بل وقعوا في «الفتنة» وانجرُّوا خلفَ العاطفة «الطَّائفيَّة»، و«المذهبيَّة» ليزيدوا من تعصُّبهم وضلالهم وبُعْدهم عن جادَّة الصَّواب.

ولعلَّ السَّبب في ضياعهم ما ذكرناه آنفًا من الخوف في البحث فيما حدث في المراحل التَّاريخيَّة الأولى، والنَّظر إلى ما قيل فيها من بعض السَّابقين بعينِ القداسة والنَّزاهة، والغلو في تحصيل المناقب، وتنزيه الرِّجال، والتّراخي في معالجة الأصول التي كانت سببًا في تداعيات «الفتنة» لتصل إلى مرحلة «القتل» لمجرَّد الانتماء إلى «الطَّائفة» ولا سبب سواه.

ولا شكَّ أنَّ هذا المقال لن يحيط بما نريده منه؛ لكنَّنا سنحاول التَّنبيه على بعض الأمور التي درج عليها النَّاس، عامَّتهم، وخاصَّتهم، وأنَّها من البديهيَّات والمسلَّمات، إلا أنَّها في حقيقة الأمر خطأ كبير، وقعوا فيه، وما ذلك إلا بسبب جهلهم، واعتمادهم على سماع ما يصلهم، دون النَّظر في صحَّته من عدمه، ولا نتهيَّب من البحث فيها؛ لأنَّها ليست من أصول «الإيمان»، أو «الإسلام»، أو «العقائد»، ولو كانت كذلك لما نثرها العلماء السَّابقون بين ثنايا كتبهم، ولما تطرَّقوا إليها في «مصنَّفاتهم»، ولأهملوها حتى لا تكون سببًا في انتشار الفرقة والانقسام الذي حصل وبدأ منذ أن دخلَ عيونَ الرِّجال حبُّ المناصب وشهوتها، ونشوة التَّسلُّط وزهوتها، ونعلمُ أنَّ هناك من يرسل سهام الاتِّهام بـ«الكفر» حينًا، وبـ«الزَّندقة» حينًا أخرى، وما هذا بجديد، إذ وجدناه عند سابقيهم، فقد أورد «ابن عساكر» في «تاريخ دمشق» قول «أبي زرعة الرَّازي»: «إذا رأيتَ الرَّجلَ ينتقصُ أحدًا من أصحاب رسول الله فاعلم أنَّه زنديق، وذلك أنَّ الرَّسول عندنا حقّ، والقرآن حقّ، وإنَّما أدَّى إلينا هذا القرآن والسُّنن أصحاب رسول الله، وإنَّما يريدون أن يجرحوا شهودنا؛ لبطلوا الكتاب والسُّنَّة، والجرح أولى بهم وهم زنادقة»، وهو كلام عاطفيّ مبالغ فيه، لا يثبتُ عند التَّحقيق؛ لأنَّ ممَّن انتقص بعض «الصَّحابة» هم من «الصَّحابة» أنفسهم فهل هم «زنادقة»؟!

وحتى لا يتَّهمنا القارئ بأنَّنا نورد القول من دون دليل، فحسبنا في ذلك ما أورده «مسلم» /2404/، و«التِّرمذيّ» /3808/، من أنَّ «معاوية بن أبي سفيان» قد أمر «سعد بن أبي وقَّاص» أن يسبَّ «عليَّا» رضي الله عنه، وفي موضع آخر من «صحيح مسلم» /2409/ عن «سهل بن سعد» قال: «سْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ بن الحكم، فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا! فَأَبَى سَهْلٌ!فَقَالَ لَهُ: أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ؛ فَقُلْ: لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ! فَقَالَ سَهْلٌ: مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا».

ونظيره ما أخرجه «مسلم» أيضًا برقم /1063/ من حديث «أبي الزُّبير» قال: «أتى رجل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة منصرفه من حنين، وفي ثوب بلال فضة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض منها، ويعطي النَّاس، فقال: يا محمد اعدل. قال: ويلك ومن يعدل إذا لم أكن أعدل؟ لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل. فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق!
فقال: معاذ الله أن يتحدَّث الناس أني أقتل أصحابي».

