ثالوث التنظيمات الفلسطينية الإرهابية: الاعتداء، القتل والبكاء

 موقع "إسرائيل في العربية"

يخططون وينفذون.
يهجمون ويهاجمون.
يعتدون ويقتلون.
وبعد ذلك يتباكون.
إنهم الفلسطينيون أو تحديدا التنظيمات الإرهابية الفلسطينية التي تتخذ الإجرام عنوانا والقتل هدفا والافتراء إستراتيجية.
وعندما تتحرك دولة إسرائيل حكومة وجيشا للدفاع عن شعبها وأمنه، تبدأ الأكاذيب الفلسطينية العربية بصياغة القصص الوهمية لإظهار الإسرائيلي بالمفتري.
التطور الأمني الذي شهده الجنوب الإسرائيلي سببه تلك التنظيمات التي لم تفتأ اللعب بالنار رغم التحذيرات الإسرائيلية لها، حفاظا على الأمن على اطراف الحدود، ولكن عندما يُعطى الضوء الأخضر الإقليمي، فهؤلاء الصغار(ونعني التنظيمات الفلسطينية) عليهم تنفيذ الواجب، ليس حبا بما يسمى فلسطين ولا دفاعا عن الأرض والشعب بقدر ما هو إرضاءً للدول الإقليمية الأكثر ديكتاتورية وإجراما في العالم.
نعم ! لا يمكن تصنيف حلقة العنف الأخير سوى في خانة التغطية العسكرية للإجرام الحاصل في سوريا ولمحاولات محور الشر في صرف انظار العالمين الدولي والعربي عن مذابح النظام ألبعثي وتهريب السلاح من طهران إلى دمشق وغيرها من دول محاورها .
وتبقى إسرائيل المارد الذي يعرف كيف يلقن هؤلاء الصغار درسا ،لا سيما عندما يتلاعبون بمصير وامن شعبها، فها هي هذه التنظيمات الإرهابية تلقت ضربة مؤلمة دفعت بها إلى وقف إطلاق النار، واستطاعت دولتنا من فرض الهدوء مجددا، وعلى هؤلاء الإرهابيين أن يعوا أن الرد الإسرائيلي على أي مغامرة جديدة سيكون أشد قوة وقسوة، حتى يتعلموا كيف يناشدون السلام .

ولا يسعنا في هذا الإطار، إلا إن نوجه تحية إجلال وإكبار لسكان الجنوب الإسرائيلي على صمودهم لمدة ثلاثة أيام تحت نيران الاعتداءات الصاروخية، فأنهم مثال الشعب الجبار الذي تفخر دولة إسرائيل بشجاعتهم.

2 תגובות

  1. فلسطين – اكثر المسئولين الفلسطين هم الاذين ياسرقون المسا عدات الانسانية – الاتي تقدم للفلسطيني

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *