ناشطون يعلنون عن حملة لسحب تنظيم كاس العالم 2022 من قطر تحت شعارات "FIFA 4 TERROR" (فيفا تدعم الإرهاب) و"Stop The Blood Games". واتهم الناشطون قطر بدعم حركة "حماس" التي تنتمي الى جماعة "الاخوان المسلمون" المصرية وغيرها من التنظيمات الاسلامية الإرهابية في كل من العراق وسوريا وقطاع غزة ومصر.
ونشرت مجلة “لو كنار انشيني” الفرنسية ومجلات أخرى سابقا قيام قطر بتمويل الجماعات المسلحة الإرهابية ودعمها مثل جماعات “أنصار الدين” و”أزواد” و”الجهاد” في غرب أفريقيا، و”القاعدة في المغرب الإسلامي” و”الاستقلال والمساواة”، إضافة إلى قيام قطر بتدريب مقاتلي مجموعة محددة، وهي مجموعة “أنصار الدين” التي تمثل فرعاً محلياً للقاعدة. وتشير تقارير صحافية إلى أن “مصادر قدرت التكلفة المادية للسياسة الخارجية القطرية بنحو أربعة مليارات دولار سنوياً، وهي تعادل تقريباً الميزانية السنوية لبلد كلبنان". وبيّن التقرير أن “قطر دعمت جهات إرهابية في كل من العراق وسوريا مثل جبهة النصرة وداعش”.
ويظهر في صفحة الحملة على الفيس بوك بعض الصور والشعارات المناهضة لسياسة قطر الدموية.
هذا ونشرت الصحافة الإسرائيلية ان نائبة في البرلمان الإسرائيلي أرسلت رسائل إلى رئيس اتحاد الـ FIFA العالمي، وإلى سفراء، وإلى الأمم المتحدة وأعضاء في الكونغرس ومجلس الشيوخ، تطالبهم فيها بمنع إقامة مباريات كأس العالم بكرة القدم في قطر. ومن ناحية أخرة, يذكر انه قطر قطر متورطة بملف الفساد والرشاوى الذي فاحت روائحه في كواليس الاتحاد الدولي اضافة الى مسألة درجات الحرارة المرتفعة في صيف قطر وقضية حقوق الإنسان التي أثارتها منظمات حقوقية في أكثر من مكان.
واعلنت صحيفة إيلاف العربية الالكترونية قبل نحو شهر في إستفتاء لها انه رأت الغالبية الساحقة من قراء إيلاف (70%) أن قطر في طريقها لخسارة شرف استضافة نهائيات كأس العالم في عام 2022 إثر مزاعم الرشوة التي نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية فضلاً عن قضية العمال التي تعاني منها الدولة الخليجية الغنية بالغاز.