هذه أمثلة يسيرة من دون ما أوردته كتب «التَّفسير»، و«التَّاريخ» و«التَّراجم» في ذلك، ويظهر من «الأحاديث»، وهي في «الصِّحاح» أنَّ المذكورين من «الصَّحابة»، فهل ينطبق عليهم قول «أبي زرعة» السَّابق؟ أو هل تنطبق عليهم الأحكام «الفقهيَّة» التي صدرت عن «الأئمَّة» فيما بعد من «تكفير» من يسبُّ «صحابيًّا»؟! إذ قال «السُّبْكِيُّ»، وَ«الزَّرْكَشِيُّ» مِنَ «الشَّافِعِيَّةِ»: «وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْخِلاَفُ فِيمَا إذَا سَبَّهُ لأِمْرٍ خَاصٍّ بِه. أَمَّا لَوْ سَبَّهُ لِكَوْنِهِ صَحَابِيًّا؛ فَيَنْبَغِي الْقَطْعُ بِتَكْفِيرِهِ؛ لأِنَّ ذَلِكَ اسْتِخْفَافٌ بِحَقِّ الصُّحْبَةِ ، وَفِيهِ تَعْرِيضٌ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».

ولا نؤيِّدُ ذلك الفعلَ من أيِّ طرفٍ كان، معاذ الله، وإنَّما الغاية التَّنبيه على الخلط الذي يقع فيه كثيرٌ من أهل العلم، ويحاولون طمس بعض الحقائق التَّاريخيَّة التي مرَّت بها «الأمَّة» في عصورها الماضية، و«الصَّحابة» رحمهم الله جميعًا؛ هم المعنيُّون في هذه المرحلة التَّاريخيَّة، إلا أنَّ العلماء قد أحاطوهم بهالة من التَّقديس، والقول بعدالتهم جميعًا، وإن كانت «العدالة» كما يرون حسنَ الظَّنِّ بهم، وأنَّه ما من أحدٍ منهم إلا قد مات على حسن الخاتمة، وتوبة نصوح مكفِّره لذنوبه، ولا شكَّ أنَّ مثل هذا الكلام لا يصحُّ، والأدلَّة على ذلك كثيرة، من «القرآن» الكريم نفسه، ومن «الأحاديث» التي صحَّ نسبتها إلى النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، وأكاد أجزم أنَّ قضية «العدالة» المطلقة التي نعتوا بها «الصَّحابة» هي السَّبب في وجود «أحاديث» متناقضة؛ إذ أنّ «الصُّحبة» سبب كافٍ عندهم لقبول «الحديث»، سواء أكان قد رأى النَّبيّ صلى الله عليه وسلم أم لم يره، وهي مسألة أخرى تتعلَّق في عدم تحديد تعريف صحيح لـ«الصَّحابيّ».

ونحن اليوم نسمع من متطرِّفي «الشِّيعة» من يسبُّ «أبا بكر»، و«عمر»، والسِّيِّدة «عائشة» رضي الله عنهم أجمعين، معتمدين على إرثٍ تاريخيٍّ أسَّسته «السِّياسة» وعملت عملها المشين في أمور «الدِّين»، حتى أصبح «السَّبُّ» و«الشَّتم» وسيلة من وسائل التقرُّب إلى الله تعالى، وقد سبق ما أوردناه من أمْر «معاوية» بعض «الصَّحابة»، يدفعهم لسبِّ «عليّ بن أبي طالب» رضي الله عنه، ولا ننكرُ بعض الجمل التي يردِّدها أصحابها عن جهل أو علمٍ يمكنُ إجمالها في هذا الباب، كقول بعضهم: «أبناء المتعة»، و«أبناء القردة»، و«أبناء الخنازير» وغيرها ممَّا يشير إلى استمرار حالة النَّزاع السِّياسي القديم الجديد، وكنتُ قد حذَّرت سابقًا من العصر الذي سيأتي، ونسمع فيه قولهم: « يا لثارات محمّد»، و«يا لثارات عائشة» وغيرها في ردِّهم على قولهم: «يا لثارات الحسين»، و«يا لثارات عليّ» وسواها، ويزيد الطِّين بلَّة، والأمر علَّة أنَّ بعض العلماء ممَّن لا يُدرك حقيقة الأمر وعاقتبه قد جعل من «منابر» المسلمين مواطنَ لبثِّ «الفتن»، و«الفرقة» بين أبناء «الأمَّة»، وترسيخ أسباب النّزاع والصِّراع القائم حول أحقيَّة الأطراف في «السُّلطة»، لذلك كان لزامًا علينا أن ننادي بفصل «الدِّين» عن «السُّلطة»، وأن تكون دور «العبادة» من «مساجد»، و«كنائس»، و«صوامع» من أجل «العبادة» فقط، لا أن تكون مراكز فساد «سياسيّ» ترى في «الإنسان» أرخص سلعة يمكن بيعها والمزاودة عليها، وإنَّني أبرأ إلى الله سبحانه وتعالى من هذا «الاقتتال» الحاصل بدعوة الأخذ بثأر «الحسين» عليه السَّلام، أو الرَّد عليه، ولا شكَّ أنَّ «الحكَّام» هم من يتحمَّل وزْر ذلك إلى يوم «القيامة».

