فيما تغرق منطقة الشرق الاوسط بأبشع الخروقات الإنسانية، وأفظع الجرائم التي يرتكبها تنظيما "داعش" و"القاعدة" وما لف لفهما من تنظيمات متطرفة.. نرى الامم المتحدة منهمكة في اعداد وإصدار تقرير حول احداث عملية "الجرف الصامد" العسكرية في قطاع غزة؛ جل همها ابراز إسرائيل مذنبة ومتجاوزة للقانون الدولي والقيم الإنسانية.
لسنا ضد أي تقرير يتضمن النقد بهدف العبر والدروس، ولن نكون كغيرنا (إلهيين)، قائلين إننا كاملين، ولكن أن نصنف في خانة مع الإرهابيين، فهذا لا نقبله البتة ولن نسكت عليه إلى يوم الدين.
لطالما عرف جيش الدفاع الإسرائيلي على أنه أقوى جيوش المنطقة واكثرها اخلاقًا وإنسانية، وإن كانت هذه الصفات مغيبة إعلاميًا ، نظرًا للمواقف السياسية من دولة إسرائيل ونظرًا للبروباغندا العربية والفلسطينية بالتحديد، التي جعلت بعض الفئات والمنظمات الهدامة تناصر الإرهاب، فهذا لا يعني ان جنودنا، من هبوا للدفاع عن ارضنا وسيادتنا، قاموا بخروقات كتلك التي يرتكبها عناصر "حماس" واخواتها يوميا.
نحن شعب نعرف كيف نصحح اخطاءنا، إن كان لدينا اخطاء، ونعرف كيف نردم هفواتنا ونتعالى عى جراحنا.
لقد قام جيش الدفاع الإسرائيلي بواجبه الوطني تجاه دولته وسيادتها، ومارس حقه المشروع في الدفاع عن النفس، متماشيًا والقانون الدولي.
كفى كذبًا
كفى نفاقًا
كفى دعمًا للارهاب الذي قام باستخدام مؤسسات الامم المتحدة لقتل الابرياء من شعبنا.
فليقولوا لنا؛ لماذا لم تفتح الأمم المتحدة تحقيقًا عن الاسلحة التي وجدت في مدرسة الاونروا؟
وماذا عن الصواريخ التي اطلقت من مدارس الامم المتحدة تجاه اسرائيل؟
لم يكلف أحد نفسه العناء في التحقيق حول كيفية دخول هذه الاسلحة حرم المؤسسات الدولية.
اكذبوا .. اكذبوا … فالتاريخ يعرف كيف يبدد نفاقكم
أما نحن …
نفخر بجيشنا الوطني…
نفخر بجنودنا …
وبدولتنا التي ستبقى منارة الانسان في شرق يقتل فيه البشر كدابة لا يأبه لها احد .
الصور أدناه، مأخوذة من الصفحة 85 من تقرير الحكومة حول العملية العسكرية في قطاع غزة.