التدوينة «الإنابَةُ عنْ شتْمِ الصَّحابة» «بين السُّنَّة والشِّيعة» ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
https://www.israelinarabic.com/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d8%a9%d9%8f-%d8%b9%d9%86%d9%92-%d8%b4%d8%aa%d9%92%d9%85%d9%90-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%91%d9%8e%d8%ad%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86/feed/ 0
لا عزاء لاوروبا فى دعم الارهاب https://www.israelinarabic.com/%d9%84%d8%a7-%d8%b9%d8%b2%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d8%a7%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7-%d9%81%d9%89-%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b1%d9%87%d8%a7%d8%a8/ https://www.israelinarabic.com/%d9%84%d8%a7-%d8%b9%d8%b2%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d8%a7%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7-%d9%81%d9%89-%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b1%d9%87%d8%a7%d8%a8/#respond Tue, 25 Nov 2014 15:57:38 +0000 https://www.www.israelinarabic.com/?p=7451 أقلام القراء / شريف المصري مساندات اوروبيه للارهاب الفلسطينى ضاره بالمنطقه باكملها اجمالى مراجعاتى اللاخبار العالميه فى اعتراف بعض الدول الاوروبيه بالدوله المزعومه فلسطين رغم ارهاب تلك السلطة التى تتزعمها الجناح المسلح لجماعه الاخوان المسلمين الارهابيه التى عندما تملكت زمام الامور فى المنطقه العربيه احترق الشرق الاوسط. باكمله والجميع ينظر ويشاهد ماذا يحدث الان فى […]

التدوينة لا عزاء لاوروبا فى دعم الارهاب ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
أقلام القراء / شريف المصري

مساندات اوروبيه للارهاب الفلسطينى ضاره بالمنطقه باكملها

اجمالى مراجعاتى اللاخبار العالميه فى اعتراف بعض الدول الاوروبيه بالدوله المزعومه فلسطين رغم ارهاب تلك السلطة التى تتزعمها الجناح المسلح لجماعه الاخوان المسلمين الارهابيه التى عندما تملكت زمام الامور فى المنطقه العربيه احترق الشرق الاوسط. باكمله والجميع ينظر ويشاهد ماذا يحدث الان فى سوريا والعراق واليمن الخ فالخوف كل الخوف عند اعتراف بعض الدول الاوروبيه بدوله ارهابيه مزعوم انشائها فهم يساهمون بطريقه مباشره فى صنع الارهاب وخاصه ان حركه حماس الارهابيه هى نفسها الفلسطينيين وبالاخص غزه فهنا ذياد ه الطين بله بدلا من اجتثاث الارهاب.

اوروبا والارهاب

من منبعه يساعدون فى نموه فالدول الاوروبيه تعتقد انها بعيده وبمنئاى عن يد الارهاب فيقوموا بمساعده حركات مسلحه لا تلتزم بالقانون الدولى وولاتلتزم باى شىء تنادى به منظمات حقوق الانسان الكل على علم وييقين ىان فلسطين ليست بدوله وانما هى عباره عن مجموعه من الافراد تجمعوا من جميع البلدان المجاور ومكثوا فى تلك الارض التى هى ملك شعب اسرائيل فى الاساس فالنتذكر جميعا تلك الكلمات جميعهم من بدو سيناء والسعوديه والاردن وما يدلل على ذلك انه لم ياتى من قريب او بعيد ذكر "فلسطين العربية" فى اى ديانه سماويه ولم يذكر وجود اى دوله فى المنطقه غير شعب موجود منذ القدم باسم بنى اسرائيل ففلسطين ليست موجوده فى الاساس فمن باب اولى ان يساعد الاوروبيين دوله اسرائيل ،على اجتثاث الارهاب من منبعه التى يتمثل فى جميع الحركات الارهابيه المسلحه وعلى راسهم حركه حماس وبيت االمقدس الذين يقطنون أرض اسرائيل ويقتلون اى انسان بدون تفرقه ويقطعون االرؤس فهل من العدل ان ان تقوم تلك الدول بالاعتراف بتلك الدوله المزعومه التى ستجعل المنطقه العربيه غير ممستقره فالحذر كل الحذر من الاعتراف بتلك الجماعات االارهابيه التى دمرت المنطقه باكملها فدعونا نتخيل لو تم الاعتراف بتلك الجماعات. المسلحه فى تلك المنطقه ماذا سيحدث لجميع الدول المحيطه فالخوف ليس على اسرائيل فقط فجميع الدول ستنهاربوجود دوله ارهابيه جانبهم فلنتذكر عندما استولت الجماعه الارهابيه على السلطه فى مصر ( الاخوان المسلمين الارهابيه )انهارت مصر وتدهورت فماذا سيحدث عندما يتم الاعتراف بها كدوله فلسطين االمزعومه فاوروبا ليست ببعيد عما سيحدث فى تلك المنطقه من دعم لانشاء دوله ارهابيه فبالفعل سستنهار مصالحها وكل ذلك بسبب دعمها للارهاب فالعزاءللجميع وليس فقط لمن سيجاور تلك الدوله المزعومه.

التدوينة لا عزاء لاوروبا فى دعم الارهاب ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
https://www.israelinarabic.com/%d9%84%d8%a7-%d8%b9%d8%b2%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d8%a7%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7-%d9%81%d9%89-%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b1%d9%87%d8%a7%d8%a8/feed/ 0
ماهية الصراع العربي الاسرائيلي https://www.israelinarabic.com/%d9%85%d8%a7%d9%87%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a/ https://www.israelinarabic.com/%d9%85%d8%a7%d9%87%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a/#respond Sat, 22 Nov 2014 18:04:40 +0000 https://www.www.israelinarabic.com/?p=7426 أٌقلام القراء / رياض شيخ احمد / مؤسس مذهب الاسلام الصهيوني  لا شك اننا نعاني من وجود صراع عربي اسرائيلي دامي وطويل الامد لذا لا بد لنا من وقفة جريئة مع الذات نحاسب بها انفسنا ونرضخ للأمر الواقع ونقر به ولا نتغافل عن عدة امور مهمة منها على سبيل المثال لا الحصر. ان الصراع هو صراع سياسي […]

التدوينة ماهية الصراع العربي الاسرائيلي ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
أٌقلام القراء / رياض شيخ احمد / مؤسس مذهب الاسلام الصهيوني 

لا شك اننا نعاني من وجود صراع عربي اسرائيلي دامي وطويل الامد لذا لا بد لنا من وقفة جريئة مع الذات نحاسب بها انفسنا ونرضخ للأمر الواقع ونقر به ولا نتغافل عن عدة امور مهمة منها على سبيل المثال لا الحصر.

ان الصراع هو صراع سياسي بحث بين طرفين متخاصمين لذا يجب علينا كعرب ان نقر ونعترف بوجود الطرف الاخر ونحترم رأيه ونأخذ به ونقر بان الطرف الاخر هو صاحب حق وله حقوق مشروعة وشرعية وله الحق بإقامة وطن قومي على ترابه الوطني.

ولا نتغافل عن اصل مهم من الاصول الفقهية وهو فقه الواقع لذا يجب الرضوخ للواقع والقبول بة والاعتراف بدولة اسرائيل كوطن قومي لليهود والاعتراف ب اورشليم الموحدة عاصمة ابدية لدولة اسرائيل وبان جبل الهيكل قبلة اليهود وأقدس بقعة لليهود على وجه البسيطة.

العصابات العربية العدوانية قبل هزيمة العروبة في حرب الاستقلال 1948
ا

لا نتغافل عن القاعدة الاساسية بالتعامل مع الاخرين وهي ان اردت ان تطاع فاطلب المستطاع لذا يجب ان يكون الحل واقعي وقابل للتطبيق ومقبول على الطرف الاخر لذا لا بد لنا من التخلي عن حلم العودة ونرضى بالتعويض المادي وتوطين اللاجئين في اماكن سكناهم.

عدم التعصب بالآراء لان الكمال لله والعصمة لرسوله صلى الله عليه وسلم وان كل انسان يؤخذ من قولة ويرد علية إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم لذا كلام المتطرفين والمفسدين بالأرض ليس بكلام منزل بل هي مزامير الشيطان تدعوا الى اشعال نار الفتنة وإثارة النزعات الطائفية والمذهبية لجرنا الى حرب مدمرة تأكل الاخضر واليابس .

يجب ان نؤمن بالفكر الصهيوني المعاصر ونقر بوجود الصهاينة العرب الذين يسعون الى تقريب وجهات النظر وبناء جسور للمحبه والسلام.

التدوينة ماهية الصراع العربي الاسرائيلي ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
https://www.israelinarabic.com/%d9%85%d8%a7%d9%87%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a/feed/ 0
تفْسيرُ القُرْآنِ بِالقُرْآَنِ «الحِكمة» و«التَّدليس» https://www.israelinarabic.com/%d8%aa%d9%81%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%8e%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9/ https://www.israelinarabic.com/%d8%aa%d9%81%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%8e%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9/#respond Mon, 17 Nov 2014 21:20:15 +0000 https://www.www.israelinarabic.com/?p=7369 أٌقلام القراء / د. محمد عناد سليمان نشر أحد الأخوة الأفاضل مقالا بعنوان: «لماذا لا يكفينا القرآن الكريم؟ ولماذا تقيدوننا بالسُّنَّة النَّبويَّة؟»، يدافع خلالها عمَّن يحاول بزعمه تقويض «السُّنَّة النَّبويَّة»، ويردُّ فيها على ما يراه «امتدادًا للحملات الغربيَّة التي تريد اجتثاث هذا الدِّين، والتَّشكيك بمصادره الرئيسيَّة» ثم ادَّعى أنَّه جواب على «ذلك الذي يزعم أنَّه […]

التدوينة تفْسيرُ القُرْآنِ بِالقُرْآَنِ «الحِكمة» و«التَّدليس» ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
أٌقلام القراء / د. محمد عناد سليمان

نشر أحد الأخوة الأفاضل مقالا بعنوان: «لماذا لا يكفينا القرآن الكريم؟ ولماذا تقيدوننا بالسُّنَّة النَّبويَّة؟»، يدافع خلالها عمَّن يحاول بزعمه تقويض «السُّنَّة النَّبويَّة»، ويردُّ فيها على ما يراه «امتدادًا للحملات الغربيَّة التي تريد اجتثاث هذا الدِّين، والتَّشكيك بمصادره الرئيسيَّة» ثم ادَّعى أنَّه جواب على «ذلك الذي يزعم أنَّه متَّبعٌ للقرآن، والقرآن منه براء».

وشرع الكاتب الفاضل في تبيان العلاقة بين «القرآن» الكريم، و«السنَّة النَّبويَّة»، وأنَّها «علاقة متلازمة، وعلاقة شرح وتفصيل لما أمر الله به في القرآن نفسه»، وأتبع قائلا: «ثم ترك التَّوضيح والبيان للتَّفاصيل للنَّبيّ صلى الله عليه وسلم» مستدلاً بقوله تعالى: {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}النَّحل44.

وإن كنَّا نثني على محاولة الكاتب الدِّفاع عن «السُّنَّة» التي هي من حيث المصطلح لم تكن على عهد «النَّبيّ» صلى الله عليه وسلم، إلا أنَّه وقع فيما قد يكون حجَّة عليه، لا حجَّة له فيما حاول الوصول إليه، وقد أحسنُ الظَّنَّ في أنَّه لم يكن يريد «التَّدليس»، و«التَّزييف» في الحقائق، مع علمنا المسبق قول العرب: «حبَّك الشَّيء يعمي ويصمُّ»، لكن هذا يكون في غير العلم، والبحث، والدِّراسة.

وأوَّل ما أراه وهمًا وقع فيه الباحث عندما جرى على نهج السَّابقين، والسَّير على خطاهم فيما اجتهدوا، على أنَّه الحقيقة المطلقة، والمسلَّمة التي لا يجوز المساس بها، أو تناوُلُها بحثًا ودراسة ومناقشة، وجعل من «البيان» الوارد في قوله تعالى السَّالف من سورة «النَّحل» منسوبًا إلى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، وهو كما يراه «ما هو فعليّ، ومنه ما هو قوليّ، ومنه ما هو تقريريّ».

القران

ولا شكَّ أنَّ هذه التَّصنيفات كما أشار هي من اجتهاد أهل العلم ممن سبقنا، ولا يعني بالضَّرورة صوابها، خاصَّة إذا ما تدبَّرنا الآيات التي تحدَّثت عن «النَّبيّ» صلى الله عليه وسلم في «القرآن» الكريم نفسه، وأورد الكاتب قوله تعالى: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}النور54. وليته تدبَّر الآيات الواردة في ذلك، وبيِّن للقارئ معنى «الطَّاعة» في ذلك! لا سيّما أنَّها قد اقترنت في بعض الآيات بطاعة «أولي الأمر»، ولا شكَّ أنَّ في إعادة البحث خير كثير، وحبَّذا لو بيَّن الباحث أيضًا الفرق بين لفظي «النَّبيّ»، و«الرَّسول» كما نصَّ عليه «القرآن» الكريم نفسه، فنجده حينًا يخاطب محمَّدًا صلى الله عليه وسلم بقوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }الأنفال64، وقوله: «{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }الأحزاب1، وحينًا آخر بقوله: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214، وغيرها من الآيات، ولا شكَّ أنَّ إدراك الفرق بينهما يوصلنا إلى معنى «الطَّاعة» الواردة فيها.

ثمَّ تعرَّض الباحث إلى نوعين من «الوحي» الذي نزل على النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، وهما كما يقول: «وهذا الذي أوتيه وحي من الله «لا ينطق عن الهوى»: وحي جاء عبر القرآن الكريم صريحًا. ووحي جاء عبر السُّنَّة والأحاديث الصَّحيحة التي جاءتنا عنه، والتي أخبرنا عنها القرآن أنَّها منزلة من الله تعالى على رسوله، كما تنزَّل عليه القرآن، فقال سبحانه: «وأنزلنا عليك الكتاب والحكمة»، والحكمة هي سنَّته الشَّريفة».

وثمَّة هَنَات سَقَط فيها الباحث، من حيث لا يشعر؛ لأنَّه كما أشرنا يجري على ما جرى عليه السَّابقون من دون تمعُّن، أو تدبُّر، وإغفال بعض الوجوه المحتملة والتي قد تكون صحيحة، تتناسب مع السِّياق الذي ترد فيه «الآيات القرآنيَّة»؛ ومن هذه الهنات:

أولاً: أنّ الباحث وقع في خطأ عظيم عندما نسب قوله: «وأنزلنا عليك الكتاب والحكمة» إلى الله سبحانه وتعالى، وأنَّها آية من «القرآن الكريم»، و«القرآن» بلا شك بريء منها، وهو تقوَّل على الله، لا ينبغي أن يصدر ممَّن يتصدَّى للدِّفاع عن «الدِّين»، أو«السُّنَّة» كما يزعم.

ثانيًا: أنَّ الباحث جعل الضَّمير في قوله تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى *إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}النَّجم3، عائدًا إلى النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، ومحاولة إخضاع اللَّفظ وليِّه ليجعله مناسبًا لـ«السُّنَّة» وهو خلاف ما عليه الآية، وما ورد من أقوال السَّلف الذين يحاول الباحث الدِّفاع عنهم، فقد أورد «الطَّبريُّ» عند تفسيرها قوله: «وما ينطق محمد بهذا القرآن عن هواه. إن هو إلا وحي يوحى. يقول: ما هذا القرآن إلا وحي من الله يوحيه إليه»، ويقول «القرطبيُّ»: «وما ينطق عن الهوى: قال قتادة: وما ينطق بالقرآن عن هواه». ويقول «الرَّازيُّ»: «الظَّاهر خلاف ما هو المشهور عند بعض المفسِّرين، وهو أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ما كان ينطق إلا عن وحي، ولا حجَّة لمن توهَّم هذا في الآية»، ولا نعلم كيف جزم الباحث بهذه الحجَّة؟! وتتمَّة الآيات بخلافها، وقد فصَّل فيها «الرَّازيّ» حيث جاء: «لأنَّ قوله تعالى: إن هو إلا وحي يوحى: إن كان ضمير القرآن فظاهر. وإن كان عائدًا إلى قوله، فالمراد هو القول الذي كانوا يقولون فيه: إنَّه شاعر، وردَّ الله عليهم فقال: وما هو بقول شاعر، وذلك القول هو القرآن».

وما ذهب إليه الباحث هو تفسير لبعض المتأخِّرين الذين حاولوا كما حاولَ هو أن يجعلوه للنَّبي صلى الله عليه وسلم في كلِّ ما يقوله كما فعل «البغويّ»، و«ابن كثير» وغيرهما.

ثالثًا: أنَّ الباحث جعل «الحكمة» في الآية التي نسبها إلى الله سبحانه وتعالى، بمعنى «السُّنَّة النَّبويَّة»، وليست من تلقاء نفسه؛ بل هي ما قاله «الشَّافعيّ» رحمه الله، و«قتادة» وعليه درج بعض «المفسِّرين» كـ«الطَّبريّ»، و«القرطبيّ»، و«أبي حيَّان» وغيرهم، وأكتفي بنقل ما أورده «أبو حيَّان» في تفسيره لنعلم اختلافاتهم في معنى «الحكمة»، حيث جاء: «والحكمة: الشَّريعة وبيان الأحكام. وقال قتادة: الحكمة: السُّنَّة، وبيان النبيّ الشَّرائع. وقال مالك وأبو رزين: الحكمة: الفقه في الدِّين، والفهم الذي به لا يكون الرجل حكيمًا حتى يجمعها. وقيل: الحكم والقضاء. وقيل: ما لا يعلم إلا من جهة الرَّسول. وقال ابن زيد: كلُّ كلمة وعظتك، أو دعتْك إلى مكرمة، أو نهتك عن قبيح فهي حكمة. وقال بعضهم: الحكمة هنا الكتاب. وكررها توكيدًا. وقال أبو جعفر محمد بن يعقوب: كلُّ صواب من القول ورث فعلا صحيحًا فهو حكمة. وقال يحيى بن معاذ: الحكمة جند من جنود الله يرسلها إلى قلوب العارفين حتى يروح عنها وهج الدُّنيا. وقيل: هي وضع الأشياء مواضعها. وقيل: كلُّ قول وجب فعله. وهذه الأقوال في الجملة كلُّها متقاربة، ويجمع هذه الأقوال قولان: أحدهما القرآن، والآخر السُّنَّة».

وبالعودة إلى منهجنا في «تفسير القرآن بالقرآن» نرى أنَّ هذه الأقوال والتَّوجيهات بعيدة، ولا تصحُّ في معناها كما ينصُّ عليه «القرآن الكريم»، لأنَّ «إبراهيم» عليه السَّلام قد دعا ربَّه قائلا: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ}البقرة129، وقد استجاب له سبحانه وتعالى في قوله تعالى: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ }البقرة151، ولا يخفى على أحد أنَّ «إبراهيم» لم يكن يقصد «السُّنَّة» كما فهما الباحث وغيره ممَّن سبقه، لذلك رأينا اختلاف العلماء في تفسيرها، ويؤكِّد ذلك تقديمها على «التَّوراة»، و«الإنجيل» في قوله تعالى:{وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ }آل عمران48، ممَّا يدعونا إلى البحث بدقَّة عن معنى «الحكمة» من خلال استقصاء الآيات التي وردت فيها في «القرآن»، وهو ما عزف عنه الباحث.

التدوينة تفْسيرُ القُرْآنِ بِالقُرْآَنِ «الحِكمة» و«التَّدليس» ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
https://www.israelinarabic.com/%d8%aa%d9%81%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%8e%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9/feed/ 0
القومية العربية الفاشية إتخذت من الدين "ذريعةً" لإحتلال البلاد https://www.israelinarabic.com/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%b0%d8%b1%d9%8a%d8%b9%d8%a9%d9%8b-%d9%84%d8%a5%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%af/ Mon, 03 Nov 2014 21:31:19 +0000 https://www.www.israelinarabic.com/?p=7196 أٌقلام القراء / الياس كريم إسرائيل إرادة الله إسرائيل مشيئة الله إسرائيل أرض مباركة و شعب كريم إسرائيل " صارع مع الله " بني إسرائيل هم أبناء يعقوب ابن إسحق بن إبراهيم اليهود شعب الله المختار «هاعم هنفحار»، و يعني الاختيار أو «عم سيجولاه»، أو «عم نيحلاه» أي «الشعب الكنز». " الإله والأرض والشعب" اليهود […]

التدوينة القومية العربية الفاشية إتخذت من الدين "ذريعةً" لإحتلال البلاد ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
أٌقلام القراء / الياس كريم

إسرائيل إرادة الله

إسرائيل مشيئة الله
إسرائيل أرض مباركة و شعب كريم

إسرائيل " صارع مع الله " بني إسرائيل هم أبناء يعقوب ابن إسحق بن إبراهيم اليهود شعب الله المختار «هاعم هنفحار»، و يعني الاختيار أو «عم سيجولاه»، أو «عم نيحلاه» أي «الشعب الكنز». " الإله والأرض والشعب" اليهود هم " عم قادوش =الشعب المقدَّس» و«عم عولام =الشعب الأزلي»، و«عم نيتسح = الشعب الأبدي».
لقد أختار الله سبحانه و تعالى اليهود ليس كشعب فقط بل كجماعة دينية قومية توحِّدها أفكارها وعقائدها كل الشعوب الأخرى رفضت حمل الرسالة أن أختيار الله لليهود هو " الميثاق الآبدي " بين الله و سيدنا إبراهيم عليه السلام الشعب اليهودي هو ليس شعب مختار و حسب بل أن الشعب اليهودي جزء مهماً من الذات الألهية
إسرائيل أرض الميعاد اللتي وعد الله اليهود " الشعب المختار " بها أنها الأرض المباركة مهد الأتقياء و المؤمنين
«إرتس يسرائيل» هي «أرض إسرائيل» أنها «أرض الرب» (يوشع 9/3)، و اللتي يرعاها الله الأرض المختارة صهيون اللتي يسكنها الرب، والأرض المقدَّسة (زكريا 2/1 ) التي تفوق في قدسيتها أيَّ أرض أخرى وهي «الأرض البهية» (دانيال 11/16). و قد ورد بالتلمود " الواحد القدوس تبارك اسمه قاس جميع البلدان بمقياسه ولم يستطع العثور على أية بلاد جديرة بأن تمنح لجماعة يسرائيل سوى أرض يسرائيل "

قبلة اليهود جبل الهيكل أورشليم إنها أرض اليهود الأزلية

الشرق بأكمله يحمل بصمات اليهود السكان الأصليين في الشرق من أفغانستان إلى اليمن نجران يثرِب المدينة تونس سوريا كل الشرق الغالي

لقد ورد إسم إسرائيل ٤٣ مرة بالقرأن بينما كلمة " فلسطين " غير موجودة لأنها " وهم و أكذوبة " صنعتها القومية العربية الفاشية اللتي إتخذت من الدين " ذريعةً " لإحتلال البلاد و تهجير السكان الأصليين من يهود أمازيغ أكراد و غيرهم

يا رب بارك إسرائيل و أهلها إسرائيل إرادة الله مشبئة الله إسرائيل جوهرة الإنسانية و السلام أنها هدية الخالق تعالى

التدوينة القومية العربية الفاشية إتخذت من الدين "ذريعةً" لإحتلال البلاد ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>